دكتور الموسى
08/09/2008, 01:39 AM
مرّ كخيالٍ كُنت احلم تنتابني الغبطة ، تناسيت همومي بل جعلتها خلفي
لا أكاد أراها وإن رأيتها لا أعيرها اهتمامي ، أسكنني ذلك القلب
تربعتُ داخله ، فيه من السكينة والراحة ما جعلني أخلد
إلى الراحة فيه ، يسألني هل أحسست بطيب
الإقامة، أجيبه بل زاد الطيبُ هنا ، لا استحق
كل ذلك الحنان ، لكنه فعلها بي ، قلبُ
يكتنفه الدفء لا أعلم أنا بداخله
بأي فصل أنا أعيش .
أحسستُ بأعين
الناس من
حولي .
أقفل ذلك القلب ، لعله لم يعد به متسع أو أنه اقفله للإصلاح ، لا ادري.
وضعتُ حاجياته حولي لكي تذكرني به ، أتلمسُها صباحاً ومساء .
اشتمُ رائحةُ ذلك القلب النقي والخالي من كل شائبة قد
تنتابه، ليست القلوب سواء ، ذلك القلب كان كما أُريد
كل شيء يذكرني بعد رحيلي من ذلك المنتجع.
الأماكن التي تواجدنا بها ، يُداعبني بتمتمات
أحب أن اسمعها . اشتكى ألمه قبلها
داريتُ ألمه وهو يعرف ذلك ، لكن
القدر حكم عليه أو حلّ به
مكروه ، عاصفةُ من
الأحزان تهزني.
إن ذلك القدر حكم فله الأمر من قبل ومن بعد وإن كانت الدنيا كما يقال
تُجمّع وتفرق فإني خصمُ لها ،لكن من الحكم ، من يسترد لي
ذلك القلب الذي بات معي أين ما حللت ، يؤرقني ذكراه
بل أحسُ بفزعٍ كلما ذكرته ، كان في يدي ، أُخاصم
جوارحي بل انعتها أحياناً ، ليس تهمة مؤكدة
ولكن لم أجد من القي اللوم عليه ، ترددتُ
ببابه ، إلا أن الباب أُقفل ، سألت هنا
وهناك من يجيبني ويبحث معي
عن ضالتي ، تيقّنت أنا أنه
القدر، لعله يعلم إن
كان حيّاً أني
افتقده....
لا أكاد أراها وإن رأيتها لا أعيرها اهتمامي ، أسكنني ذلك القلب
تربعتُ داخله ، فيه من السكينة والراحة ما جعلني أخلد
إلى الراحة فيه ، يسألني هل أحسست بطيب
الإقامة، أجيبه بل زاد الطيبُ هنا ، لا استحق
كل ذلك الحنان ، لكنه فعلها بي ، قلبُ
يكتنفه الدفء لا أعلم أنا بداخله
بأي فصل أنا أعيش .
أحسستُ بأعين
الناس من
حولي .
أقفل ذلك القلب ، لعله لم يعد به متسع أو أنه اقفله للإصلاح ، لا ادري.
وضعتُ حاجياته حولي لكي تذكرني به ، أتلمسُها صباحاً ومساء .
اشتمُ رائحةُ ذلك القلب النقي والخالي من كل شائبة قد
تنتابه، ليست القلوب سواء ، ذلك القلب كان كما أُريد
كل شيء يذكرني بعد رحيلي من ذلك المنتجع.
الأماكن التي تواجدنا بها ، يُداعبني بتمتمات
أحب أن اسمعها . اشتكى ألمه قبلها
داريتُ ألمه وهو يعرف ذلك ، لكن
القدر حكم عليه أو حلّ به
مكروه ، عاصفةُ من
الأحزان تهزني.
إن ذلك القدر حكم فله الأمر من قبل ومن بعد وإن كانت الدنيا كما يقال
تُجمّع وتفرق فإني خصمُ لها ،لكن من الحكم ، من يسترد لي
ذلك القلب الذي بات معي أين ما حللت ، يؤرقني ذكراه
بل أحسُ بفزعٍ كلما ذكرته ، كان في يدي ، أُخاصم
جوارحي بل انعتها أحياناً ، ليس تهمة مؤكدة
ولكن لم أجد من القي اللوم عليه ، ترددتُ
ببابه ، إلا أن الباب أُقفل ، سألت هنا
وهناك من يجيبني ويبحث معي
عن ضالتي ، تيقّنت أنا أنه
القدر، لعله يعلم إن
كان حيّاً أني
افتقده....