الرحال999
30/08/2008, 06:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لاحول ولا قوة الا بالله
استشيط غضبا عندما اسمع من احد يقول انتم يالرجال فيكم كذا وكذا ( من الصفات السيئة ) واعتقد ان الكثير مثلي الا ان الواقع احيانا يرينا ان بعض ما يقال فينا ليس افتراءا وبالطبع هذا لاينطبق على كل الرجال ولكن السيء طفح على السطح حتى لم يترك لاهل الصفات الحميدة الا القليل من فرص التواجد والظهور 0
ومن هنا انقل لكم قصة وقعت لفتاة من اهل الجنوب
يقول راوي القصة:ـ
كانت فتاة تعيش مع اسرتها في احدى قرى الجنوب وقدر الله فتوفي والدها ووالدتها وسكنت مع شقيقها وزوجته واكملت دراستها حتى تخرجت من الكلية ومكثت في البيت وهي تعاني من عدم مبالاة شقيقها لها وسوء معاملة زوجة الاخ لها وانتظرت الفرج من الله وهي تدعي الله على كل وقت بتعجيل فرجها وبعد عدة سنين تقدم لخطبتها شاب مالبث ان عدل عن طلبه وانتظرت عدة سنوات اخرى وهي تندب حظها وترجو ربها يتعجيل خلاصها مما هي فيه وبعد ذلك تقدم لها رجل متزوج ولديه اطفال وافقت عليه بدون اي تفكير او معارضة واتفق الجميع على موعد الزواج وكحال اي شخص ينتظر موعدا سعيدا كانت تبني احلامها ليلا ونهارا حتى كان قبل موعد الزواج بيوم واحد اتصل خطيبها الذي لم يعقد عليها بعد وقال لها ( يابنت الناس عذرا انا لا اريد الزواج ولم اتقدم لك الا لكي اقهر زوجتي ولكي اربيها)0
المسكينة لم ينزل عليها الخبر كالصاعقة بل نزل عليها اشد من ذلك بكثير 0 القت سماعة الهاتف وذهبت الى فراشها ونااااامت 00 نعم نامت ولكنه ليس كالنوم المعتاد بل نوم ابدي 0
جاءت زوجة الاخ تيقضها في الصباح طرقت باب غرفتها عدة مرات وبشدة ولم تفتح لها الباب اخبرت زوجها بان اخته لم تفتح الباب وذهب هو لأيقاضها ولكنها لم تفتح الباب ولما رأها لم تفتح الباب كسر الباب ودخل فوجدها مستلقية على فراشها وقد فارقت روحها جسدها 0 نعم ماتت 0
فقد كانت الطعنة قوية وقوية جدا بحيث لم تمهلها حتى لان تذهب لتلقي العلاج 0 نعم تكون هكذا طعنة من يتلاعب بمشاعر الاخرين خاصة عندما تكون امرأة وفي مثل حالة هذه الفتاة تعيش في مآسي متتالية وتحت وطأة الاضطهاد وتنتظر الشهم الكريم صاحب القلب الطيب الحنون لكي يخرجها من وحل المتاعب والاحزان الى عالم الفرح والسعادة ولكنه بدل هذا وذاك تتلقى منه في اخر لحظة قنبلة من صنع ابليس تقضي عليها مباشرة وهو لا يقصد شيء طبعا انما ببساطة كان ( يربي) زوجته ويعطيها درس لكي تحترمه وتطيعه 0
كم من الناس يرغب ان تطأ قدمه على وجوه الاخرين وعلى اكتافهم لكي يحقق مقاصده الخبيثة وخططه الفاسدة وهو لايبالي بمشاعر وحياة الاخرين 0
ونسي ان الله عزيز ذو انتقام،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لاحول ولا قوة الا بالله
استشيط غضبا عندما اسمع من احد يقول انتم يالرجال فيكم كذا وكذا ( من الصفات السيئة ) واعتقد ان الكثير مثلي الا ان الواقع احيانا يرينا ان بعض ما يقال فينا ليس افتراءا وبالطبع هذا لاينطبق على كل الرجال ولكن السيء طفح على السطح حتى لم يترك لاهل الصفات الحميدة الا القليل من فرص التواجد والظهور 0
ومن هنا انقل لكم قصة وقعت لفتاة من اهل الجنوب
يقول راوي القصة:ـ
كانت فتاة تعيش مع اسرتها في احدى قرى الجنوب وقدر الله فتوفي والدها ووالدتها وسكنت مع شقيقها وزوجته واكملت دراستها حتى تخرجت من الكلية ومكثت في البيت وهي تعاني من عدم مبالاة شقيقها لها وسوء معاملة زوجة الاخ لها وانتظرت الفرج من الله وهي تدعي الله على كل وقت بتعجيل فرجها وبعد عدة سنين تقدم لخطبتها شاب مالبث ان عدل عن طلبه وانتظرت عدة سنوات اخرى وهي تندب حظها وترجو ربها يتعجيل خلاصها مما هي فيه وبعد ذلك تقدم لها رجل متزوج ولديه اطفال وافقت عليه بدون اي تفكير او معارضة واتفق الجميع على موعد الزواج وكحال اي شخص ينتظر موعدا سعيدا كانت تبني احلامها ليلا ونهارا حتى كان قبل موعد الزواج بيوم واحد اتصل خطيبها الذي لم يعقد عليها بعد وقال لها ( يابنت الناس عذرا انا لا اريد الزواج ولم اتقدم لك الا لكي اقهر زوجتي ولكي اربيها)0
المسكينة لم ينزل عليها الخبر كالصاعقة بل نزل عليها اشد من ذلك بكثير 0 القت سماعة الهاتف وذهبت الى فراشها ونااااامت 00 نعم نامت ولكنه ليس كالنوم المعتاد بل نوم ابدي 0
جاءت زوجة الاخ تيقضها في الصباح طرقت باب غرفتها عدة مرات وبشدة ولم تفتح لها الباب اخبرت زوجها بان اخته لم تفتح الباب وذهب هو لأيقاضها ولكنها لم تفتح الباب ولما رأها لم تفتح الباب كسر الباب ودخل فوجدها مستلقية على فراشها وقد فارقت روحها جسدها 0 نعم ماتت 0
فقد كانت الطعنة قوية وقوية جدا بحيث لم تمهلها حتى لان تذهب لتلقي العلاج 0 نعم تكون هكذا طعنة من يتلاعب بمشاعر الاخرين خاصة عندما تكون امرأة وفي مثل حالة هذه الفتاة تعيش في مآسي متتالية وتحت وطأة الاضطهاد وتنتظر الشهم الكريم صاحب القلب الطيب الحنون لكي يخرجها من وحل المتاعب والاحزان الى عالم الفرح والسعادة ولكنه بدل هذا وذاك تتلقى منه في اخر لحظة قنبلة من صنع ابليس تقضي عليها مباشرة وهو لا يقصد شيء طبعا انما ببساطة كان ( يربي) زوجته ويعطيها درس لكي تحترمه وتطيعه 0
كم من الناس يرغب ان تطأ قدمه على وجوه الاخرين وعلى اكتافهم لكي يحقق مقاصده الخبيثة وخططه الفاسدة وهو لايبالي بمشاعر وحياة الاخرين 0
ونسي ان الله عزيز ذو انتقام،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،