دكتور الموسى
25/07/2008, 07:54 AM
إليك رسالتي أخي إنها ليست الأولى ،بل هي نهاية كل رسائلي إليك ونهاية
كل حلمُ استوقف نومي ويقظتي من أجلك ، وكل كلمةٍ سُقتها إليك
ونظرة مني صورت لي وجهك كقمرٍ تعلق بالعلياء في ليلة
صافية هادئة، استدار ليشع نوره ، بعد عُتمة
ليلة كانت مزعجة ،استعاذ الناس من
شرها وشدّ الطلب في خيرها ،إن
رسالتي إلى من تملّكني
واستوقفتني مشاعره
ردحاً من الزمن
مهلاً...أخي لم تكتمل .
رسالتي .
بنيت في صدرك أوهامٍ كانت أوقناعة منك أو من غيرك ، لقد أرسلتها
وبها سهامُ من حزني وألمي ، إلى من كان حُلمي . كم من
المشاعرنثرتها لك لعلها تلقى قلبُ مليءُ بصدق
مشاعرٍك ،لكنها تلعثمت أمام مشاعرٍ
قد لا تعرف لمشاعر الآخرين ألم
طربتُ لرؤيتك ، أُعجبتُ
في نثرك وكلمات
تمتمتَ بهالي
مهلاً ...أخي لم تكتمل رسالتي
وجودي لم يكن من أجل البقاء ، بل كان من أجل الوفاء ،عشقت
المكان لمن في المقام ، صرخات أطلقتُها مع نفسي ،حمداً
لله لم يسمعني أحد تمالكت نفسي رغم العناء،
حشوتُ صدري صبراً ، ملّ الصبرُ مني
ليس بي قلة عقل ولم يعد يجدي
البكاء ،لا أدري تنتظر من
غيري الوفاء ، أم تريد
مني الجفاء ....لا
انتظرني رسالتي توشك النهاية
نهاية حزن طال بقائه ، اشتكى مني واشتكيت كلُ منا مل الصبر على الآخر
أُلملم في حاجياتي أنوي الرحيل من هنا ، لم يعد لي رغبة العيش
فيها ، أحسست بصدك وعنفوان هجرك ، لاعليك اعتدتُ
على ذلك ، ليتك أفصحت لخواطري ، ولن أرضى
بالصبر مع من لا صبر له عليّ ، قرب الرحيل
أنتظر المساء حتى لا يشعر بي أحد
ليشق الفجر نوره وقد ابتعدت
عن مضاربكم ،وأجلس
مع نفسي لا أري
أكنت على خطأ
معك أم كان
صوابا
نهاية رسالتي تقول : عش أنت هنا لم تعد بحاجتي ولا أدري عن غيري
لكني أناشدك أحتفظ بسري ، تذكره كلما دخلت مع الباب كما
أرجو أن لا تقفل بابنا ، إنهم يحترمون ويقدّرون الجار
أما أنا أعدك بزيارة بين فترة وأختها لأرى من
بالدار وهل أنت بينهم ليطمئن قلبي على من
بالدار ، سويعاتٍ تعد لي الرحال من
هنا ، لن تراني ولن تخشى
وجودي ولن تسدل بعدها
الستار .إنها رسالة
إلى من ضاقت
به الأرض
من أجلي..
كُتبت في منتدى آخر
كل حلمُ استوقف نومي ويقظتي من أجلك ، وكل كلمةٍ سُقتها إليك
ونظرة مني صورت لي وجهك كقمرٍ تعلق بالعلياء في ليلة
صافية هادئة، استدار ليشع نوره ، بعد عُتمة
ليلة كانت مزعجة ،استعاذ الناس من
شرها وشدّ الطلب في خيرها ،إن
رسالتي إلى من تملّكني
واستوقفتني مشاعره
ردحاً من الزمن
مهلاً...أخي لم تكتمل .
رسالتي .
بنيت في صدرك أوهامٍ كانت أوقناعة منك أو من غيرك ، لقد أرسلتها
وبها سهامُ من حزني وألمي ، إلى من كان حُلمي . كم من
المشاعرنثرتها لك لعلها تلقى قلبُ مليءُ بصدق
مشاعرٍك ،لكنها تلعثمت أمام مشاعرٍ
قد لا تعرف لمشاعر الآخرين ألم
طربتُ لرؤيتك ، أُعجبتُ
في نثرك وكلمات
تمتمتَ بهالي
مهلاً ...أخي لم تكتمل رسالتي
وجودي لم يكن من أجل البقاء ، بل كان من أجل الوفاء ،عشقت
المكان لمن في المقام ، صرخات أطلقتُها مع نفسي ،حمداً
لله لم يسمعني أحد تمالكت نفسي رغم العناء،
حشوتُ صدري صبراً ، ملّ الصبرُ مني
ليس بي قلة عقل ولم يعد يجدي
البكاء ،لا أدري تنتظر من
غيري الوفاء ، أم تريد
مني الجفاء ....لا
انتظرني رسالتي توشك النهاية
نهاية حزن طال بقائه ، اشتكى مني واشتكيت كلُ منا مل الصبر على الآخر
أُلملم في حاجياتي أنوي الرحيل من هنا ، لم يعد لي رغبة العيش
فيها ، أحسست بصدك وعنفوان هجرك ، لاعليك اعتدتُ
على ذلك ، ليتك أفصحت لخواطري ، ولن أرضى
بالصبر مع من لا صبر له عليّ ، قرب الرحيل
أنتظر المساء حتى لا يشعر بي أحد
ليشق الفجر نوره وقد ابتعدت
عن مضاربكم ،وأجلس
مع نفسي لا أري
أكنت على خطأ
معك أم كان
صوابا
نهاية رسالتي تقول : عش أنت هنا لم تعد بحاجتي ولا أدري عن غيري
لكني أناشدك أحتفظ بسري ، تذكره كلما دخلت مع الباب كما
أرجو أن لا تقفل بابنا ، إنهم يحترمون ويقدّرون الجار
أما أنا أعدك بزيارة بين فترة وأختها لأرى من
بالدار وهل أنت بينهم ليطمئن قلبي على من
بالدار ، سويعاتٍ تعد لي الرحال من
هنا ، لن تراني ولن تخشى
وجودي ولن تسدل بعدها
الستار .إنها رسالة
إلى من ضاقت
به الأرض
من أجلي..
كُتبت في منتدى آخر