صقر الجنوب
11/09/2008, 09:30 PM
عمد كل منهم إلى التخفي خلف شاشة الحاسب والتسمي بعدد من الكنى والألقاب
القبض على 5 من رؤوس الفتنة تلاعبوا بعواطف الشباب عبر الإنترنت
علي المقبلي من مكة المكرمة - - 11/09/1429هـ
أعلنت وزارة الداخلية أمس عن تمكنها من القبض على خمسة أشخاص ثبت تلاعبهم بالعواطف الدينية للشباب على شبكة الإنترنت عبر ترويج الدعايات المضللة.
وأبان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية المختصة قد ألقت القبض على خمسة أشخاص، اثنين من المقيمين وثلاثة من السعوديين، نذروا أنفسهم لبث الدعايات المضللة عبر شبكة الإنترنت والتغرير بالأجيال الشابة والتلاعب بعواطفهم الدينية وتحريض وتسهيل خروجهم إلى مواقع الفتن.
وأضاف المصدر "بالنظر إلى زيف دعاواهم وتهاوي حججهم وتناقض واقعهم الديني والسلوكي مع ما يدعون إليه فقد عمد كل منهم إلى التخفي خلف شاشة حاسوبية والتسمي بعدد من الكنى والألقاب، بحيث يتم طرح موضوع من قبل أحد المعرفات لتتلقاه المعرفات الأخرى للشخص ذاته بالدعم والتأييد".
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أعلنت وزارة الداخلية أمس عن تمكنها من القبض على خمسة أشخاص ثبت تلاعبهم بالعواطف الدينية للشباب على شبكة الإنترنت عبر ترويج الدعايات المضللة.
وأبان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية المختصة قد ألقت القبض على خمسة أشخاص، اثنين من المقيمين وثلاثة من السعوديين، نذروا أنفسهم لبث الدعايات المضللة عبر شبكة الإنترنت والتغرير بالأجيال الشابة والتلاعب بعواطفهم الدينية وتحريض وتسهيل خروجهم إلى مواقع الفتن.
وأضاف المصدر "بالنظر إلى زيف دعاواهم وتهاوي حججهم وتناقض واقعهم الديني والسلوكي مع ما يدعون إليه فقد عمد كل منهم إلى التخفي خلف شاشة حاسوبية والتسمي بعدد من الكنى والألقاب، بحيث يتم طرح موضوع من قبل أحد المعرفات لتتلقاه المعرفات الأخرى للشخص ذاته بالدعم والتأييد".
وزاد المصدر "هدفهم من ذلك تزيين باطلهم وإظهاره وكأنه يحظى بالمتابعة والقبول من أفراد المجتمع وتشجيع من يغرر بهم للتواصل معهم، تمهيداً لتجنيدهم لأهدافهم الدنيئة وقد اتضح من نتائج التحقيق ومحتويات الأجهزة والوثائق المضبوطة تعدد المعرفات بكنى وألقاب مختلفة للشخص الواحد".
وأوضح المصدر أن المقبوض عليهم استخدموا المعرفات التالية: أمير الذباحين، الأسد المجاهد، صقر الكتائب، أنا أنصاري، أبي الإسلام، حازم، جوال، صقر القسام، الصقر 99 وجميعها تستخدم من قبل شخص واحد.
وأضاف "يستخدمون أيضا من المعرفات الحسام، هزبر الإسلام، أبو الوليد، أبو عبد العزيز، موسوعة الجهاد، حسام العز، عبد الله الغامدي، ربيع بن عامر، سنام الفلوجة، عبد الله سيف وجميعها تستخدم من قبل شخص واحد".
وزاد "شملت المعرفات: مناصح، ضيف في دار حاتم وتستخدم من قبل شخص واحد، وكذلك معرفات بأسماء مجاهد شيشاني، مجاهد قوقازي، أبو دجانة الشامي، ربيعة المهاجر وجميعها تستخدم من قبل شخص واحد وأيضا عمر السلمي، أبو حمزة، أبو عبد الرحمن جميعها تستخدم من قبل شخص واحد".
أمام ذلك، علق على بيان وزارة الداخلية خبراء أمنيون وأعضاء في مجلس الشورى وخبير في شبكات الإنترنت، مؤكدين أن تراكم الخبرة الأمنية لرجال الأمن والمتابعة الفنية على شبكة الإنترنت أصبحت قادرة على كشف الفئة الضالة.
وكشف الخبراء والمختصون في مجال أمن المعلومات في حديثهم لـ "الاقتصادية"، أن الشبكات الإرهابية وأصحاب الفكر التكفيري ينظرون إلى شبكة الإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة كسلاح نافذ قوي يمكنهم من تجنيد وتوجيه الرأي العام، دون أن تعرضهم شبكة الإنترنت التي تعد فضاء افتراضياً لخطورة اكتشاف مواقعهم.
وقال اللواء سعيد الغامدي مدير المعهد العالي لدراسات الأمنية في كلية الملك فهد الأمنية "لا شك أن الإنجاز الذي حققه رجال الأمن يدل على يقظة الأجهزة الأمنية، التي ما زالت بالمرصاد وبقدر ما نجح رجال الأمن في مهمته، للقضاء على الفئة الضالة كانت هناك مساعدة من قبل المجتمع من خلال تقديم المعلومة الصحيحة وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن عن الكشف عن هؤلاء فسبق أن تم الكشف عن خلايا إعلامية في فترات سابقة كانت تقوم بالهدف نفسه".
وأشار الغامدي إلى أن هؤلاء يوجهون رسائلهم لصغار السن وضعاف العقول، وأكد أن التشتت وعدم وضوح الرؤية لدى هذه الجماعات أمر واضح أخيراً من خلال مواقعها على الإنترنت حيث أصيبت بضربة قوية نتيجة للمجهودات العلمية والدينية التي قضت على الحجج الواهية التي كانت تعتمد عليها هذه التنظيمات في الشحن العاطفي والتحريض الفكري.
من جهته، قال سليمان الزايدي عضو مجلس الشورى السعودي "لا شك أن بيان وزارة الداخلية عندما يعلن عن مثل هذه الفئة يدل على الشفافية والوضوح وتنبيه الغافلين من الأسر والشباب بأن رجال الأمن قادرون على كشف هؤلاء المنحرفين ولاشك أن القبض على هؤلاء الخمسة، الذين جندوا أنفسهم لإيهام الشباب من خلال الحس الديني والإغراءات الأخرى التي أدت بالكثير من الشباب إلى الهاوية، يدل على أن رجال الأمن لهم بالمرصاد".
وأضاف "وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة واجهت فلول الإرهابيين ميدانيا واستطاعت كذلك أن تحارب الفكر بالفكر ولا شك أن شبكة الإنترنت فيها الكثير من المخاطر من خلال المواقع المختلفة، وأصبحت ركناً أساسياً في عمليات الجماعات المتطرفة".
وزاد "تقوم الأجهزة الأمنية بمتابعة دقيقة على شبكة الإنترنت كما في الميدان، وهو ما جعلها تسجل نجاحات واضحة في مسألة اكتشاف الخلايا التنظيمية التي تعمل على شبكة الإنترنت وتروج للفكر والجماعات المتطرفة، عبر البريد الإلكتروني ومواقع المنتديات، وفي الحقيقة وزارة الداخلية وعلى رأسها الأمير نايف بن عبد العزيز ونائبة ومساعدة لشؤون الأمنية كسبت جولتها في حربها المفتوحة والمعلنة ضد المنظمات الإرهابية والمتشددة بجدارة، عن طريق السلاح نفسه الذي حاولت به هذه المنظمات العودة من جديد لتحقيق أهداف مشبوهة وإرهابية وهو شبكة الإنترنت".
وقال فهد الذيابي خبير تقني في شبكة الإنترنت ومصمم مواقع إلكترونية، أن الشبكات الإرهابية وأصحاب الفكر التكفيري ينظرون إلى شبكة الإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة كسلاح نافذ قوي يمكنهم من تجنيد وتوجيه الرأي العام، دون أن تعرضهم شبكة الإنترنت التي تعد فضاء افتراضياً لخطورة اكتشاف مواقعهم. وبين أن بيان وزارة الداخلية كشف عن استخدام الشخص الواحد للعديد من المعرفات وهذا يدل على أن هؤلاء هدفهم فقط كسب أكبر عدد من الشباب وصغار السن ويستخدمون غرف الدردشة لسحب هؤلاء الشباب إلى مواقعه من خلال الترويج لها عبر رسائل البريد العشوائية.
وبين أن هناك العديد من المواقع التي تظهر وتختفي حيث أصبحت تلك المواقع شبكة الاتصال والتنسيق بين الداخل والخارج، التي يظن الإرهابيون أنه ربما تصعب مراقبتها والتأكد من السيطرة عليها،
يذكر أن المواقع التي تستخدمها هذه الخلايا، تقوم على استدرار عطف الشبان وصغار السن، من خلال أناشيد إسلامية وأحاديث ضعيفة يساء تفسيرها وتأويلها، وصور بشعة لحروب العراق وفلسطين وأفغانستان، ومنتديات مفتوحة لمحاولة إقناع المستهدفين بأحقية قضايا المتشددين. ويعد نشر التقارير والبيانات أحد أهم الخدمات التي تضطلع بها على الرغم من افتقادها إلى المصداقية.
القبض على 5 من رؤوس الفتنة تلاعبوا بعواطف الشباب عبر الإنترنت
علي المقبلي من مكة المكرمة - - 11/09/1429هـ
أعلنت وزارة الداخلية أمس عن تمكنها من القبض على خمسة أشخاص ثبت تلاعبهم بالعواطف الدينية للشباب على شبكة الإنترنت عبر ترويج الدعايات المضللة.
وأبان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية المختصة قد ألقت القبض على خمسة أشخاص، اثنين من المقيمين وثلاثة من السعوديين، نذروا أنفسهم لبث الدعايات المضللة عبر شبكة الإنترنت والتغرير بالأجيال الشابة والتلاعب بعواطفهم الدينية وتحريض وتسهيل خروجهم إلى مواقع الفتن.
وأضاف المصدر "بالنظر إلى زيف دعاواهم وتهاوي حججهم وتناقض واقعهم الديني والسلوكي مع ما يدعون إليه فقد عمد كل منهم إلى التخفي خلف شاشة حاسوبية والتسمي بعدد من الكنى والألقاب، بحيث يتم طرح موضوع من قبل أحد المعرفات لتتلقاه المعرفات الأخرى للشخص ذاته بالدعم والتأييد".
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أعلنت وزارة الداخلية أمس عن تمكنها من القبض على خمسة أشخاص ثبت تلاعبهم بالعواطف الدينية للشباب على شبكة الإنترنت عبر ترويج الدعايات المضللة.
وأبان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية المختصة قد ألقت القبض على خمسة أشخاص، اثنين من المقيمين وثلاثة من السعوديين، نذروا أنفسهم لبث الدعايات المضللة عبر شبكة الإنترنت والتغرير بالأجيال الشابة والتلاعب بعواطفهم الدينية وتحريض وتسهيل خروجهم إلى مواقع الفتن.
وأضاف المصدر "بالنظر إلى زيف دعاواهم وتهاوي حججهم وتناقض واقعهم الديني والسلوكي مع ما يدعون إليه فقد عمد كل منهم إلى التخفي خلف شاشة حاسوبية والتسمي بعدد من الكنى والألقاب، بحيث يتم طرح موضوع من قبل أحد المعرفات لتتلقاه المعرفات الأخرى للشخص ذاته بالدعم والتأييد".
وزاد المصدر "هدفهم من ذلك تزيين باطلهم وإظهاره وكأنه يحظى بالمتابعة والقبول من أفراد المجتمع وتشجيع من يغرر بهم للتواصل معهم، تمهيداً لتجنيدهم لأهدافهم الدنيئة وقد اتضح من نتائج التحقيق ومحتويات الأجهزة والوثائق المضبوطة تعدد المعرفات بكنى وألقاب مختلفة للشخص الواحد".
وأوضح المصدر أن المقبوض عليهم استخدموا المعرفات التالية: أمير الذباحين، الأسد المجاهد، صقر الكتائب، أنا أنصاري، أبي الإسلام، حازم، جوال، صقر القسام، الصقر 99 وجميعها تستخدم من قبل شخص واحد.
وأضاف "يستخدمون أيضا من المعرفات الحسام، هزبر الإسلام، أبو الوليد، أبو عبد العزيز، موسوعة الجهاد، حسام العز، عبد الله الغامدي، ربيع بن عامر، سنام الفلوجة، عبد الله سيف وجميعها تستخدم من قبل شخص واحد".
وزاد "شملت المعرفات: مناصح، ضيف في دار حاتم وتستخدم من قبل شخص واحد، وكذلك معرفات بأسماء مجاهد شيشاني، مجاهد قوقازي، أبو دجانة الشامي، ربيعة المهاجر وجميعها تستخدم من قبل شخص واحد وأيضا عمر السلمي، أبو حمزة، أبو عبد الرحمن جميعها تستخدم من قبل شخص واحد".
أمام ذلك، علق على بيان وزارة الداخلية خبراء أمنيون وأعضاء في مجلس الشورى وخبير في شبكات الإنترنت، مؤكدين أن تراكم الخبرة الأمنية لرجال الأمن والمتابعة الفنية على شبكة الإنترنت أصبحت قادرة على كشف الفئة الضالة.
وكشف الخبراء والمختصون في مجال أمن المعلومات في حديثهم لـ "الاقتصادية"، أن الشبكات الإرهابية وأصحاب الفكر التكفيري ينظرون إلى شبكة الإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة كسلاح نافذ قوي يمكنهم من تجنيد وتوجيه الرأي العام، دون أن تعرضهم شبكة الإنترنت التي تعد فضاء افتراضياً لخطورة اكتشاف مواقعهم.
وقال اللواء سعيد الغامدي مدير المعهد العالي لدراسات الأمنية في كلية الملك فهد الأمنية "لا شك أن الإنجاز الذي حققه رجال الأمن يدل على يقظة الأجهزة الأمنية، التي ما زالت بالمرصاد وبقدر ما نجح رجال الأمن في مهمته، للقضاء على الفئة الضالة كانت هناك مساعدة من قبل المجتمع من خلال تقديم المعلومة الصحيحة وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن عن الكشف عن هؤلاء فسبق أن تم الكشف عن خلايا إعلامية في فترات سابقة كانت تقوم بالهدف نفسه".
وأشار الغامدي إلى أن هؤلاء يوجهون رسائلهم لصغار السن وضعاف العقول، وأكد أن التشتت وعدم وضوح الرؤية لدى هذه الجماعات أمر واضح أخيراً من خلال مواقعها على الإنترنت حيث أصيبت بضربة قوية نتيجة للمجهودات العلمية والدينية التي قضت على الحجج الواهية التي كانت تعتمد عليها هذه التنظيمات في الشحن العاطفي والتحريض الفكري.
من جهته، قال سليمان الزايدي عضو مجلس الشورى السعودي "لا شك أن بيان وزارة الداخلية عندما يعلن عن مثل هذه الفئة يدل على الشفافية والوضوح وتنبيه الغافلين من الأسر والشباب بأن رجال الأمن قادرون على كشف هؤلاء المنحرفين ولاشك أن القبض على هؤلاء الخمسة، الذين جندوا أنفسهم لإيهام الشباب من خلال الحس الديني والإغراءات الأخرى التي أدت بالكثير من الشباب إلى الهاوية، يدل على أن رجال الأمن لهم بالمرصاد".
وأضاف "وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة واجهت فلول الإرهابيين ميدانيا واستطاعت كذلك أن تحارب الفكر بالفكر ولا شك أن شبكة الإنترنت فيها الكثير من المخاطر من خلال المواقع المختلفة، وأصبحت ركناً أساسياً في عمليات الجماعات المتطرفة".
وزاد "تقوم الأجهزة الأمنية بمتابعة دقيقة على شبكة الإنترنت كما في الميدان، وهو ما جعلها تسجل نجاحات واضحة في مسألة اكتشاف الخلايا التنظيمية التي تعمل على شبكة الإنترنت وتروج للفكر والجماعات المتطرفة، عبر البريد الإلكتروني ومواقع المنتديات، وفي الحقيقة وزارة الداخلية وعلى رأسها الأمير نايف بن عبد العزيز ونائبة ومساعدة لشؤون الأمنية كسبت جولتها في حربها المفتوحة والمعلنة ضد المنظمات الإرهابية والمتشددة بجدارة، عن طريق السلاح نفسه الذي حاولت به هذه المنظمات العودة من جديد لتحقيق أهداف مشبوهة وإرهابية وهو شبكة الإنترنت".
وقال فهد الذيابي خبير تقني في شبكة الإنترنت ومصمم مواقع إلكترونية، أن الشبكات الإرهابية وأصحاب الفكر التكفيري ينظرون إلى شبكة الإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة كسلاح نافذ قوي يمكنهم من تجنيد وتوجيه الرأي العام، دون أن تعرضهم شبكة الإنترنت التي تعد فضاء افتراضياً لخطورة اكتشاف مواقعهم. وبين أن بيان وزارة الداخلية كشف عن استخدام الشخص الواحد للعديد من المعرفات وهذا يدل على أن هؤلاء هدفهم فقط كسب أكبر عدد من الشباب وصغار السن ويستخدمون غرف الدردشة لسحب هؤلاء الشباب إلى مواقعه من خلال الترويج لها عبر رسائل البريد العشوائية.
وبين أن هناك العديد من المواقع التي تظهر وتختفي حيث أصبحت تلك المواقع شبكة الاتصال والتنسيق بين الداخل والخارج، التي يظن الإرهابيون أنه ربما تصعب مراقبتها والتأكد من السيطرة عليها،
يذكر أن المواقع التي تستخدمها هذه الخلايا، تقوم على استدرار عطف الشبان وصغار السن، من خلال أناشيد إسلامية وأحاديث ضعيفة يساء تفسيرها وتأويلها، وصور بشعة لحروب العراق وفلسطين وأفغانستان، ومنتديات مفتوحة لمحاولة إقناع المستهدفين بأحقية قضايا المتشددين. ويعد نشر التقارير والبيانات أحد أهم الخدمات التي تضطلع بها على الرغم من افتقادها إلى المصداقية.