مشهور
21/08/2008, 10:22 PM
مشاهدو المسلسلات الخليجية يترقبون وجبة رمضانية مختلفة
صحيفة الرياض اليوم
العنف بات احدى صور الدراما الخليجية النمطية
عرعر - صغير العنزي:
مع اقتراب شهر رمضان الكريم تتسابق القنوات الفضائية إلى استقطاب المسلسلات المختلفة للفوز بأكبر عدد من المشاهدين.
ويترقب المشاهد الوجبة الدرامية التي ستقدم له هذا العام وتحديداً المسلسلات الخليجية التي تجد متابعة كبيرة من العائلات التي تستمتع بمتابعة جماعية لهذه المسلسلات خلال السهرات الرمضانية.
وباتت الدراما الخليجية تخلف كمية كبيرة من الأذى النفسي الذي يتعرض له المشاهد مع كل مسلسل يحمل في ثنايا حلقاته كماً هائلاً من البكاء والصراخ والعنف المفتعل أحياناً.
ويتساءل المتابعون ما إذا كانت الدراما الخليجية ستسلك هذا العام خطاً مختلفاً عن السنوات الأخيرة لتقدم صورة أمينة للجانب الإيجابي في هذه المجتمعات التي ضخمت الدراما سلبياتها.
يقول محمد الراقي "في السابق كانت جميلة في نسقها العام، وكثير منها كان يزرع الابتسامة في وجوه المتابعين، أما الآن فالعكس تماماً، وهذا التحول جاء بعد حرب الخليج الأخيرة، وربما كان للحروب المتتالية والقلق الذي عايشها وتلاها أثر في هذه الدراما السوداء".
ويضيف "من المؤكد أن هناك من فهم الحرية بشكل خاطئ؛ فروج للإثارة على حساب الحقيقة والقيم؛ بحثاً عن ربحية أكثر لأن (السوق عاوز كده)".
أما الدكتور خالد أعرج أستاذ نقد النقد فيرى أن "الدراما بشكل عام تعكس الواقع الاجتماعي وعليها أن تبرز الوجه الإيجابي لهذا المجتمع والقوة الكامنة فيه ليكون للعمل الفني بعد ثقافي وتنويري".
ويضيف "المسلسلات الخليجية بشكل عام وتحت ضغوط حاجة الفضائيات بدأت تعرض كماً يأخذ بعداً تجارياً، حين تبحث عما هو هامشي وخاص، وتبتعد عن العام فلذلك قدمت كل ماهو سلبي في المجتمع برؤية تشاؤمية دون أن تبرز نهوض هذا المجتمع والقوة الكامنة فيه".
صحيفة الرياض اليوم
العنف بات احدى صور الدراما الخليجية النمطية
عرعر - صغير العنزي:
مع اقتراب شهر رمضان الكريم تتسابق القنوات الفضائية إلى استقطاب المسلسلات المختلفة للفوز بأكبر عدد من المشاهدين.
ويترقب المشاهد الوجبة الدرامية التي ستقدم له هذا العام وتحديداً المسلسلات الخليجية التي تجد متابعة كبيرة من العائلات التي تستمتع بمتابعة جماعية لهذه المسلسلات خلال السهرات الرمضانية.
وباتت الدراما الخليجية تخلف كمية كبيرة من الأذى النفسي الذي يتعرض له المشاهد مع كل مسلسل يحمل في ثنايا حلقاته كماً هائلاً من البكاء والصراخ والعنف المفتعل أحياناً.
ويتساءل المتابعون ما إذا كانت الدراما الخليجية ستسلك هذا العام خطاً مختلفاً عن السنوات الأخيرة لتقدم صورة أمينة للجانب الإيجابي في هذه المجتمعات التي ضخمت الدراما سلبياتها.
يقول محمد الراقي "في السابق كانت جميلة في نسقها العام، وكثير منها كان يزرع الابتسامة في وجوه المتابعين، أما الآن فالعكس تماماً، وهذا التحول جاء بعد حرب الخليج الأخيرة، وربما كان للحروب المتتالية والقلق الذي عايشها وتلاها أثر في هذه الدراما السوداء".
ويضيف "من المؤكد أن هناك من فهم الحرية بشكل خاطئ؛ فروج للإثارة على حساب الحقيقة والقيم؛ بحثاً عن ربحية أكثر لأن (السوق عاوز كده)".
أما الدكتور خالد أعرج أستاذ نقد النقد فيرى أن "الدراما بشكل عام تعكس الواقع الاجتماعي وعليها أن تبرز الوجه الإيجابي لهذا المجتمع والقوة الكامنة فيه ليكون للعمل الفني بعد ثقافي وتنويري".
ويضيف "المسلسلات الخليجية بشكل عام وتحت ضغوط حاجة الفضائيات بدأت تعرض كماً يأخذ بعداً تجارياً، حين تبحث عما هو هامشي وخاص، وتبتعد عن العام فلذلك قدمت كل ماهو سلبي في المجتمع برؤية تشاؤمية دون أن تبرز نهوض هذا المجتمع والقوة الكامنة فيه".