جندول
21/10/2008, 11:19 PM
[هذه القصيده قيلت قبل اكثر من (635 ) في اواخر العهدالأندلسي
للشاعر ( لسان الدين بن الخطيب )
واشتهرت بعد ضياع ألأندلس تعبيرا عن الألم أللذي يشعر به الأنسان العربي عند ذكر ذلك الفردوس المفقود( ألأندلس ) \
اخترت منها
جاد كالغيث إذا الغيث همى * يا زمان الوصل بالأندلس
لم يكن وصلك إلا حُلُما * في الكرى, أو خُلسة المختلس
***
إذ يقود الدهر أشتات المنى * تنقل الخطو على ما يرسمُ
زمراً بين فُرادى وثُنى * مثلما يدعو الوفود الموسُم
والحيا قد جلّل الروض سنا * فثغور الزهر عنه تبسمُ
وروى النعمان عن ماء السما* كيف يروي مالك عن أَنسِ
فكساه الحسنُ ثوباً مُعْلَما * يزدهي منه بأبهى ملبسِ
***
في ليالٍ كتمت سرّ الهوى * بالدجى لولا شموسُ القمرِ
مال نجم الكأس فيها وهوى * مستقيم السير سعد الأَثرِ
وطرٌ ما فيه من عيب سوى * أنه مرّ كلمْحِ البصرِ
حين لذّ الأنسُ شيئاً أو كما * هجم الصبحُ هجوم الحرسِ
غارت الشهبُ بنا أو رُبّما * أثرت فينا عيون النرجس
****
يا أُهيْلَ الحيّ من وادي الغضى * وبقلبي سكنٌ أنتم بِه
ضاق عن وجدي بكم رحْبُ الفضا * لا أبالي شرْقه من غرْبِه
فأعيدوا عهد أُنسٍ قد مضى * تُعتقوا عانيكم من كرْبِه
***
واتقوا الله وأحيوا مُغرما * يتلاشى نفساً في نَفسِ
حبس القلب عليكم كرَما * أفترضوْنَ عفاءَ الحُبسِ
ساحرُ المقلة معسولُ اللّمى * جال في النفس مجالَ النَّفَسِ
سدّد السهم وسمّى * ورمى ففؤادي نُهبة المفترسِ
***
ما لقلبي كلّما هبّت صَبا * عاده عيدٌ من الشوق جديدْ
كان في اللوح له مكْتتبا * قوله إنّ عذابي لشديد
جلب الهمّ له والوَصبا * فهو للأشجان في جَهْدٍ جهِيدْ
لا عجٌ في أضلعي قد أُضرما * فهي نار في هشيم اليِبَسِ
لم يدعْ في مهجتي إلا ذَما * كبقاء الصبح بعد الغَلسِ
للشاعر ( لسان الدين بن الخطيب )
واشتهرت بعد ضياع ألأندلس تعبيرا عن الألم أللذي يشعر به الأنسان العربي عند ذكر ذلك الفردوس المفقود( ألأندلس ) \
اخترت منها
جاد كالغيث إذا الغيث همى * يا زمان الوصل بالأندلس
لم يكن وصلك إلا حُلُما * في الكرى, أو خُلسة المختلس
***
إذ يقود الدهر أشتات المنى * تنقل الخطو على ما يرسمُ
زمراً بين فُرادى وثُنى * مثلما يدعو الوفود الموسُم
والحيا قد جلّل الروض سنا * فثغور الزهر عنه تبسمُ
وروى النعمان عن ماء السما* كيف يروي مالك عن أَنسِ
فكساه الحسنُ ثوباً مُعْلَما * يزدهي منه بأبهى ملبسِ
***
في ليالٍ كتمت سرّ الهوى * بالدجى لولا شموسُ القمرِ
مال نجم الكأس فيها وهوى * مستقيم السير سعد الأَثرِ
وطرٌ ما فيه من عيب سوى * أنه مرّ كلمْحِ البصرِ
حين لذّ الأنسُ شيئاً أو كما * هجم الصبحُ هجوم الحرسِ
غارت الشهبُ بنا أو رُبّما * أثرت فينا عيون النرجس
****
يا أُهيْلَ الحيّ من وادي الغضى * وبقلبي سكنٌ أنتم بِه
ضاق عن وجدي بكم رحْبُ الفضا * لا أبالي شرْقه من غرْبِه
فأعيدوا عهد أُنسٍ قد مضى * تُعتقوا عانيكم من كرْبِه
***
واتقوا الله وأحيوا مُغرما * يتلاشى نفساً في نَفسِ
حبس القلب عليكم كرَما * أفترضوْنَ عفاءَ الحُبسِ
ساحرُ المقلة معسولُ اللّمى * جال في النفس مجالَ النَّفَسِ
سدّد السهم وسمّى * ورمى ففؤادي نُهبة المفترسِ
***
ما لقلبي كلّما هبّت صَبا * عاده عيدٌ من الشوق جديدْ
كان في اللوح له مكْتتبا * قوله إنّ عذابي لشديد
جلب الهمّ له والوَصبا * فهو للأشجان في جَهْدٍ جهِيدْ
لا عجٌ في أضلعي قد أُضرما * فهي نار في هشيم اليِبَسِ
لم يدعْ في مهجتي إلا ذَما * كبقاء الصبح بعد الغَلسِ