نهرالعسل
11/12/2004, 09:38 PM
الصحة في سن المراهقة
المراهقة هي مرحلة انتقالية من مراحل الحياة، و هي تربط بين مرحلة الطفولة و مرحلة البلوغ و تقع فترة المراهقة بين عمر العاشرة و التاسعة عشرة. و فيها ينضج الناشئ جسمياً و نفسياً، بحيث يتنقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد.
و لأن المراهقين أقل استعداداً للمرض من صغار الأطفال ومن كبار السن، فإن مشكلاتهم الصحية لا تنال عادة نصيبها من الاهتمام. إن عالم اليوم يتميز بانخفاض سن بدء البلوغ ، و الاتجاه المتزايد نحو تأخير سن الزواج. و في الوقت نفسه ، أصبح التحول الحضري و التنقل و التعرض لوسائل الإعلام أكثر شيوعاً. و هذه عوامل تؤدي إلى إحداث تغييرات كبرى في السلوكيات الاجتماعية و الجنسية و ما قد ينجم عن ذلك من مشكلات قد تؤدي إلى فقد المجتمع لكثير من الطاقة و العطاء و الابتكار التي يتميز بها الشباب.
إن الرسائل الرئيسية الثمانية التالية تساعد الشباب على فهم طبيعة هذه المرحلة من العمر و الأخطار المحيطة بها. و بالتالي يستطيعون أن يسهموا بأنفسهم في الجهود التي ترمي إلى الحد منها، و أن يكون إسهامهم بطرائق تتفق مع ثقافة مجتمعهم.
الصحة في سن المراهقة
الرسائل الأساسية
1
المراهقة هي فترة انتقالية تتميز بالنمو و التطور الذي يؤدي إلى الانتقال إلى مرحلة البلوغ
2
الشباب هم عصب الحياة لكل أمة و هم الثروة الحقيقية و المستقبل الذي يحلم به كل مجتمع.
3
المحافظة على النظافة الشخصية أمر هام جداً للشباب في سن المراهقة للتمتع بمظهر لائق و كذلك للوقاية من العدوى.
4
فترة المراهقة هي من أكثر الفترات نشاطاً في الحياة، لذلك فالغذاء خلالها له دور مهم جداً.
5
الفتيات اللاتي ينجبن في سن صغيرة يواجهن هن و أطفالهن أخطاراً صحية جمة.
6
الإنجاب المبكر لا سيما بين الفتيات قد يعوق التطور الاجتماعي و التعليمي و القدرة على تحقيق المكانة الاجتماعية.
7
التدخين عادة مذمومة تبدأ ممارستها غالباً في مرحلة المراهقة.
8
الممارسة الجنسية الخاطئة و غير الشرعية تؤدي إلى تعرض الشباب إلى الأمراض المنقولة جنسياً و الإيدز، و قد تكون مضاعفاتها إعاقة مستديمة أو اضطرابات نفسية و ربما الوفاة.
الصحة في سن المراهقة
المعلومات المساندة
المراهقة هي فترة انتقالية تتميز بالنمو و التطور الذي يؤدي إلى الانتقال إلى مرحلة البلوغ
المراهقة هي فترة من العمر فريدة و حساسة، لأنها تتميز بتغيرات معينة لا تحدث في أي وقت أخر.
يجب على الوالدين أن يمهدوا و يعدوا أولادهم للتغيرات التي تحدث في الجسم و العقل في سن البلوغ و هي المرحلة التي يبتدئ فيها النضج الجنسي و يستعد الفرد لممارسة حياته كرجل أو امرأة ناضجة.
تبدأ التغيرات الجسدية أثناء فترة البلوغ و تتم أثناء المراحل الأولية من فترة المراهقة، و هذه التغيرات هي كالآتي: ازدياد الطول ، نمو الشعر في مناطق معينة مثل الشفة العليا عند الفتيان، و كذلك على منطقة العانة و حول الأعضاء التناسلية و تحت الإبطين عند كل من الفتيان و الفتيات، نمو الثديين عند الفتيات، تضخم الصوت عند الفتيان، نزول المني( السائل المنوي) عند الفتيان و الطمث ( الدورة الشهرية) عند الفتيات بالإضافة إلى التغيرات المختلفة في نمو الغدة النخامية و الغدد التناسلية و التي تعود للتغيرات الجسدية الظاهرة و إلى إفرازاتها. كما يرجع إليها كثير من الظواهر النفسية التي تظهر في هذه المرحلة.
تشمل التغيرات النفسية و العقلية عند المراهقين النضج الملحوظ في الحالة العقلية و ازدياد القدرة على التفكير مع التنوع في الميول و النشاطات. تتميز شخصية المراهق في هذه السن بعدم النضج و تقلب العواطف. كما تتأثر تصرفاته السلوكية إلى حد كبير بالنماذج الإنسانية التي يعجب بها المراهق و يحاول تقليدها.
الشباب هم عصب الحياة لكل أمة و هم الثروة الحقيقية و المستقبل الذي يحلم به كل مجتمع.
إذا كانت الحياة نعمة من الله سبحانه و تعالى فإن صفوة هذه النعمة و جوهرها هي مرحلة الشباب. فالشباب هم الأساس المتين الذي تُبنى عليه قواعد الرقي و التقدم و هم المستقبل الواعد و الأمل لكل أمة. لذا على الشباب أن يشكروا هذه النعمة العظيمة و أن يحسنوا الاستفادة منها فيما يعود بالنفع عليهم و على وطنهم.
من أهم مهام التطور في سن المراهقة تحقيق التحكم في السلوك بما يتلاءم مع القيم و التقاليد المتعارف عليها في المجتمع. و الفشل في تحقيق هذا النوع من التحكم قد يؤدي إلى اكتساب المراهق لسلوكيات و عادات منبوذة يصعب التخلص منها في المستقبل.
إن السلوك الذي يتنافى مع قيم و تقاليد المجتمع يشمل إدمان التدخين و تعاطي المشروبات الكحولية و العقاقير و الممارسات الجنسية الشائنة و غير الشرعية و كلها سلوكيات محفوفة أيضاً بالمخاطر الصحية.
التوجيه يبدأ أساسا من الأسرة حيث تكتسب أرسخ المعتقدات و أثبت السلوك. و اتباع الأسس السليمة للتربية مع تفهم الوالدين لحالة الأبناء يؤثر كثيراً في استقرار الشباب في هذه المرحلة و تكيفهم معها. و على الشباب في سن المراهقة أن يتقبلوا نصائح الوالدين و المعلمين ومن هم أكبر منهم سناً و أكثر خبرة بالحياة.
فترة المراهقة مليئة بالأحلام و بإمكان الشباب جعلها إنجازات دراسية و رياضية في المستقبل.
الوقت نعمة عظيمة فعلى الشباب تنظيم وقته و الاستفادة منه فيما ينفع بحيث تتاح له الفرصة لأداء كافة الواجبات و المهام المطلوبة منه و لتحويل الأحلام إلى إنجازات في مختلف الميادين و أيضاً الفرصة للراحة و التمتع.
من الأفضل للشباب في هذه السن أن يندمجوا في الأنشطة الرياضية و الثقافية و التطوعية و المعسكرات الكشفية و غيرها من الفعاليات التي تنظمها المدارس و النوادي الرياضية و الهيئات الحكومية و غير الحكومية و التي تتوافر فيها عناصر الإشراف و التوجيه ، حيث يؤدي ذلك إلى فائدة حقيقية تعود على المجتمع بالإضافة إلى تنمية قدرات الشباب و صرفهم عن إضاعة وقتهم في ما لا طائل من ورائه.
المحافظة على النظافة الشخصية أمر هام جداً للشباب في سن المراهقة للتمتع بمظهر لائق و كذلك للوقاية من العدوى.
الاستحمام المنتظم خصوصاً بعد أي نشاط عضلي مكثف كممارسة الرياضة مثلاً يخلص الجسم من العرق الذي يزداد إفرازه في هفي هذه السن و يتسبب باختلاط مع البكتريا الموجودة على الجلد في ظهور رائحة غير محببة.
المراهقة هي مرحلة انتقالية من مراحل الحياة، و هي تربط بين مرحلة الطفولة و مرحلة البلوغ و تقع فترة المراهقة بين عمر العاشرة و التاسعة عشرة. و فيها ينضج الناشئ جسمياً و نفسياً، بحيث يتنقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرشد.
و لأن المراهقين أقل استعداداً للمرض من صغار الأطفال ومن كبار السن، فإن مشكلاتهم الصحية لا تنال عادة نصيبها من الاهتمام. إن عالم اليوم يتميز بانخفاض سن بدء البلوغ ، و الاتجاه المتزايد نحو تأخير سن الزواج. و في الوقت نفسه ، أصبح التحول الحضري و التنقل و التعرض لوسائل الإعلام أكثر شيوعاً. و هذه عوامل تؤدي إلى إحداث تغييرات كبرى في السلوكيات الاجتماعية و الجنسية و ما قد ينجم عن ذلك من مشكلات قد تؤدي إلى فقد المجتمع لكثير من الطاقة و العطاء و الابتكار التي يتميز بها الشباب.
إن الرسائل الرئيسية الثمانية التالية تساعد الشباب على فهم طبيعة هذه المرحلة من العمر و الأخطار المحيطة بها. و بالتالي يستطيعون أن يسهموا بأنفسهم في الجهود التي ترمي إلى الحد منها، و أن يكون إسهامهم بطرائق تتفق مع ثقافة مجتمعهم.
الصحة في سن المراهقة
الرسائل الأساسية
1
المراهقة هي فترة انتقالية تتميز بالنمو و التطور الذي يؤدي إلى الانتقال إلى مرحلة البلوغ
2
الشباب هم عصب الحياة لكل أمة و هم الثروة الحقيقية و المستقبل الذي يحلم به كل مجتمع.
3
المحافظة على النظافة الشخصية أمر هام جداً للشباب في سن المراهقة للتمتع بمظهر لائق و كذلك للوقاية من العدوى.
4
فترة المراهقة هي من أكثر الفترات نشاطاً في الحياة، لذلك فالغذاء خلالها له دور مهم جداً.
5
الفتيات اللاتي ينجبن في سن صغيرة يواجهن هن و أطفالهن أخطاراً صحية جمة.
6
الإنجاب المبكر لا سيما بين الفتيات قد يعوق التطور الاجتماعي و التعليمي و القدرة على تحقيق المكانة الاجتماعية.
7
التدخين عادة مذمومة تبدأ ممارستها غالباً في مرحلة المراهقة.
8
الممارسة الجنسية الخاطئة و غير الشرعية تؤدي إلى تعرض الشباب إلى الأمراض المنقولة جنسياً و الإيدز، و قد تكون مضاعفاتها إعاقة مستديمة أو اضطرابات نفسية و ربما الوفاة.
الصحة في سن المراهقة
المعلومات المساندة
المراهقة هي فترة انتقالية تتميز بالنمو و التطور الذي يؤدي إلى الانتقال إلى مرحلة البلوغ
المراهقة هي فترة من العمر فريدة و حساسة، لأنها تتميز بتغيرات معينة لا تحدث في أي وقت أخر.
يجب على الوالدين أن يمهدوا و يعدوا أولادهم للتغيرات التي تحدث في الجسم و العقل في سن البلوغ و هي المرحلة التي يبتدئ فيها النضج الجنسي و يستعد الفرد لممارسة حياته كرجل أو امرأة ناضجة.
تبدأ التغيرات الجسدية أثناء فترة البلوغ و تتم أثناء المراحل الأولية من فترة المراهقة، و هذه التغيرات هي كالآتي: ازدياد الطول ، نمو الشعر في مناطق معينة مثل الشفة العليا عند الفتيان، و كذلك على منطقة العانة و حول الأعضاء التناسلية و تحت الإبطين عند كل من الفتيان و الفتيات، نمو الثديين عند الفتيات، تضخم الصوت عند الفتيان، نزول المني( السائل المنوي) عند الفتيان و الطمث ( الدورة الشهرية) عند الفتيات بالإضافة إلى التغيرات المختلفة في نمو الغدة النخامية و الغدد التناسلية و التي تعود للتغيرات الجسدية الظاهرة و إلى إفرازاتها. كما يرجع إليها كثير من الظواهر النفسية التي تظهر في هذه المرحلة.
تشمل التغيرات النفسية و العقلية عند المراهقين النضج الملحوظ في الحالة العقلية و ازدياد القدرة على التفكير مع التنوع في الميول و النشاطات. تتميز شخصية المراهق في هذه السن بعدم النضج و تقلب العواطف. كما تتأثر تصرفاته السلوكية إلى حد كبير بالنماذج الإنسانية التي يعجب بها المراهق و يحاول تقليدها.
الشباب هم عصب الحياة لكل أمة و هم الثروة الحقيقية و المستقبل الذي يحلم به كل مجتمع.
إذا كانت الحياة نعمة من الله سبحانه و تعالى فإن صفوة هذه النعمة و جوهرها هي مرحلة الشباب. فالشباب هم الأساس المتين الذي تُبنى عليه قواعد الرقي و التقدم و هم المستقبل الواعد و الأمل لكل أمة. لذا على الشباب أن يشكروا هذه النعمة العظيمة و أن يحسنوا الاستفادة منها فيما يعود بالنفع عليهم و على وطنهم.
من أهم مهام التطور في سن المراهقة تحقيق التحكم في السلوك بما يتلاءم مع القيم و التقاليد المتعارف عليها في المجتمع. و الفشل في تحقيق هذا النوع من التحكم قد يؤدي إلى اكتساب المراهق لسلوكيات و عادات منبوذة يصعب التخلص منها في المستقبل.
إن السلوك الذي يتنافى مع قيم و تقاليد المجتمع يشمل إدمان التدخين و تعاطي المشروبات الكحولية و العقاقير و الممارسات الجنسية الشائنة و غير الشرعية و كلها سلوكيات محفوفة أيضاً بالمخاطر الصحية.
التوجيه يبدأ أساسا من الأسرة حيث تكتسب أرسخ المعتقدات و أثبت السلوك. و اتباع الأسس السليمة للتربية مع تفهم الوالدين لحالة الأبناء يؤثر كثيراً في استقرار الشباب في هذه المرحلة و تكيفهم معها. و على الشباب في سن المراهقة أن يتقبلوا نصائح الوالدين و المعلمين ومن هم أكبر منهم سناً و أكثر خبرة بالحياة.
فترة المراهقة مليئة بالأحلام و بإمكان الشباب جعلها إنجازات دراسية و رياضية في المستقبل.
الوقت نعمة عظيمة فعلى الشباب تنظيم وقته و الاستفادة منه فيما ينفع بحيث تتاح له الفرصة لأداء كافة الواجبات و المهام المطلوبة منه و لتحويل الأحلام إلى إنجازات في مختلف الميادين و أيضاً الفرصة للراحة و التمتع.
من الأفضل للشباب في هذه السن أن يندمجوا في الأنشطة الرياضية و الثقافية و التطوعية و المعسكرات الكشفية و غيرها من الفعاليات التي تنظمها المدارس و النوادي الرياضية و الهيئات الحكومية و غير الحكومية و التي تتوافر فيها عناصر الإشراف و التوجيه ، حيث يؤدي ذلك إلى فائدة حقيقية تعود على المجتمع بالإضافة إلى تنمية قدرات الشباب و صرفهم عن إضاعة وقتهم في ما لا طائل من ورائه.
المحافظة على النظافة الشخصية أمر هام جداً للشباب في سن المراهقة للتمتع بمظهر لائق و كذلك للوقاية من العدوى.
الاستحمام المنتظم خصوصاً بعد أي نشاط عضلي مكثف كممارسة الرياضة مثلاً يخلص الجسم من العرق الذي يزداد إفرازه في هفي هذه السن و يتسبب باختلاط مع البكتريا الموجودة على الجلد في ظهور رائحة غير محببة.