الرحال999
08/09/2008, 11:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من العادات التي ابتلينا بها في هذا الزمان تصرفات نظن انها من حسن التصرف عنما نتعامل بهامع الاخرين ومن وجهة نظري انها في معظمها تنم عن النقص الذي في داخلنا 0
عندما نقابل شخص سمعنا انه تكلم فينا مع احد الاشخاص سواء كان الخبر صحيحا او مغلوطا ندهن له القول ونضحك ونجعل منه رمزا وفي نفس اللحظة نتكلم معه بشيء من تفخيم انفسنا وتفخيمه وانتقاص اناس اخرين وكاننا لانخفي له اي ضغينة في داخلنا0
وعندما يغادرنا نبدأ بتحليل ما تكلم به ونحلله عل هوانا وكأننا اعطينا القدرة على معرفة مافي نيات البشر ثم نزيد وننقص حتى نتوصل الى ما تمليه علينا ضمائرنا ونرمي بها ذلك المسكين الذي لا يعلم ماذا قيل عنه وماذا قيل فيه 0
والمشكلة اننا نعتبرها مجاملة وملاطفة0
في احدى المرات اجتمعت بأحد الاشخاص وتكلمنا في مواضيع شتى حتى وصل بنا الحديث الى شخص كان له موقف معه فقام هذا الاخ ورفع راسه الى السماء وابتدأ يلعن ويدعي على ذلك المسكين وانا بطريقتي اسكته وغيرنا الموضوع وبعد ذلك اللقاء بعدة ايام تقابلت مع الشخص الثاني فاذا هو لايقل عن صاحبه حقدا وضغينة ثم بعد ذلك بفترة من الزمن واذا هما كأنهما( ساميين ) تفأجأت كيف هؤلاء الذين ربما لو اتيحت الفرصة لأحدهما لفتك بالأخر فجمعني الله بأحدهما وعمدا مني تطرقت الى سيرة صاحبه ذاك وبدأ يذم فيه وينتقص من حسن نيته فقلت لماذا اذا اذا تقابلتما يحسدكما الاخرين على ما انتم فيه من الحب والمودة
قال بس (كذا) ولم يطيب له كلامي
فألى متى ونحن نعيش بعشرة وجوه كما قال شاعرنا الكبير ابو متعب ونعد هذا من المجاملة
اليس هذه تعد سببا لنفور بعضنا من بعض
لماذا اذا كان في النفس شيئا على احد نصارحه بما سمعنا او رأينا منه فأذا كان يتعمد ذلك عرفنا السبب وعملنا على ازالته ونظفنا القلوب لكي نعيش بقلوب لاتعرف الحقد
ان المجاملة التي تجعلني انام وانا احمل في قلبي جبال من الاضغان على انسان لايعلم ماذا اكن له لهي احقر اسلوب انتهجته
وان الصراحة التي تجعلني اواجه اخي بما في نفسي عليه لكي اغسل ادران علقت بها وهو كذلك انها هي التعامل الصحيح
من العادات التي ابتلينا بها في هذا الزمان تصرفات نظن انها من حسن التصرف عنما نتعامل بهامع الاخرين ومن وجهة نظري انها في معظمها تنم عن النقص الذي في داخلنا 0
عندما نقابل شخص سمعنا انه تكلم فينا مع احد الاشخاص سواء كان الخبر صحيحا او مغلوطا ندهن له القول ونضحك ونجعل منه رمزا وفي نفس اللحظة نتكلم معه بشيء من تفخيم انفسنا وتفخيمه وانتقاص اناس اخرين وكاننا لانخفي له اي ضغينة في داخلنا0
وعندما يغادرنا نبدأ بتحليل ما تكلم به ونحلله عل هوانا وكأننا اعطينا القدرة على معرفة مافي نيات البشر ثم نزيد وننقص حتى نتوصل الى ما تمليه علينا ضمائرنا ونرمي بها ذلك المسكين الذي لا يعلم ماذا قيل عنه وماذا قيل فيه 0
والمشكلة اننا نعتبرها مجاملة وملاطفة0
في احدى المرات اجتمعت بأحد الاشخاص وتكلمنا في مواضيع شتى حتى وصل بنا الحديث الى شخص كان له موقف معه فقام هذا الاخ ورفع راسه الى السماء وابتدأ يلعن ويدعي على ذلك المسكين وانا بطريقتي اسكته وغيرنا الموضوع وبعد ذلك اللقاء بعدة ايام تقابلت مع الشخص الثاني فاذا هو لايقل عن صاحبه حقدا وضغينة ثم بعد ذلك بفترة من الزمن واذا هما كأنهما( ساميين ) تفأجأت كيف هؤلاء الذين ربما لو اتيحت الفرصة لأحدهما لفتك بالأخر فجمعني الله بأحدهما وعمدا مني تطرقت الى سيرة صاحبه ذاك وبدأ يذم فيه وينتقص من حسن نيته فقلت لماذا اذا اذا تقابلتما يحسدكما الاخرين على ما انتم فيه من الحب والمودة
قال بس (كذا) ولم يطيب له كلامي
فألى متى ونحن نعيش بعشرة وجوه كما قال شاعرنا الكبير ابو متعب ونعد هذا من المجاملة
اليس هذه تعد سببا لنفور بعضنا من بعض
لماذا اذا كان في النفس شيئا على احد نصارحه بما سمعنا او رأينا منه فأذا كان يتعمد ذلك عرفنا السبب وعملنا على ازالته ونظفنا القلوب لكي نعيش بقلوب لاتعرف الحقد
ان المجاملة التي تجعلني انام وانا احمل في قلبي جبال من الاضغان على انسان لايعلم ماذا اكن له لهي احقر اسلوب انتهجته
وان الصراحة التي تجعلني اواجه اخي بما في نفسي عليه لكي اغسل ادران علقت بها وهو كذلك انها هي التعامل الصحيح