الرحال999
25/10/2008, 09:39 AM
كان اباءنا واجدادنا لايملكون السيارات ولا الطائرات ولايوجد لديهم من وسائل النقل الا الجمال والحمير والخيول وكانوا يسيرون في سفرهم ايام وشهور لمسافات نقطعها الان في ساعات قليلة ويعانون معاناة شديدة 0
اما الان ولله الحمد والمنة لدينا وسائل سريعة ومريحة جداً بحيث لانشعر معها بالتعب او الملل من السفر 0
والسؤال الى متى ستستمر معنا هذه الوسائل هل ستدوم الى الابد00؟
كلا لن تدوم وسيأتي اليوم الذي نعود فيه الى تلك الوسائل السابقة ولكن اين هي الان00؟
الابل اصبحت تُربى للتباهي وللهجن وماشابه ذلك0
والخيول كذلك للسباقات والقليل من الناس من يوجد معه خيول0
اما الحمير (اعزكم الله) وهي التي كانت مطيعة صابرة على كل ماتجده من التعب والمشقة وكانت تخدم الانسان خدمة عظيمة فأين هي الآن 00؟
ربما لو احد اطفالنا رءا حماراً لفزع منه يظنه وحش 0
لاننا لما توفرت لنا هذه الوسائل تخلصنا من الحمار ومن بردعته ولم نترك اي شيء يذكرنا به واذا شاهدنا حمارا وقليلا مانشاهد اصبحنا نتندر به ونقول فيه النكت وننسى انه كان خادمنا الوفي سابقا
وحتى جمعية حقوق الحيوان استهانت بالمطالبة بالمحافظة على الحمير تناسيا منها اننا سنحتاج للحمير في يوم ما 0
واذا حدث ذلك اليوم فاين سنجد حمارا نتنقل عليه وننقل حاجياتنا على ظهره وكم ياترى ستكون اثمانها 00
اما الان ولله الحمد والمنة لدينا وسائل سريعة ومريحة جداً بحيث لانشعر معها بالتعب او الملل من السفر 0
والسؤال الى متى ستستمر معنا هذه الوسائل هل ستدوم الى الابد00؟
كلا لن تدوم وسيأتي اليوم الذي نعود فيه الى تلك الوسائل السابقة ولكن اين هي الان00؟
الابل اصبحت تُربى للتباهي وللهجن وماشابه ذلك0
والخيول كذلك للسباقات والقليل من الناس من يوجد معه خيول0
اما الحمير (اعزكم الله) وهي التي كانت مطيعة صابرة على كل ماتجده من التعب والمشقة وكانت تخدم الانسان خدمة عظيمة فأين هي الآن 00؟
ربما لو احد اطفالنا رءا حماراً لفزع منه يظنه وحش 0
لاننا لما توفرت لنا هذه الوسائل تخلصنا من الحمار ومن بردعته ولم نترك اي شيء يذكرنا به واذا شاهدنا حمارا وقليلا مانشاهد اصبحنا نتندر به ونقول فيه النكت وننسى انه كان خادمنا الوفي سابقا
وحتى جمعية حقوق الحيوان استهانت بالمطالبة بالمحافظة على الحمير تناسيا منها اننا سنحتاج للحمير في يوم ما 0
واذا حدث ذلك اليوم فاين سنجد حمارا نتنقل عليه وننقل حاجياتنا على ظهره وكم ياترى ستكون اثمانها 00