تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا شيء غير الفرح


صقر الجنوب
13/10/2008, 12:42 PM
لا شيء غير الفرح
http://www.roaa.com.sa/roaa/1Offers/124/mnaal-1-78.jpg (javascript:display('../1Offers/124/mnaal-1-78.jpg')) منال الزهراني
(roaa@roaa.com.sa)
شهر من التشمير والكدّ؛ وبطولة مجاهدة النفس؛ ومجاهدة التلفاز والكسل والراحة وسائر الملهيات؛ شهر من التدريب على «تقوى الله»؛ ومراقبته تعالى؛ وغداً توزّع الجوائز؛ من المقبول؟ من المردود؟ لا نملك سوى الدعاء.. فاللهم تقبل منا جميعاً سعينا وبارك لنا فيه
يوم العيد؛ يوم الفطر؛ يوم الحلوى والشوكولاته؛ يوم اللقاءات الدافئة؛ والكلمات الحميمية المنطلقة من الشفاه المبتسمة بعبارات: كل عام وأنت بخير؛ عيدك مبارك؛ من العايدين!؛ يوم رنّات رسائل الهواتف التي لا تكاد تقف أو كتابة الرسائل دون تعب؛ والاتصالات المستعجلة التي تهدف فقط لـ«سماع صوت» من نحب؛ في يوم يجب أن نجاهد لنجعله محفوفاً بكل جميل؛ فالفرح صناعة محترفي الحياة؛ وماركة خاصة بالذين جربوا أن الحياة لحظات ويجب أن نعيش كل لحظة بما فيها؛ مهما كانت الحياة رتيبة أو مهما تغيّرت العادات؛ فعلينا ألا نتنازل عن حق «الفرح» في يوم العيد. أؤكد أن الفرح لا يأتي مع ورقة تقويم أول يوم لشوال؛ ولكن من دواخلنا؛ نحن من يصبغ العيد بلونه الزاهي ونعطِّره بنكهته الساحرة النابعة من قلب محتسب؛ نعم فالفرح عبادة
أحب أن أقول، إننا طالما انزعجنا من توجه العادات الاجتماعية في العيد إلى منحى به بعض الأمور التي تقتل الفرح؛ كالسهر ليلة العيد التي يعقبها نوم طويل نهار العيد؛ أو تكرار الزيارات بشكل رتيب؛ أو هناك من يشتكي من أن الحلوى التي يشتريها تبقى حتى العيد الآخر لندرة الزيارات. تدرون ما الذي يقتل الفرح في العيد؟ برأيي هو ضعف روح المبادرة فينا! وبناء علاقاتنا الاجتماعية على قانون المبادلة التجاري «هات وخذ!»، لكن لنجرب هذا العيد أن نسلم على من لم يسلم علينا؛ نتصل على من لم يتذكرنا حتى!؛ نزور جيراننا حتى إن لم يزورونا؛ نوزّع الحلوى؛ نطوف على بيوت الحي وننثر الفرح بين يدي أهاليها؛ نهنئ بإسراف (ولا سرف في الخير!)؛ نعلق الأنوار وننظم الحفلات؛ نراسل؛ وكما يفعل شباب بعض الأحياء يعلقون عبارات تهنئة في مدخل الحي بجهود ذاتية (حتى إن قصّرت البلدية في هذا)؛ لـ نبتهج
وكل عيد وأنتم مقبولون؛ سعداء؛ وبخير

المزيونه
09/11/2008, 04:56 PM
سلمت اخي عل المقال