تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة حقيقة محزنة اشبه بالروايات


الرحال999
02/10/2008, 11:41 AM
القصة حقيقية ولا اريد ان اذكر اسماء الاماكن التي دارت فيها احداث القصة احتراما لشعور اهلها وهي قديمة نسبيا وتقول القصة :
احد الرجال من سكان تهامة قد تعرف على فتاة تبعد عن المكان الذي يعيش فيه حوالي عشرين كيلو ( انا اعرف المنطقة جيدا) وكان قد احبها وهي كذلك احبته وكانا متفقين على الزواج الا ان ظروف خارجة عن ارادتهما منعت ان يتقدم بطريقة صحيحة لأهل الفتاة لكي يطلبها منهم وفي احد الايام تقابلا في احد الاسواق التي تقع في منتصف الطريق بينهما ويرتاد هذا السوق اهل المكان الذي يعيش فيه الرجال وايضا اهل المكان الذي تعيش فيه الفتاة واتفقا على ان يتقابلا بالقرب من بيت الفتاة في ليلة اتفقا عليها وعلى الوقت ايضا وقد كان الوقت المتفق عليه بعد صلاة العشاء لان غالب حال الاولين ان يناموا مبكرين لانهم يجهدون انفسهم طول اليوم في الرعي والزراعة ولكي يستيقضون مبكرين وصادف ان الرجل في ذلك اليوم وقبل اذان المغرب جاءه ضيوف فذبح لهم واشتغل بسلخ الذبيحة وتقطيعها وطبخها ولم ينتهي من تجهيز العشاء الا بعد صلاة العشاء فقدم لهم العشاء وبعد ان تعشوا ضيوفه اعد لهم مكان ليناموا فيه 0 اما هو فقد انساه قدوم ضيوفه موعده مع حبيبته ولكن بعدما ذهبوا ضيوفه لكي يناموا جلس بجوار نافذة البيت واخذ مزماره الذي كان بارعا في العزف عليه وبدأ يعزف فلما عزف قليلا تذكر موعده فنهض وانطلق جريا حتى وصل الى المكان الذي تواعدا على اللقاء فيه وكان المكان يقع في اسفل احد الجبال الكبيرة والمشهورة في تهامة والتي تكثر بها الوحوش من نمور واسود وغيرها ولكن لم يخطر بباله اي سوء سيحصل لحبيبته الا حين اقترب من المكان فأذا به يسمع صوت غريب تأكد منه فأذا به أسد فقام واقتطع شجيرة من اشجار السمر المعروفة بشوكها القوي وحملها بيساره واخذ يقترب من الأسد ولكن الاسد قفز عليه فقابله الرجل بالشجرة التي في يده على وجهه مباشرة وبقوة وطعنه بالجنبية التي كانت في يده اليمنى وشد عليها حتى خارت قوى الاسد وسقط بعد عراك شديد فلما سقط وجد ان في عنقه قلادتين اخذهما وتفحصهما فعرف انهما قلادتا حبيبته فبحث عنها في نفس المكان فوجد بعض اجزاء من جسمها الذي التهم اكثره الاسد ووجد راسها فقطع ظفيرتيها ورجع الى بيته وهو يتقطع قلبه من الم موت حبيبته بهذه الطريقة وفي اليوم الذي يذهبون فيه الى السوق ذهب ليقابل اهل الفتاة فأخبرهم عن موت ابنتهم وقال انه جاء بالصدفة ورءا الاسد قد افترسها واعطاهم القلادتين والظفائر ولم يخبرهم انها كانت تنتظره لكي لا يسيء اليها وايضا لئلا يدخل نفسه في مطالبات معهم0
هذه القصة اراني احد معارفي من قبل سنوات المكان الذي افترس فيه الاسد الفتاة 0

بن درعان
22/10/2008, 04:39 AM
لاحول ولاقوة الا بالله

والله قصه حزينه

الله يعطيك العافيه اخوي الرحال

تقبل مروري

علي السبيَه
22/10/2008, 07:23 AM
قصه عجيبه ومحزنه نشكرك على اتحافنا بها ياالرحال

المزيونه
22/10/2008, 11:59 AM
يا الله

الحب وما عمل

راحت تنطره والاسد كان لها بالمرصاد

والله الحب عذاب عذاب

تسلم اخي عل القصه

رجب سعيد
07/04/2009, 02:09 AM
هذا اسمه الحب القاتل( ومن الحب ما قتل)