ابو مرضي
15/10/2008, 08:56 AM
تقدمت الحمير بطلب رسمي إلى الأمم المتحده تشتكي فيه من الضلم الواقع عليها
من بنى ألأنسان,وتطالب بحق المسا واه به,وكف يده عنها,وإسناد الدور القيادي
عليها الى حمار من نفس الفصيله تتفاهم معه بطريقتها النهقيه , الغريب انها اتت
بحجج منطقيه مقنعه تماما على الاقل بنسبه لي, وهذا ما قدمته من أسباب :
أولا:
عندما تم تصنيف ألأنسان على انه مخلوق راقي,وحيوان ناطق مفكريتربع على
عرش التميز عن بقيه فصيله الحيوانات,كان ذالك لأن إعمار ألأرض مهمه منوطه
به وحده دون بقيه الحيوانات التي سخرت في خدمته ليبلغ هذا الهدف النبيل, إلاأنه
ومع مرور العصوروالدهورتغير الحال بشكل لايحتاج ألى سؤال أو تنظير,فالأنسان
أصبح الكائن المدمرالوحيد للكره الأرضيه,وبمقارنه بصيطه يصبح الحمارأحق من
لإنسان فإن لم يعمر الأرض, فهو لن يخربها أيضا.
ثانيا:
لم يكن الحمار يوما من أصحاب الميول العدوانيه,ولا يعرف لشر مكانا في قلبه, فمن المؤكد
انكم لم ترو يوما حمارا يقتل حمارا,كما أنه من النادر ان يختصم مع حمارته ,ناهيك عن أنه
لم تشتعل يوما حربا حماريه سمعنا فيها عن إباده جماعيه أواغتصابات فرديه أوضربات همجيه
تشمئزمن وقع هولها البريه.
وبالطبع سمعه البشر معروفه,وإبداعاتهم غير مسبوقه في اشعال الحروب, وأساليب القتل والتعذيب
وكل ماهو في الشر عجيب غريب.
ثالثا:
اكثرماسبب للحميراضطهاد من الصغير قبل الكبير ,والطويل بعد القصير,هو مايترددأن(أنكر الأصوات
صوت الحمير),الا أن البشر لم يتركو شرف هذا التميزللحمار,وكالعاده حتى بتلك الصفه غير المحببه
أرادو ألأستئثار,فكان أن تركها لهم الحمار عن طيب خاطر, وها أنت ان فتحت قناه لنهيق....عفوا للغناء
والمجون, اومررت بجانب أحد الأكاديميات الهابطه وانت سائر في الطريق, ستسمع ما يجعلك تنام ولاتفيق
أصواتا تجعلك تهتف:ماأعقل الحمير وما أحلى النهيق.
رابعا:
لعل ماميز الأنسان منذ بدء الخليقه هوأنه عرف الحياء فا نبرى يخصف على سوأته بدءامن ورقه التوت
حتى البس المخيط,وهي صفه ميزته عن باقي مخلوقات الله ,إلا أنك اليوم تجد من بني الإنسان من لوقارنت
مافوقه من ثياب بما فوق الحمارمن سرج لتربع الحمار على عرش الحشمه والوقار, وكان للأنسان تاج يغطيه
من العار.
ولعل أهم ماورد في الاعتراض الذي قدمته الحمير هو بند عبر فيه استيائه واستغرابه,فقد قال أن الإنسان تعمد
أن يقلده ويا خذ بعض عاداته,إلا أنه كان في غايه الغرابه فيما اختاره من عادات الحمير ليقلدها. فلمتعارف عليه أنه يا خذ الإنسان أفضل مالدى الاخر ليأخذه قدوه له أما هنا فإن الفئه التي أرادت أن تتخذ لها شيئا من تقاليد الحميراختارت البندين الثالث والرابع ,وهي بنود يشعر الحمار بلخجل منها ,ويحـاول التخـلص مـن اعتيا ده عليها
بطريقه أو بأخرى, ونوه ألى انه كان أولى بمن يحاول أن يتخذ الحمارقدوه له أن يتشبه به في دأبه على العمل
ومسالمته لبني جنسه,وحتى في أنه إن لم يكن قادرا على إعمارالأرض فإنه ليس سا عيا لخرابها ايضا.
فكيف سنرد نحن أصحاب النهي والعقول على اعتراض أصدقائنا الحمير؟!
دمتم بود......
من بنى ألأنسان,وتطالب بحق المسا واه به,وكف يده عنها,وإسناد الدور القيادي
عليها الى حمار من نفس الفصيله تتفاهم معه بطريقتها النهقيه , الغريب انها اتت
بحجج منطقيه مقنعه تماما على الاقل بنسبه لي, وهذا ما قدمته من أسباب :
أولا:
عندما تم تصنيف ألأنسان على انه مخلوق راقي,وحيوان ناطق مفكريتربع على
عرش التميز عن بقيه فصيله الحيوانات,كان ذالك لأن إعمار ألأرض مهمه منوطه
به وحده دون بقيه الحيوانات التي سخرت في خدمته ليبلغ هذا الهدف النبيل, إلاأنه
ومع مرور العصوروالدهورتغير الحال بشكل لايحتاج ألى سؤال أو تنظير,فالأنسان
أصبح الكائن المدمرالوحيد للكره الأرضيه,وبمقارنه بصيطه يصبح الحمارأحق من
لإنسان فإن لم يعمر الأرض, فهو لن يخربها أيضا.
ثانيا:
لم يكن الحمار يوما من أصحاب الميول العدوانيه,ولا يعرف لشر مكانا في قلبه, فمن المؤكد
انكم لم ترو يوما حمارا يقتل حمارا,كما أنه من النادر ان يختصم مع حمارته ,ناهيك عن أنه
لم تشتعل يوما حربا حماريه سمعنا فيها عن إباده جماعيه أواغتصابات فرديه أوضربات همجيه
تشمئزمن وقع هولها البريه.
وبالطبع سمعه البشر معروفه,وإبداعاتهم غير مسبوقه في اشعال الحروب, وأساليب القتل والتعذيب
وكل ماهو في الشر عجيب غريب.
ثالثا:
اكثرماسبب للحميراضطهاد من الصغير قبل الكبير ,والطويل بعد القصير,هو مايترددأن(أنكر الأصوات
صوت الحمير),الا أن البشر لم يتركو شرف هذا التميزللحمار,وكالعاده حتى بتلك الصفه غير المحببه
أرادو ألأستئثار,فكان أن تركها لهم الحمار عن طيب خاطر, وها أنت ان فتحت قناه لنهيق....عفوا للغناء
والمجون, اومررت بجانب أحد الأكاديميات الهابطه وانت سائر في الطريق, ستسمع ما يجعلك تنام ولاتفيق
أصواتا تجعلك تهتف:ماأعقل الحمير وما أحلى النهيق.
رابعا:
لعل ماميز الأنسان منذ بدء الخليقه هوأنه عرف الحياء فا نبرى يخصف على سوأته بدءامن ورقه التوت
حتى البس المخيط,وهي صفه ميزته عن باقي مخلوقات الله ,إلا أنك اليوم تجد من بني الإنسان من لوقارنت
مافوقه من ثياب بما فوق الحمارمن سرج لتربع الحمار على عرش الحشمه والوقار, وكان للأنسان تاج يغطيه
من العار.
ولعل أهم ماورد في الاعتراض الذي قدمته الحمير هو بند عبر فيه استيائه واستغرابه,فقد قال أن الإنسان تعمد
أن يقلده ويا خذ بعض عاداته,إلا أنه كان في غايه الغرابه فيما اختاره من عادات الحمير ليقلدها. فلمتعارف عليه أنه يا خذ الإنسان أفضل مالدى الاخر ليأخذه قدوه له أما هنا فإن الفئه التي أرادت أن تتخذ لها شيئا من تقاليد الحميراختارت البندين الثالث والرابع ,وهي بنود يشعر الحمار بلخجل منها ,ويحـاول التخـلص مـن اعتيا ده عليها
بطريقه أو بأخرى, ونوه ألى انه كان أولى بمن يحاول أن يتخذ الحمارقدوه له أن يتشبه به في دأبه على العمل
ومسالمته لبني جنسه,وحتى في أنه إن لم يكن قادرا على إعمارالأرض فإنه ليس سا عيا لخرابها ايضا.
فكيف سنرد نحن أصحاب النهي والعقول على اعتراض أصدقائنا الحمير؟!
دمتم بود......