الرحال999
12/10/2008, 09:13 PM
لقد اعتدت على ان اعمل كل ما يحلو لي من غير تدخل من احد وماذاك الا انني استطيع التصرف كما اريد من غير وصاية من احد فانا كما ارى نفسي ذكي استطيع ان اخوض أي معركة للحصول على ماتشتهيه نفسي واخرج منها سالماً معافىً ، فأذا اردت شيئاً ما وهو في يد غيري اقوم بدراسة الكيفية التي استحوذ بها على ذلك الشيء ولا يهم اذا كان الحقت الضرر بالغير او احرمته مما كان يتمناه المهم لا أحد يقف في طريقي لانني سأسحقه ولا هذه الا ( شطارة ) مني فالكثير يقوم بما اقوم به واكثر فلماذا انا ، هل انا اقل من هؤلاء 000 لا حتى انا استطيع اعمل مثلهم واكثر0
في احدى المرات اتاني وقد كان يأتي كثيرا ولكنه لم يلح علي ولم يستعمل معي القوة الا هذه المرة وقف امامي عندما هممت بفعل امرٍ كنت انوي فعله قال لي لن ادعك تفعل فقلت له كالمعتاد وكنت اظن نفسي قوي ككل مرة وانه سينسحب عندما يرى مني الاصرار لا سأفعل ولن اسمح لك ان تمنعني من فعل امر هو في مصلحتي فقال لي هو في مصلحتك ولكنه في تدمير الاخرين قلت له لايهم قال لن ادعك تعمل هذا مهما كلفني الامر فهل تظن انني مت او انني اغط في سبات عميق كما يحلو لك ان تنعتني فهممت ان اعمل ما اردت دون ان آبه به الا انه تصدى لي وبقوة حتى احسست انني اختنق من قوة ردعه لي فوقفت ثم قلت له ماذا تريدني ان افعل قال ان تخالف نفسك الأمّارة بالسوء وتعرض كلما اردت فعله علي فأذا رأيت انه لا يضرك اولا في دينك ولا يضر الاخرين بأي وجه من الوجوه سمحت لك به واذا عصيتني وأطعت نفسك سأعذبك كثيراً وبحسب نوع العمل 0 فلم اجد بُدٍ من الرضوخ للصلح بيننا والاتفاق على ان لا اطيع نفسي الأمّارة بالسوء وان ازجرها الا فيما احله الله واباحه0
فشكراً لك ايه الضمير حتى لو اتيت متأخراً خيرٌ من ان لا تأتي ابداً
في احدى المرات اتاني وقد كان يأتي كثيرا ولكنه لم يلح علي ولم يستعمل معي القوة الا هذه المرة وقف امامي عندما هممت بفعل امرٍ كنت انوي فعله قال لي لن ادعك تفعل فقلت له كالمعتاد وكنت اظن نفسي قوي ككل مرة وانه سينسحب عندما يرى مني الاصرار لا سأفعل ولن اسمح لك ان تمنعني من فعل امر هو في مصلحتي فقال لي هو في مصلحتك ولكنه في تدمير الاخرين قلت له لايهم قال لن ادعك تعمل هذا مهما كلفني الامر فهل تظن انني مت او انني اغط في سبات عميق كما يحلو لك ان تنعتني فهممت ان اعمل ما اردت دون ان آبه به الا انه تصدى لي وبقوة حتى احسست انني اختنق من قوة ردعه لي فوقفت ثم قلت له ماذا تريدني ان افعل قال ان تخالف نفسك الأمّارة بالسوء وتعرض كلما اردت فعله علي فأذا رأيت انه لا يضرك اولا في دينك ولا يضر الاخرين بأي وجه من الوجوه سمحت لك به واذا عصيتني وأطعت نفسك سأعذبك كثيراً وبحسب نوع العمل 0 فلم اجد بُدٍ من الرضوخ للصلح بيننا والاتفاق على ان لا اطيع نفسي الأمّارة بالسوء وان ازجرها الا فيما احله الله واباحه0
فشكراً لك ايه الضمير حتى لو اتيت متأخراً خيرٌ من ان لا تأتي ابداً