الرحال999
27/08/2008, 07:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نحب اطفالنا ونحاول ان نلبي لهم جميع طلباتهم حتى احيانا لو كانت لا ترضينا انما مسايرة لموكب الموضه لدى الاطفال وتطبيقا لنظرية (اولاد الناس ماهم احسن من ولدي) ومن المصائب التي اصبحنا نرى ان لابد منها جوالات الكاميرا والبلتوث فنحن دائما نملك حسن الظن و(ولدي ماشاء الله عليه محترم ومؤدب ومربيه انا احسن تربية )ولا نعلم ماذا يدور في الخفاء ومع زملاء الغفلة كما يقولون وانا لما اكتب عن هذا الموضوع لم اكتب من فراغ ففي احدى المرات اشتريت جوال بلتوث وفجأة وردتني رسائل عدة وكانت صور خليعة جدا وحيث انني كنت في منزلي حاولت استدراج المرسل لمعرفته فحددت له مكان لكي نتقابل فيه ولما ذهبت الى المكان المحدد فوجئت بانه ابن جارنا وهو طفل يدرس بالصف الثاني الابتدائي طبعا انا كانني خرجت لغرض ما وهو لم يستغرب خروجي الا انه كان يلتفت يمنة ويسره يبحث عن الشخص الذي تواعد معه وبقيت اراقب تصرفاته فكان يبدو في شوق لمعرفة من سياتيه علما انني لم اكن اود مراسلته وانا لااحب ذلك ابدا ولكن خوفا منه على ابني المراهق و احببت ان اراه وكان يلح علي بان ارسل له وكتبت له رسالة واحدة لمقابلته
فمن منا يود ان يرى ابنه الذي لايتجاوز الثامنة اوالتاسعة العوبة في يد الاخرين ويسلك مسالكهم المنحرفة
اليس من حسن التربية ان نمنع عنهم كل مافيه ضرر عليهم على الاخرين ومن المعلوم ان اي انعكاسات لدى الاطفال سنتحمل تبعاتها نحن الاباء فهلا ادركنا مكامن الخطر وتجنبناه
كلنا نحب اطفالنا ونحاول ان نلبي لهم جميع طلباتهم حتى احيانا لو كانت لا ترضينا انما مسايرة لموكب الموضه لدى الاطفال وتطبيقا لنظرية (اولاد الناس ماهم احسن من ولدي) ومن المصائب التي اصبحنا نرى ان لابد منها جوالات الكاميرا والبلتوث فنحن دائما نملك حسن الظن و(ولدي ماشاء الله عليه محترم ومؤدب ومربيه انا احسن تربية )ولا نعلم ماذا يدور في الخفاء ومع زملاء الغفلة كما يقولون وانا لما اكتب عن هذا الموضوع لم اكتب من فراغ ففي احدى المرات اشتريت جوال بلتوث وفجأة وردتني رسائل عدة وكانت صور خليعة جدا وحيث انني كنت في منزلي حاولت استدراج المرسل لمعرفته فحددت له مكان لكي نتقابل فيه ولما ذهبت الى المكان المحدد فوجئت بانه ابن جارنا وهو طفل يدرس بالصف الثاني الابتدائي طبعا انا كانني خرجت لغرض ما وهو لم يستغرب خروجي الا انه كان يلتفت يمنة ويسره يبحث عن الشخص الذي تواعد معه وبقيت اراقب تصرفاته فكان يبدو في شوق لمعرفة من سياتيه علما انني لم اكن اود مراسلته وانا لااحب ذلك ابدا ولكن خوفا منه على ابني المراهق و احببت ان اراه وكان يلح علي بان ارسل له وكتبت له رسالة واحدة لمقابلته
فمن منا يود ان يرى ابنه الذي لايتجاوز الثامنة اوالتاسعة العوبة في يد الاخرين ويسلك مسالكهم المنحرفة
اليس من حسن التربية ان نمنع عنهم كل مافيه ضرر عليهم على الاخرين ومن المعلوم ان اي انعكاسات لدى الاطفال سنتحمل تبعاتها نحن الاباء فهلا ادركنا مكامن الخطر وتجنبناه