صقر الجنوب
07/09/2008, 02:19 PM
مسنون يتحسرون على أيام المريس وجلد الفرس:
الفضائيات سلبت «روحانية» أفضل الشهور
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/09/07/s10-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20080907224383.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
رشيد الجار الله- حائل
تحسر عدد من المسنين بحائل على روحانية الشهر الفضيل التى فقدوها في السنوات الأخيرة بظهور الفضائيات وما تقدمه من برامج لا تمت لرمضان بصلة وتذكروا كيف كانوا يعيشون حالة من الروحانية منذ اعلان رؤية هلال الشهر المبارك كما تذكروا الاكلات التى انقرضت بمرور الايام متمنين من شباب المنطقة استعادة العادات الجميلة التي اختفت في ظل عصر المادة والفضائيات والحفاظ على العادات الأخرى التي تقوم بصعوبة في عصر العولمة والوجبات العربية. ابوعواد انشد البيت المعروف ولكن ( بتصريف ) وقال ليت رمضاننا يعود يوماً فأخبره بما فعل الزمان وأعرب عن تعجبه حيث قال أن الأنعام بازدياد والخير عم البلاد قاصيها ودانيها إلا أن الشوق والحنين يحدو بنا لتلك الليالي وتابع ربما هو شوق للشباب يقولها ضاحكا ومضى قائلا اصبح رمضان الحالي شهر فضائيات بدلا من ايام عبادة وخير..
ابو مرضي أوضح بعض المقارنات في الاطعمة فقال استبدلنا (المريس) ماء يوضع فيه الأقط وهو اللبن المجفف ويترك حتى يذوب ويشرب بارداً بشراب التوت وكذلك جلد الفرس (المعروف بقمر الدين) بشراب بودرة البرتقال و(المرقوق والحنيني والرغفان) وهي مأكولات شعبية معروفة بالمعكرونا والشربة والأكلات التي لا نعرفها نحن جيل الماضي. وأضاف أن الأكل ليس المهم ولكن من التغيرات غير المحمودة لجيل هذا العصر هو الأهم مثل السهر طوال الليل على القنوات الفضائية والبرامج السيئة حتى أن بعض الشباب تحولت هذه الحالة عنده من عادة يمارسها بشهر رمضان الى نوع من الادمان لابد من القيام مع دخول شهررمضان في كل عام أما نحن فكنا ننام بعد الفراغ من صلاة التراويح ما عدا ليالي العشر الأخيرة التي كنا نحييها بذكر الله والقران وصلاة القيام حتى قرب الفجر.. سعيد الشمرى تمنى من السيدات تعليم فتياتهن اعداد الطعام القديم مؤكدا صعوبة المهمة لاسيما في ظل الزخم الكثيف من المأكولات السريعة. أما جيل الحاضر فكان يؤمن بأن لكل زمان أهله معربين في الوقت ذاته عن فضل الجيل السابق وتمسكه عازين ذلك إلى تكنولوجيا العصر وتقدمه وموضحين أن ذلك سنة كونية وان العالم لن يقف عن التقدم وبناء الارض وعمارتها مؤكدين في ذات الوقت ان ذلك لا يعني الاخلال بالقيم الدينية.
الشاب سالم المحمد أدلى باعترافات تدين جيله قال هناك شباب لا يعرفون من رمضان سوى الأكلات المتنوعة والسهر على القنوات الفضائية وشرب الشيشة وهذا بالتأكيد من أسوأ ما يقوم به الشباب والكثير منهم يجمع صلاة الظهر والعصر والمغرب بعد سهر ليل طويل ومضى قائلا نعم أنا شاب ومثلي الكثير ولكني أرى أن حدود حقوقنا نحن جيل الشباب تقف بلا شك عند حدود الله وطاعته ومرضاته وايده سلطان غانم وتمنى ان يعى الشباب فضل الشهر الكريم ويقضوه في مرضاة الله بعيدا عن الفضائيات والانشطة الرياضية التي تحدث بكثافة.
الفضائيات سلبت «روحانية» أفضل الشهور
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/09/07/s10-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20080907224383.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
رشيد الجار الله- حائل
تحسر عدد من المسنين بحائل على روحانية الشهر الفضيل التى فقدوها في السنوات الأخيرة بظهور الفضائيات وما تقدمه من برامج لا تمت لرمضان بصلة وتذكروا كيف كانوا يعيشون حالة من الروحانية منذ اعلان رؤية هلال الشهر المبارك كما تذكروا الاكلات التى انقرضت بمرور الايام متمنين من شباب المنطقة استعادة العادات الجميلة التي اختفت في ظل عصر المادة والفضائيات والحفاظ على العادات الأخرى التي تقوم بصعوبة في عصر العولمة والوجبات العربية. ابوعواد انشد البيت المعروف ولكن ( بتصريف ) وقال ليت رمضاننا يعود يوماً فأخبره بما فعل الزمان وأعرب عن تعجبه حيث قال أن الأنعام بازدياد والخير عم البلاد قاصيها ودانيها إلا أن الشوق والحنين يحدو بنا لتلك الليالي وتابع ربما هو شوق للشباب يقولها ضاحكا ومضى قائلا اصبح رمضان الحالي شهر فضائيات بدلا من ايام عبادة وخير..
ابو مرضي أوضح بعض المقارنات في الاطعمة فقال استبدلنا (المريس) ماء يوضع فيه الأقط وهو اللبن المجفف ويترك حتى يذوب ويشرب بارداً بشراب التوت وكذلك جلد الفرس (المعروف بقمر الدين) بشراب بودرة البرتقال و(المرقوق والحنيني والرغفان) وهي مأكولات شعبية معروفة بالمعكرونا والشربة والأكلات التي لا نعرفها نحن جيل الماضي. وأضاف أن الأكل ليس المهم ولكن من التغيرات غير المحمودة لجيل هذا العصر هو الأهم مثل السهر طوال الليل على القنوات الفضائية والبرامج السيئة حتى أن بعض الشباب تحولت هذه الحالة عنده من عادة يمارسها بشهر رمضان الى نوع من الادمان لابد من القيام مع دخول شهررمضان في كل عام أما نحن فكنا ننام بعد الفراغ من صلاة التراويح ما عدا ليالي العشر الأخيرة التي كنا نحييها بذكر الله والقران وصلاة القيام حتى قرب الفجر.. سعيد الشمرى تمنى من السيدات تعليم فتياتهن اعداد الطعام القديم مؤكدا صعوبة المهمة لاسيما في ظل الزخم الكثيف من المأكولات السريعة. أما جيل الحاضر فكان يؤمن بأن لكل زمان أهله معربين في الوقت ذاته عن فضل الجيل السابق وتمسكه عازين ذلك إلى تكنولوجيا العصر وتقدمه وموضحين أن ذلك سنة كونية وان العالم لن يقف عن التقدم وبناء الارض وعمارتها مؤكدين في ذات الوقت ان ذلك لا يعني الاخلال بالقيم الدينية.
الشاب سالم المحمد أدلى باعترافات تدين جيله قال هناك شباب لا يعرفون من رمضان سوى الأكلات المتنوعة والسهر على القنوات الفضائية وشرب الشيشة وهذا بالتأكيد من أسوأ ما يقوم به الشباب والكثير منهم يجمع صلاة الظهر والعصر والمغرب بعد سهر ليل طويل ومضى قائلا نعم أنا شاب ومثلي الكثير ولكني أرى أن حدود حقوقنا نحن جيل الشباب تقف بلا شك عند حدود الله وطاعته ومرضاته وايده سلطان غانم وتمنى ان يعى الشباب فضل الشهر الكريم ويقضوه في مرضاة الله بعيدا عن الفضائيات والانشطة الرياضية التي تحدث بكثافة.