دكتور الموسى
23/10/2008, 09:47 PM
هي الدنيا شئنا أم أبينا ،
هي الدنيا ترفعُنا وترخينا ،
هي الدنيا جمالٌ اليوم ...وغداً تُردينا
، لكنّ هي الدنيا تجمعُنا وتبُعدُنا
،مسافات طويلة لتُشقينا .
فجأة تُسقطنا والغير يُبكيّنا .
زاد الثراء ، لكن الثراء
تعاسة وهمّ ،
ومُطاردته كسراب نهايته ندمّ .
قد يُسعِد الإنسان فترةً ....،لكن بعدها
يشكي لِمنّ.
أما مكنوّن القلوب حَزنٌ وشمّ ،
.... شمّ لا يُبرى نتاج سهمٍ طائشٍ من
دون أللجم ،
أصاب آذينه بنارٍ حتى العدمّ .
حيارى أطباء القلوب
ممّا الداء وأين الدواء ياعجمّ ،
القلب ينزِف حتى لامس
القاعٍ الأصمّ.
يا صبر أيوب حتى القلوب لا تُعرَفّ
لِمن .
سهلٌ الدواء ...،لكن هل فيها فطِنّ.
هاتِ كُل القلوب ،
وقلبي عليمٌ بالثمنّ.
لا تباع القلوب
لكن الحُب هو
الثمن.
هي الدنيا ليست حكمتي ولا قيد لك ،
لن تأخذ فيها إلاّ ما قُدّر لك .
بنينا ناطحات سحاب ، ونرى
الناس أسفل منا....
لكن هذا ما كُتب لي ولك .
لن يعود ماضينا ...وكان الشرط لك ،
حتى الدموع
تنهال من على خدينا والأرض في النهاية مضجعك ،
ضحكنا سويّا والأيام تُداولٌ لي ولك .
طار بنا الخيال بعيداً .....حتى حلُمنا أنك لي وأنا لك ،
سعادة مرت بنا .....والناس من حولنا ينظرون وفيهم
من يضحك لك .
سهرنا ليالٍ والقمر من فوقنا .... سهران فينا
وكأنه وكِل لك .
شاءت الأقدار ترقد على سريرٍ ناصعٍ ،
....وأنت كالورد هيت لك .
طرقتَ مسمعي ....أنا لست لك.
الموت أقبل والناس بهم أملٌ
وشكّ. وكان القلب قد هلك
إنها لحظة وداع
رددتُها لي من
دون شك.
هي الدنيا ترفعُنا وترخينا ،
هي الدنيا جمالٌ اليوم ...وغداً تُردينا
، لكنّ هي الدنيا تجمعُنا وتبُعدُنا
،مسافات طويلة لتُشقينا .
فجأة تُسقطنا والغير يُبكيّنا .
زاد الثراء ، لكن الثراء
تعاسة وهمّ ،
ومُطاردته كسراب نهايته ندمّ .
قد يُسعِد الإنسان فترةً ....،لكن بعدها
يشكي لِمنّ.
أما مكنوّن القلوب حَزنٌ وشمّ ،
.... شمّ لا يُبرى نتاج سهمٍ طائشٍ من
دون أللجم ،
أصاب آذينه بنارٍ حتى العدمّ .
حيارى أطباء القلوب
ممّا الداء وأين الدواء ياعجمّ ،
القلب ينزِف حتى لامس
القاعٍ الأصمّ.
يا صبر أيوب حتى القلوب لا تُعرَفّ
لِمن .
سهلٌ الدواء ...،لكن هل فيها فطِنّ.
هاتِ كُل القلوب ،
وقلبي عليمٌ بالثمنّ.
لا تباع القلوب
لكن الحُب هو
الثمن.
هي الدنيا ليست حكمتي ولا قيد لك ،
لن تأخذ فيها إلاّ ما قُدّر لك .
بنينا ناطحات سحاب ، ونرى
الناس أسفل منا....
لكن هذا ما كُتب لي ولك .
لن يعود ماضينا ...وكان الشرط لك ،
حتى الدموع
تنهال من على خدينا والأرض في النهاية مضجعك ،
ضحكنا سويّا والأيام تُداولٌ لي ولك .
طار بنا الخيال بعيداً .....حتى حلُمنا أنك لي وأنا لك ،
سعادة مرت بنا .....والناس من حولنا ينظرون وفيهم
من يضحك لك .
سهرنا ليالٍ والقمر من فوقنا .... سهران فينا
وكأنه وكِل لك .
شاءت الأقدار ترقد على سريرٍ ناصعٍ ،
....وأنت كالورد هيت لك .
طرقتَ مسمعي ....أنا لست لك.
الموت أقبل والناس بهم أملٌ
وشكّ. وكان القلب قد هلك
إنها لحظة وداع
رددتُها لي من
دون شك.