المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرقة رقبة بقرتنا جديده واقربوا بسم الله


رمز الجود
22/10/2008, 10:21 AM
الموضوع غريب ولكن بصراحة حبيت الفت أنظاركم للماضي الذي عاش فيه آباءنا وأجدادنا الكرام والذي يتسم بروح المحبة والصفاء والنقاء والتواصل والترابط وكانوا كالجسد الواحد في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم وهذا الجيل إن شاء الله فيه خير ولكن مع احترامي ليسوا كما كان عليه آباءنا لأنهم في ذلك العهد أحوالهم متقاربة .
ومناط حديثي عن دعوة ولي الأمر يحفظه الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإقامة صلاة الاستسقاء قبل كم يوم وأقيمت يوم الأربعاء الموافق 22/10/1429هـ ولكن سبحان الله السماء صافية والحضور أتوقعه في المساجد قليل والاهتمام بهذه الشعيرة صار ثقيل على كثير من الناس وكأنهم ليسوا بحاجة إلى الغيث ، لأن الوقت الحالي ليس هناك وادي يزرعون فيه ولاحلال ( أبقار وثيران وأغنام ) يحتاجون للألبان والسمن ولا نحل يأخذون عسل ولا يوجد مولات ولا دكاكين بهذا الكم الهائل ولا وايتات ( صهاريج ) لنقل الماء ولا مشاريع ضخ مياه ولا خدم يسرفون في الماء ولا ناقلات كبيرة للمأكولات والمشروبات بشتى أنواعها من كافة البلدان إلى حيث نكون ، فصاروا آباءنا فعلا يحتاجون لقطرة الماء ويحسون بقيمتها ، فكانوا أولا يقوم أحد الرجال في باب المسجد يوم الجمعة ويقول ياناس خافوا الله ولا تحرقونا بالذنوب والمعاصي ونعوذ بالله من القطيعه ويناشدهم أنه لا يخرج أحد وفي قلبه مثقال ذره من حقد أو غل أو بغضاء على قريبه أو صديقه وأن يصفوا قلوبهم ويتسامحون فيما بينهم فترى العجب من بكاء الناس وتسامحهم وزياراتهم وبعد ذلك يستعدون لشراء بقرة أو ثور من أحد أهل القرية ويأخذونها الصغار ويمرون بها على كل القرية ويدعون ( يارحام ارحمنا وارحم المسلمين اجمعين )فيدعون بذل وانكسار ودموع هطالة رغبة فيما عند الله ورهبة ، ويتجهون بها إلى ( المرحَم )ـ المكان الذي تقام فيه صلاة الاستسقاء فيذبحونها ويوزعون لحمها على أهل القرية ـ ويحكي لي والدي يحفظه الله يقول كنا إذا ذبحناها والله إننا في بعض الأيام مانكمل الذبح من شدة الأمطار وغزارتها ـ ومن أسباب ذبح تلك البقرة أنهم يجعلونها صدقه للسائل والمحروم فكم منهم من لا يملك قطعة لحمه يأكلها هو وعياله ـ والحق يقال والله في زمننا هذا يوجد في بيوت المسلمين من لا يملك حق اللحم أو مصاريف العيال فأين الباذلون والسائلون والنبي عليه السلام يقول ( والله لا يؤمن من بات وجاره جائع ) .
بصراحة تلك الليلة التي يكون فيها صلاة الاستسقاء كانت ليلة حافلة وكأنها ليلة عيد وتجد الفرح والسرور يعلو محيا كثير من العوائل فبينهم قدر صحن و ميفا فيه لحمه من لحمة تلك البقرة ويبدؤون بالتسمية على الأكل ويثنون على المولى الذي رحم حالهم ويسألونه البركة والرحمة .
أما اليوم فأتوقع أن بعض الأسر تبيت وحالها يشكى إلى الله ، فهل قدمنا صدقه في هذا اليوم وبقينا نسأل الله أن يتوب علينا وهل اعترفنا بتقصيرنا وانكسرنا بين يدي خالقنا ، وهل نحس أن في يوم الاستسقاء حدث أمر غير في نفوسنا أم أننا على تلك الحال السابقة .
أيها الأفاضل : للعلم أن كثيرا من الناس لم يصلي صلاة الاستسقاء مشغولين يودون أولادهم المدارس والبعض نيام والا رايح دوامه والقلوب انشغلت وحدثوا ولا حرج ، أما النفوس فلا حول ولا قوة إلا بالله حقد وغل وحسد وبغضاء وانتشار المعاصي والاعلان بها ويارب ارحمنا وتب علينا واهدنا سواء السبيل .
إخواني وأخواتي : للمعلومية أولا هذا من إعدادي للأمانة ونقلته وثانيا لا أدعو إلى بدعة إن شاء الله حتى لا أفهم خطأ .
أحبتي في الله : ماكان من حق وصواب فمن الله وماكان من خطأ وزلل فمني ومن الشيطان
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

المزيونه
22/10/2008, 11:45 AM
تسلم اخي

وعسى الله ان يرحمنا بالمطر

وان يهدينا لما فيه خير وصلاح

ابو مشاري
22/10/2008, 12:08 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

رمز الجود
24/10/2008, 02:18 PM
شكرا لمروركم

الهباق
24/10/2008, 02:24 PM
تسلم اخي

وعسى الله ان يرحمنا بالمطر

وان يهدينا لما فيه خير وصلاح