رحاب الرحمن
10/11/2008, 02:23 AM
في حـجرة صغيرة فوق سطح أحــد المنازل... عاشــت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعـة ،وفي ظروف صعبة . . ...
لـكن أكثر ما كان يزعـج الأم هـو سـقـوط الأمطار في فصل الشتاء...
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف . .
و كان قد مر على الطفل أربع سنوات منـذ ولادته...
لـم تتـعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة
و ضعيفة من المطر ,
إلا أنــه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . .
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها ،
فاحتمى الجميع في منازلهم ،
أمـا الأرمـلـة و الـطـفـل فكان عليهم مواجهة موقـف عصيب
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضـانـها ،،
لكن ماذا عساه أن يجدي جسد الأم مع ثيابها وكان غارقًا في البلل . .
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و أسندته مائلاً على أحد جدران الغرفة ،
وخبـأت طفلها تحت الباب المسند على الجدار لتحـجـب عنه سيل المـطر المنهمر....
فـنـظر الطفل إلى أمـه في سعادة بريئة و قـد عـلت عـلى وجهه ابتسامة الرضا...
و قال لأمه:"ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين لـيس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر "
لقد أحـس الطفل الصغير في هـذه اللحظة أنـه ينتمي
إلى طبقة الأثرياء . .
ففي بيتهم باب
ما أجمل الرضا بالحال . . .و بالقضاء والقدر ،،
لـكن أكثر ما كان يزعـج الأم هـو سـقـوط الأمطار في فصل الشتاء...
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف . .
و كان قد مر على الطفل أربع سنوات منـذ ولادته...
لـم تتـعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة
و ضعيفة من المطر ,
إلا أنــه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . .
و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها ،
فاحتمى الجميع في منازلهم ،
أمـا الأرمـلـة و الـطـفـل فكان عليهم مواجهة موقـف عصيب
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضـانـها ،،
لكن ماذا عساه أن يجدي جسد الأم مع ثيابها وكان غارقًا في البلل . .
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و أسندته مائلاً على أحد جدران الغرفة ،
وخبـأت طفلها تحت الباب المسند على الجدار لتحـجـب عنه سيل المـطر المنهمر....
فـنـظر الطفل إلى أمـه في سعادة بريئة و قـد عـلت عـلى وجهه ابتسامة الرضا...
و قال لأمه:"ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين لـيس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر "
لقد أحـس الطفل الصغير في هـذه اللحظة أنـه ينتمي
إلى طبقة الأثرياء . .
ففي بيتهم باب
ما أجمل الرضا بالحال . . .و بالقضاء والقدر ،،