تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وافدون يتنكرون بالزي السعودي ويسيطرون على أسواق الذهب والمجوهرات بالشرقية


مشهور
21/08/2008, 02:48 AM
الجمعة 1 رجب 1429هـ -4 يوليو2008م - العدد 14620
--------------------------------------------------------------------------------
عودة الى الرياض الاقتصادي نقل عن جريدة الرياض الصحفيه
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.erf3.com/up/upfiles/Ecx76360.jpg (http://www.erf3.com/up/)
"معاكسة النساء والسرقة" تهم جديدة لتضييق الخناق على مشروع سعودة القطاع
وافدون يتنكرون بالزي السعودي ويسيطرون على أسواق الذهب والمجوهرات بالشرقية
شباب سعودي يعملون في قطاع الذهب والمجوهرات
الدمام -عماد الدين بشيتي: تصوير - عصام عبد الله
سيطرت عمالة أجنبية تنكرت بالزي السعودي على سوق الذهب والمجوهرات في المنطقة الشرقية بنسب وصلت إلى نحو 90في المائة، وسط غياب الحملات الرقابية للحدّ من هذه الظاهرة وتطبيق قرار عدم السماح للعمال الأجانب بالعمل في وظائف مقتصرة على السعوديين.
ولم يعد ارتداء الأجانب العاملين في هذا القطاع للزي السعودي أمراً مستغرباً عند زائري محلات الذهب المنتشرة في المجمعات التجارية في المنطقة الشرقية، لكن عدداً كبيراً من الخبراء والمهتمين طالبوا بتفعيل دور لجان الرقابة التابعة لوزارة العمل وتكثيف جولاتها في هذه المحلات لمحاصرة ومعاقبة المخالفين.
وانتشار هذه الظاهرة لم يكن بمحض الصدفة، لكنه تعزز في الآونة الأخيرة بسبب المصاعب التي يواجهها السعوديون الراغبين في العمل بأسواق الذهب والمجوهرات، والتي تنحصر في قلة التدريب وغياب الخبرة وعدم الثقة من قبل المستثمرين في قدرة المواطنين للعمل في هذا القطاع.
وهنا يرى أحد ملاك محلات الذهب والمجوهرات في المنطقة الشرقية: "أن غالبية المتقدمين هم من صغار السن الذين تبدأ أعمارهم من 18- 22عاماً، متذمرا من كثرة استئذان السعوديين بغرض البحث عن وظائف أخرى في ظل تأمين وظيفة له في محلات الذهب".
وأضاف: "هناك مشاكل أخرى تحدث مع الزبائن وخاصة النساء.. مشكلة معاكسات الفتيات أو النساء بشكل عام هي أحد الأسباب الرئيسية لعدم قبول الشباب السعودي ،. مشيرا إلى أن هذه المشكلة تعتبر من أعظم المشكلات حيث إن المحل يعتمد على السمعة أكثر من أي عامل آخر".
وعند سؤاله عن الثقة في العامل الأجنبي وما يسببه الكثير منهم حاليا في السوق السعودي رد بكل بساطه "استطيع أتحكم في العامل الأجنبي ويخاف كثيرا على رزقه حسب قوله".
في سياق متصل، طالب عدد من ملاك محلات الذهب والمجوهرات بإنشاء معهد متخصص في صناعة وحرفة الذهب وذلك لقلة أعداد الحرفيين السعوديين الموهوبين في صناعة الذهب والمجوهرات وتشجيعهم على ذلك.
وقال سامي القاضي صاحب احد محلات الذهب إن الشباب السعودي ليسوا سيئين للعمل في هذا المجال وإنما الأكثرية منهم يمتهن العمل في مجال الذهب باعتبارها مهنة مؤقتة وعلى أساس أن مكتب العمل يلزم صاحب محل الذهب بتوظيفه، مضيفاً: "بعد أن عمل لدي الكثير من الشباب السعودي في محالي التجارية، اثبت اثنان منهم الجدية في العمل وعلى هذا الأساس قمت بتدريبهما على أمل تسليمهما مسؤولية إدارة بعض الفروع والمحال.
وأوضح القاضي أن محلات الذهب تحتاج للعاملين الذين اكتسبوا الخبرة، في وقت أصبح فيه السوق مشبعا بالتقليد وبعض قليلي الذمة الذين استغلوا قلة خبرة الشباب السعودي في معرفة الذهب والماس فاغرقوا السوق بالإنتاج المقلد من الذهب المغشوش الذي يكبدنا خسائر سنوية كبيرة.
وأكد عبد العزيز الملحم خبير في مجال الذهب والمجوهرات ل "الرياض" أن البيع والشراء في الذهب والمجوهرات ليس بالشيء السهل كما يتوقعه الجميع وإنما يحتاج لخبرة ودراية ومعرفة تامة بأنواع الذهب سواء الأصفر أو الأبيض ومن أي الدول التي جاء منها، مؤكداً ان تتبنى بعض الجهات تدريب الشباب مثل الغرفة التجارية والتي تعتبر العنصر الأساسي والمهم في كسب الشباب المعرفة.
وتابع الملحم: " حالياً يتم أخذ كفالة غرم وأداء على الموظفين السعوديين لكنها لم تردع بعض الموظفين من السرقة أو التجاوزات فسجل بعض الموظفين السعوديين حالات سرقة، بينما الأجنبي فإنه بالإمكان الخصم من مرتبه ووجود ضمان جواز سفره التي تجعله لا يفكر في السرقة، كما أن عملية المعاكسة تكون بالنسبة لصاحب المحل أشد خطراً من السرقة بسبب أن العملاء من النساء تترك المحل ولا تعود إليه وما يكبد صاحب المحل خسائر كبيرة.
وطالب الملحم بإنشاء معهد متخصص في صناعة وحرفة الذهب وتكون الدورة التدريبية لا تقل عن ثلاث سنوات وذلك لقلة أعداد الحرفيين السعوديين الموهوبين في صناعة الذهب والمجوهرات وتشجيعهم على ذلك، وتخفيض نسبة السعودة في المعارض والمحلات من 100% إلى 75% لضرورة وجود خبير في كل محل تكون لديه القدرة في فحص الذهب عند الشراء من الزبائن والموزعين، وعدم إلزام أصحاب المحلات بسعودة الموزعين للضرورة وجود خبير في هذا المجال لديه معرفة في الحجارة الكريمة والعيار. والجدير بالذكر أن هذه الصناعة تعتمد بالذات على الفنانين والحرفيين والذين يتميزون في مجال المجوهرات بطول سنوات الخبرة وفن التعامل مع التقنية أو الأعمال اليدوية التي تحتاج لمهارة بعكس المهن الأخرى التي لا تحتاج إلى وقت وطويل لإتقانها وتعلمها، ليشكل السعوديون الحرفيون في هذه الصناعة 10% من مجموع الحرفيين الوافدين في معامل إنتاج وصياغة الذهب والذين غالباً ما يكونون ورثوا هذه الصنعة من آبائهم.

المزيونه
21/08/2008, 09:42 AM
حقهم من يجمعهـم ويحرقهـم عن بكرة ابيهم

زين وين السعوده اللي يتكلموا عنها


حسبي الله بس