دكتور الموسى
21/10/2008, 05:28 PM
زياراتٌ غير مُفاجئة بل كانت متوقعة . عودتني واعتدت عليها ، بل أكاد أجزم أنك تزورني ، أعرفُها
طرقُك لبابي فيه إشارة ، تُعلمُني بك ، استيقنها قلبي ، أتحسسها لا يغمض لي جفن حتى اسمعها
تأتي أعاصير أحياناً وتتلاعب بمقبض بابي ، أعرف إذا كان هواء أم إعصار ، همساتك
وتمتمتُك ، وخفقان قلبي ،تجعلني أتوقع تلك الزيارة بين الحين والآخر ، يتجافى
جنبي مضجعي ، أتحسس همسك المعهود ، أعرف طرقك لبابي وطرق
بقية الزوار . الزوار قد يردون تلك التحية وقد يكتمونها داخل
أنفاسهم ، تكاد تتفجر صدورهم بها ، أما أنت فسلامك
كالماء البارد ، ويومي أراه يزيد هناءً وزهو
طرقُ يمينُك على بابي وضَع بصماتُك
أجد أثرها وبها كلماتك التي
تُثلج صدري ، بل
تكفيني عن
زيارات
غيرك .
دُعيتُ أنا لزيارة جاري ، وأجبت الدعوة ، وأقام لنا مأدُبة دُعي لها الكثير ، كم كان بودي أن
تكون معي ، لكنك تركتني وحيداً بين أُعين الناس هذا مُبتسمٌ وهذا أنيابه سُنّت
لغرسها في معصمي ، علني أتوقف عن تدوين ما تبوح به مشاعري .
لا عليك أعتدتُ على ذلك ، بل وجدت قبلها أنياباً سال لُعابها
من قبل ، زادني ذلك همة وتصميم على المُضي .
أنتظر ولا زلت أنتظر يمينُك تطرق ذلك
الباب . سأتركه مفتوحاً على
مصراعيه ، إن لم تدخل
أنت يكفي نسيم
هواك.
طرقُك لبابي فيه إشارة ، تُعلمُني بك ، استيقنها قلبي ، أتحسسها لا يغمض لي جفن حتى اسمعها
تأتي أعاصير أحياناً وتتلاعب بمقبض بابي ، أعرف إذا كان هواء أم إعصار ، همساتك
وتمتمتُك ، وخفقان قلبي ،تجعلني أتوقع تلك الزيارة بين الحين والآخر ، يتجافى
جنبي مضجعي ، أتحسس همسك المعهود ، أعرف طرقك لبابي وطرق
بقية الزوار . الزوار قد يردون تلك التحية وقد يكتمونها داخل
أنفاسهم ، تكاد تتفجر صدورهم بها ، أما أنت فسلامك
كالماء البارد ، ويومي أراه يزيد هناءً وزهو
طرقُ يمينُك على بابي وضَع بصماتُك
أجد أثرها وبها كلماتك التي
تُثلج صدري ، بل
تكفيني عن
زيارات
غيرك .
دُعيتُ أنا لزيارة جاري ، وأجبت الدعوة ، وأقام لنا مأدُبة دُعي لها الكثير ، كم كان بودي أن
تكون معي ، لكنك تركتني وحيداً بين أُعين الناس هذا مُبتسمٌ وهذا أنيابه سُنّت
لغرسها في معصمي ، علني أتوقف عن تدوين ما تبوح به مشاعري .
لا عليك أعتدتُ على ذلك ، بل وجدت قبلها أنياباً سال لُعابها
من قبل ، زادني ذلك همة وتصميم على المُضي .
أنتظر ولا زلت أنتظر يمينُك تطرق ذلك
الباب . سأتركه مفتوحاً على
مصراعيه ، إن لم تدخل
أنت يكفي نسيم
هواك.