دكتور الموسى
29/08/2008, 12:42 AM
ضيفُ انتظره الكثير عاماً كاملاً بين طالب له وفارٍ منه ، أعدت أماكن العبادة ، وتفانى مُحبيها في
الإعداد ، رُفعت حالة الترحيب ، لكنها إلى لونُ مغاير لغيرنا ، هنا اللون في نظري
اللون الأخضر ذلك اللون المحبب للمسلمين ، البعض أحضر مئزره ،
والبعض أحضر أدوات السهر والعبث ، ليستعد كلُ منهما
لما يصبو إليه ، سبحان الله فريقاً في الجنة
وفريقاً في السعير ، أعاذنا الله وإياكم
من هذا النوع ( الأخير) أخذت
تلك الشللية تتخذ وتعد
لها أماكن اللهو
للهوُ طوال
الشهر .
زُينت المآذن ومكبرات الصوت ليقضي المسلمين هنا وهناك أوقاتُ روحانية تزيد العبيد تقرباً
من الله ، خطط لذلك الشهر من أنعم الله عليه بحكمة العقل ، اصطحب من كُتب عليه
من أولاده ليتدارسوا التخطيط لهذا الشهر ، حتى اختتموا ما يريدون تنفيذه .
ثُلةُ من المسلمين يقبعون داخل تلك الدور ( المساجد) بُغية الزيادة
في رضا الرحمن ، وجوههم مسفرة ومستبشرة بذلك
الضيف فرحاً وأملاً في صيامه وقيامه ، وغيرهم
وجوههم مسودة ، كيف يقضون وقتهم
خلال إقامة هذا الضيف بين محبيه
سبحان الله إحدى عشر شهراً
البطون ممتلئة بما لذ
وطاب من الطعام
ولم يكف هذا .
يبزغ القمر بعد ليال قليلة جداً ، والبعض تفطرت قدماه في الأسواق ماذا يشتري وماذا يترك
الزوجة تُريد أصنافاً والأطفال يريدون والزوج مُنهك ، مرتبه لا يكاد يفي بالغرض
لارحمة حتى داخل الأسرة بذلك الأب ، وكأن هذا الشهر الأصل في صيامه
التفنن في الموائد ، والباقي يرمى في الزبائل . يجهل البعض الحكمة
من الصوم ، بل يجهل البعض الأجر لمن يصوم .قالها سيد
البشر يكفي الصائم لقيمات أو تمرات يُقمن صلب
الصائم أو كما قال :عليه الصلاة والسلام .
والبعض منا يأكل الأخضر واليابس
مٌعتقداً أن بعد ذلك لن يجوع
أمة لانأكل حتى نجوع
وإذا أكلنا لا نشبع.
ليلة جميلة فضُلها خير من ألف شهر ، يستعد لها الكثير ،يدعو الله أن يراها ليحضا بخيرها
وفضلها ، تبكي لها عيون وتحزن لها قلوب ، من رآها قال : اللهم إنك عفو تحب
العفو فاعف عني ، قالها المصطفى عليه السلام . عيونُ شاخصة لعلها
تراها، لكن لن يراها من لم يرد له الله أن يراها ، ذُكر أنها تأتي
في العشر الأواخر من ذلك الشهر الكريم ، وهو الجزء
الثالث والأخير من رمضان ( جزء العتق من النار)
أرجو من الله أن يرزقني وإياكم فضل هذا
الجزء وفضل تلك الليلة
المباركة إنه
السميع المُجيب .
أفل القمر ، هناك فرحُ وأمل فرح بذلك اليوم ، وفرحُ على أملٍ بالقبول ، يجدها البعض في نفسه
أن زاد التقرب إلى الله ،وبإذنه تعالى تم القبول . الناس أقسامُ فرحين وآملين وخائفين
ومنهم من كأن الطير على رأسه يفرح أم يدس رأسه في التراب ، أم ينام
ذلك اليوم كعادته . تلبس الناس أحسن ثيابهم إتباعا لسنة نبيهم ،
لا يدري أولئك المساكين يضحكون على أنفسهم ويلبسون
الجديد أم يبقون على لبا بيدهم التي كانت معدة
للسهر في ذلك الشهر الكريم ، صومٌ
وقيامُ فاز به من وفقه الله
وسقط من أغفله
أردت بهذا أُذكّر
على الأبواب صيامُ وقيام
الإعداد ، رُفعت حالة الترحيب ، لكنها إلى لونُ مغاير لغيرنا ، هنا اللون في نظري
اللون الأخضر ذلك اللون المحبب للمسلمين ، البعض أحضر مئزره ،
والبعض أحضر أدوات السهر والعبث ، ليستعد كلُ منهما
لما يصبو إليه ، سبحان الله فريقاً في الجنة
وفريقاً في السعير ، أعاذنا الله وإياكم
من هذا النوع ( الأخير) أخذت
تلك الشللية تتخذ وتعد
لها أماكن اللهو
للهوُ طوال
الشهر .
زُينت المآذن ومكبرات الصوت ليقضي المسلمين هنا وهناك أوقاتُ روحانية تزيد العبيد تقرباً
من الله ، خطط لذلك الشهر من أنعم الله عليه بحكمة العقل ، اصطحب من كُتب عليه
من أولاده ليتدارسوا التخطيط لهذا الشهر ، حتى اختتموا ما يريدون تنفيذه .
ثُلةُ من المسلمين يقبعون داخل تلك الدور ( المساجد) بُغية الزيادة
في رضا الرحمن ، وجوههم مسفرة ومستبشرة بذلك
الضيف فرحاً وأملاً في صيامه وقيامه ، وغيرهم
وجوههم مسودة ، كيف يقضون وقتهم
خلال إقامة هذا الضيف بين محبيه
سبحان الله إحدى عشر شهراً
البطون ممتلئة بما لذ
وطاب من الطعام
ولم يكف هذا .
يبزغ القمر بعد ليال قليلة جداً ، والبعض تفطرت قدماه في الأسواق ماذا يشتري وماذا يترك
الزوجة تُريد أصنافاً والأطفال يريدون والزوج مُنهك ، مرتبه لا يكاد يفي بالغرض
لارحمة حتى داخل الأسرة بذلك الأب ، وكأن هذا الشهر الأصل في صيامه
التفنن في الموائد ، والباقي يرمى في الزبائل . يجهل البعض الحكمة
من الصوم ، بل يجهل البعض الأجر لمن يصوم .قالها سيد
البشر يكفي الصائم لقيمات أو تمرات يُقمن صلب
الصائم أو كما قال :عليه الصلاة والسلام .
والبعض منا يأكل الأخضر واليابس
مٌعتقداً أن بعد ذلك لن يجوع
أمة لانأكل حتى نجوع
وإذا أكلنا لا نشبع.
ليلة جميلة فضُلها خير من ألف شهر ، يستعد لها الكثير ،يدعو الله أن يراها ليحضا بخيرها
وفضلها ، تبكي لها عيون وتحزن لها قلوب ، من رآها قال : اللهم إنك عفو تحب
العفو فاعف عني ، قالها المصطفى عليه السلام . عيونُ شاخصة لعلها
تراها، لكن لن يراها من لم يرد له الله أن يراها ، ذُكر أنها تأتي
في العشر الأواخر من ذلك الشهر الكريم ، وهو الجزء
الثالث والأخير من رمضان ( جزء العتق من النار)
أرجو من الله أن يرزقني وإياكم فضل هذا
الجزء وفضل تلك الليلة
المباركة إنه
السميع المُجيب .
أفل القمر ، هناك فرحُ وأمل فرح بذلك اليوم ، وفرحُ على أملٍ بالقبول ، يجدها البعض في نفسه
أن زاد التقرب إلى الله ،وبإذنه تعالى تم القبول . الناس أقسامُ فرحين وآملين وخائفين
ومنهم من كأن الطير على رأسه يفرح أم يدس رأسه في التراب ، أم ينام
ذلك اليوم كعادته . تلبس الناس أحسن ثيابهم إتباعا لسنة نبيهم ،
لا يدري أولئك المساكين يضحكون على أنفسهم ويلبسون
الجديد أم يبقون على لبا بيدهم التي كانت معدة
للسهر في ذلك الشهر الكريم ، صومٌ
وقيامُ فاز به من وفقه الله
وسقط من أغفله
أردت بهذا أُذكّر
على الأبواب صيامُ وقيام