دكتور الموسى
01/08/2008, 01:47 PM
حقبة من الزمن عاشوها بيننا ،بل عشناها معهم ، ننظر إليهم على أنهم أسياد قومهم
هم بالفعل أسياد قومهم ، ثُلة من الرجال يشار إليهم بالبنان ليس على المستوى
المحلي ، بل على مستوى منطقتنا ، رجال تجدهم في اللقاء ، رجال كان
لضيفهم تقدير واهتمام ، كنّا نحن الصبية نخشاهم بل نحسب لهم
ألف حساب ، في المناسبات أو الأعياد ، يأخذون على
عاتقهم تربية الصغار وتأنيب الشباب ، ثُلة
تجمعهم مصيبة أحد أبناء قريتهم
يدافعون عنه ويدفعون .
في المناسبات يقدموننا كالنجوم في ليلة ظلماء تتلألأ يستهدي به السمّار بل
حتى من في البحار ، يخدموننا بحسن الكلام ، بل نتعلم منهم فن التعامل
مع الكبار ، إذا نطق أحدنا يكفي منهم سرق الأبصار ، وإذا بنا
نتصببُ عرقاً خوفاً واحترام ، يضربوننا ليس بهم ظلماً
لنا لكنهم يعزوننا ويريدون لنا أن نكون من
أحسن الرجال . كبرنا لحقنا بمن
لحقنا ببعضهم وقبلنا
الجبين تحية لهم وحسن اعتبار .
الآن تغيّر الوضع أصبحنا نصول ونجول وكأننا نحن الكبار ، لانعرف للحياة
قدر ولا للكبير حشمة وحسن اهتمام . تجمعنا طبلةُ ويُفرقنا عربيد
ليس له مقامُ ولا حتى عذب كلام . اهـ على زمنٍ كنّ الكبيرات
أمهاتنا ويغضبنّ إن لم نرد السلام ، أمي لكل كبيرة
أغض طرفي عن الصبايا ،وكأنها أختي
أدافع عنها بل استميت لحين
يبقى شرفها عالياً كُبر
هامات الجبال .
نعم افتقدنا جٌلّ عاداتنا ليس من قلة عددٍ لكن لم يعد هناك صولجانُ ورجال .
هم بالفعل أسياد قومهم ، ثُلة من الرجال يشار إليهم بالبنان ليس على المستوى
المحلي ، بل على مستوى منطقتنا ، رجال تجدهم في اللقاء ، رجال كان
لضيفهم تقدير واهتمام ، كنّا نحن الصبية نخشاهم بل نحسب لهم
ألف حساب ، في المناسبات أو الأعياد ، يأخذون على
عاتقهم تربية الصغار وتأنيب الشباب ، ثُلة
تجمعهم مصيبة أحد أبناء قريتهم
يدافعون عنه ويدفعون .
في المناسبات يقدموننا كالنجوم في ليلة ظلماء تتلألأ يستهدي به السمّار بل
حتى من في البحار ، يخدموننا بحسن الكلام ، بل نتعلم منهم فن التعامل
مع الكبار ، إذا نطق أحدنا يكفي منهم سرق الأبصار ، وإذا بنا
نتصببُ عرقاً خوفاً واحترام ، يضربوننا ليس بهم ظلماً
لنا لكنهم يعزوننا ويريدون لنا أن نكون من
أحسن الرجال . كبرنا لحقنا بمن
لحقنا ببعضهم وقبلنا
الجبين تحية لهم وحسن اعتبار .
الآن تغيّر الوضع أصبحنا نصول ونجول وكأننا نحن الكبار ، لانعرف للحياة
قدر ولا للكبير حشمة وحسن اهتمام . تجمعنا طبلةُ ويُفرقنا عربيد
ليس له مقامُ ولا حتى عذب كلام . اهـ على زمنٍ كنّ الكبيرات
أمهاتنا ويغضبنّ إن لم نرد السلام ، أمي لكل كبيرة
أغض طرفي عن الصبايا ،وكأنها أختي
أدافع عنها بل استميت لحين
يبقى شرفها عالياً كُبر
هامات الجبال .
نعم افتقدنا جٌلّ عاداتنا ليس من قلة عددٍ لكن لم يعد هناك صولجانُ ورجال .