صقر الجنوب
28/07/2008, 04:34 PM
أجيال تحرق الأشجار.. وأخرى ترث فحماً
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1215726725225099100.jpg (http://al-madina.com/node/29507)
الجمعة, 11 يوليو 2008
عبدالرحمن ابورياح - الباحة
حمّل باحث التنوع الأحيائي البيئي عبدالرحمن بن محمد القلطي عدم وجود إدارة ميدانية تهتم بالغابات مسؤولية الحرائق التي أكلت أكثر من 4000 هكتار في غضون عشر سنوات تقريبا من الغابات والمراعي. وذكر القلطي أن المستقبل لا يبشر بخير في ظل عدم الاهتمام بهذه الغابات، واعتبرها توريث أكياس من الفحم للأجيال القادمة.
وقال القلطي لـ “المدينة” أن منطقة الباحة تعتبر من أفضل مناطق المملكة كثافة في الأشجار ولكنها معرضة كل عام للتدمير من قبل المواطنين من خلال اشعال النار أثناء التنزهات وكذلك احراق مخلفات المزارع. وبين القلطي أن هذا التأثير جعل محافظتي بلجرشي والمندق من أكثر المناطق جفافا في الباحة.. وأضاف: للأسف غابات الباحة لا تخضع لإدارة ميدانية وإذا لم يكن هناك تحرك سريع لإنقاذها فسيكون المستقبل حزينا وسنخلف للأجيال أكواما من الفحم بدلا من الأشجار.
وطالب الطلحي بأن يتم تطبيق أقسى العقوبات على مرتكبي جرائم الحرائق، موضحا انه في الماضي لم يكن يستطع أحد أن يقطع شجرة، وكان جزاء من يقوم بذلك غرامات كبيرة.
وفي دراسة للدكتور علي الشهري عن تأثير الحرائق على غابات الباحة وعسير أورد انه تم حرق آلاف الهكترات والأشجار، وبلغت النسبة البشرية في هذا النشاط السلبي 93% فيما تعود النسبة الباقية للتأثيرات المناخية وغيرها.
من جهته حذر مدير الدفاع المدني في منطقة الباحة العقيد حسين بن إبراهيم الزهراني المواطنين والمصطافين والزوار من إشعال النار في الغابات والمنتزهات وكذلك حرق مخلفات المزارع مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى تدمير البيئة وإحداث ما لا يحمد عقباه من الخسائر المادية وربما البشرية. مشيرا إلى أن المنطقة تتعرض لجفاف وسرعة رياح وهي عوامل من شأنها أن تزيد سرعة انتشار الحرائق. وطالب المواطنين بأن من يرغب في إتلاف مخلفات المزارع أن يتصل بالدفاع المدني ليتم التنسيق في ذلك.
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1215726725225099100.jpg (http://al-madina.com/node/29507)
الجمعة, 11 يوليو 2008
عبدالرحمن ابورياح - الباحة
حمّل باحث التنوع الأحيائي البيئي عبدالرحمن بن محمد القلطي عدم وجود إدارة ميدانية تهتم بالغابات مسؤولية الحرائق التي أكلت أكثر من 4000 هكتار في غضون عشر سنوات تقريبا من الغابات والمراعي. وذكر القلطي أن المستقبل لا يبشر بخير في ظل عدم الاهتمام بهذه الغابات، واعتبرها توريث أكياس من الفحم للأجيال القادمة.
وقال القلطي لـ “المدينة” أن منطقة الباحة تعتبر من أفضل مناطق المملكة كثافة في الأشجار ولكنها معرضة كل عام للتدمير من قبل المواطنين من خلال اشعال النار أثناء التنزهات وكذلك احراق مخلفات المزارع. وبين القلطي أن هذا التأثير جعل محافظتي بلجرشي والمندق من أكثر المناطق جفافا في الباحة.. وأضاف: للأسف غابات الباحة لا تخضع لإدارة ميدانية وإذا لم يكن هناك تحرك سريع لإنقاذها فسيكون المستقبل حزينا وسنخلف للأجيال أكواما من الفحم بدلا من الأشجار.
وطالب الطلحي بأن يتم تطبيق أقسى العقوبات على مرتكبي جرائم الحرائق، موضحا انه في الماضي لم يكن يستطع أحد أن يقطع شجرة، وكان جزاء من يقوم بذلك غرامات كبيرة.
وفي دراسة للدكتور علي الشهري عن تأثير الحرائق على غابات الباحة وعسير أورد انه تم حرق آلاف الهكترات والأشجار، وبلغت النسبة البشرية في هذا النشاط السلبي 93% فيما تعود النسبة الباقية للتأثيرات المناخية وغيرها.
من جهته حذر مدير الدفاع المدني في منطقة الباحة العقيد حسين بن إبراهيم الزهراني المواطنين والمصطافين والزوار من إشعال النار في الغابات والمنتزهات وكذلك حرق مخلفات المزارع مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى تدمير البيئة وإحداث ما لا يحمد عقباه من الخسائر المادية وربما البشرية. مشيرا إلى أن المنطقة تتعرض لجفاف وسرعة رياح وهي عوامل من شأنها أن تزيد سرعة انتشار الحرائق. وطالب المواطنين بأن من يرغب في إتلاف مخلفات المزارع أن يتصل بالدفاع المدني ليتم التنسيق في ذلك.