شقران
19/10/2008, 09:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل أنت مسلم ؟ سوف يكون جوابك نعم وفمك مفتوح على آخره ، طيب سؤال آخر هل أنت
مسلم صحيح بمعناه الشرعي ؟ هنا قد تتعلثم وتتردد قبل الإجابة عن السؤال ، لكن قد تكون اجابتك نعم وهنا ليس من المهم نوع الإجابة أكانت نعم أم لا المهم هنا ما أنت عليه قولاً وفعلاً.
إخواني إن كثير منا تارك أو مقصر لصلاته هذا غير الجوانب الأخرى ومع هذا ندعي أننا مسلمون ، طبعاً الكل يتمنى أن يكون مسلماً وان يموت وهو مسلم لكن لو تفكر الشخص في نفسه لوجد فيها ما يشيب منه الولدان فكثير منا تارك الصلاة أو مقصراً فيها كما أسلفنا، بأي حجه لا اعلم فالبعض يقولون أن الدين يسر ، وهذا القول هو حق أريد به باطل فلو أنهم تأملوا قول رسول الله صلى الله عليه (من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله.) لكان الأمر اختلف ، انه لا يترك الصلاة إلا من مات قلبه أو ختم عليه فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وأنا اعتقد أن السبب الحقيقي والكبير في تخلف الناس عن الصلاة هو القات (وما أدراك ما القات) فالذي تراه يصلي ولو بعض الفروض لا تراه يصلي عندما يكون (مخزن).
وهذه إحصائية صغيرة اقرب إلى الحقيقة عن المصلين في منطقتي والتي اعتقد أنها لا تختلف عن المناطق الأخرى لكي تتفكروا وتدققوا في الأرقام لعلكم إلى ربكم ترجعون.
وهذه بيانات الإحصائية التي شملت افراد من 10- ما فوق.
صلاة الفجر وهي أصعب صلاة بالنسبة للكسالى : إن المصلين المداومين عليها لا يتجاوزون : 12.96% من عدد الذكور المتواجدين في المنطقة .
أما الفروض الأخرى فعددهم لا يقل عن: 50% إن لم يتجاوزها, وال50% من المصلين اغلبها من الصغار الذين لم يبلغوا الحلم أو (أنهم على مشارفة) يمكن أن نحددهم ما بين سن ال10- 18 سنة.
أما التاركون أو شبه التاركون للصلاة فبدون إعطاء نسبة لهم يمكن أن نستنتجهم أو نحددهم ب(المخزنين) وانتم تعلمون أن اغلب الناس من أي شريحة اجتماعية مخزنون.
إخواني بعد أن تأملتم الأرقام المخيفة وخصوصاً صلاة الفجر صراحتاً أننا بعيدون عن الدين واطلب منك ومنه أن تحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.
يا تارك لصلاته أن الصلاة لتشتكي وتقول في أوقاتها الله يلعن تاركي
هل أنت مسلم ؟ سوف يكون جوابك نعم وفمك مفتوح على آخره ، طيب سؤال آخر هل أنت
مسلم صحيح بمعناه الشرعي ؟ هنا قد تتعلثم وتتردد قبل الإجابة عن السؤال ، لكن قد تكون اجابتك نعم وهنا ليس من المهم نوع الإجابة أكانت نعم أم لا المهم هنا ما أنت عليه قولاً وفعلاً.
إخواني إن كثير منا تارك أو مقصر لصلاته هذا غير الجوانب الأخرى ومع هذا ندعي أننا مسلمون ، طبعاً الكل يتمنى أن يكون مسلماً وان يموت وهو مسلم لكن لو تفكر الشخص في نفسه لوجد فيها ما يشيب منه الولدان فكثير منا تارك الصلاة أو مقصراً فيها كما أسلفنا، بأي حجه لا اعلم فالبعض يقولون أن الدين يسر ، وهذا القول هو حق أريد به باطل فلو أنهم تأملوا قول رسول الله صلى الله عليه (من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله.) لكان الأمر اختلف ، انه لا يترك الصلاة إلا من مات قلبه أو ختم عليه فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وأنا اعتقد أن السبب الحقيقي والكبير في تخلف الناس عن الصلاة هو القات (وما أدراك ما القات) فالذي تراه يصلي ولو بعض الفروض لا تراه يصلي عندما يكون (مخزن).
وهذه إحصائية صغيرة اقرب إلى الحقيقة عن المصلين في منطقتي والتي اعتقد أنها لا تختلف عن المناطق الأخرى لكي تتفكروا وتدققوا في الأرقام لعلكم إلى ربكم ترجعون.
وهذه بيانات الإحصائية التي شملت افراد من 10- ما فوق.
صلاة الفجر وهي أصعب صلاة بالنسبة للكسالى : إن المصلين المداومين عليها لا يتجاوزون : 12.96% من عدد الذكور المتواجدين في المنطقة .
أما الفروض الأخرى فعددهم لا يقل عن: 50% إن لم يتجاوزها, وال50% من المصلين اغلبها من الصغار الذين لم يبلغوا الحلم أو (أنهم على مشارفة) يمكن أن نحددهم ما بين سن ال10- 18 سنة.
أما التاركون أو شبه التاركون للصلاة فبدون إعطاء نسبة لهم يمكن أن نستنتجهم أو نحددهم ب(المخزنين) وانتم تعلمون أن اغلب الناس من أي شريحة اجتماعية مخزنون.
إخواني بعد أن تأملتم الأرقام المخيفة وخصوصاً صلاة الفجر صراحتاً أننا بعيدون عن الدين واطلب منك ومنه أن تحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.
يا تارك لصلاته أن الصلاة لتشتكي وتقول في أوقاتها الله يلعن تاركي