سطور السنين
19/11/2008, 06:53 PM
خاطرة راقت لي كلماتها وتعابيرها فسقتها بين أيديكم لعلها تحظى باعجابكم
فتستشعرها قلوبكم وتحلق معها أفئدتكم :
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache/23083.jpg
لن أبرحَ هذا العشق نجيا ؛ فإما أن يكتبني قلبك في صحائفِ حنانه
فأكون رضياً مرضياً ...
أو آوي إلى حزنٍ يعصمني فأصبحُ نسياً منسيا
سأحاول أن أغرسك في تربة قلبي وأسقي بتلات وجودك
بماء عمري ، وأشرق عليك بحرارة صباحي وأُنسْنسُ أوراقك بنسيم ليلي .
سأحتمل بعض نغزات شوكك وأترقب بزوغ برعمك
وأتعهده بالحب والرعاية ، بالتوبير والحماية ، ومحاربة دودة الحسّاد التي تتلصص في باطنه
وسأجعل اليرقات تتكاثر من حولك وتنسج بخيوطها فستاناً حريريا يحمل أحرف أسمك ،
يليق بمقدم جمالك ، ونمو مفاتنك
سنتحد بتنفسنا ... تستنشقين المسك , ويخرج من رئتيك الأكسجين ، وأعيش بأكسجينك
وأمنحك مسك حياتك ... دورة تنفسية لنحيا معاً .. أو نموت معاً
من غصونك أصنع أقلام الكتّاب ، وعلى أوراقك أكتب قصائد الغزل ؛
ليقرأها العشّاق ويتجدد لأجلها العناق .
سأناديك دوماً لنلعب سوياً بالزهر الذي ينمو من حولك ،
ونتشاكس بجدول الماء الذي يجري بين رجليك الصغيرتين ،
نعيش في هذا الكون ( متناقضين ، متشابهين )
ونسير في مجرة الحب أنتِ الشمس وأنا القمر وأمنياتنا كوكب الأرض الذي نمرح فيه
بأحلامنا ونصنع فيه مساكن غرامنا ونرعاه تناوباً صباح مساء بضوء شوقنا
سأُهذبُ أوراق شعرك وأرتب زهور رموشك كل يوم ...
وأجعلها تتشكل بجمال متجدد ،
تغار منه وصيفاتك
سأتفيءُ بظلك وأسند ظهري على صدرك عند مرضي ..
وأوشم أسمي على جذعك ليبقى خالداً ...ونبقا
أرأيتِ كم أنت تأسريني ؟
فمنك الثمر ،،، وعندك الهواء ... وفيك الراحة وإليك الانتماء
إنـي أجـوب الأرض قاطبة لأجلك ،
لأجمع لكِ سماد التجديد وأنثرُ أنقاه ... عندك ، وأُقطّْرُ عليه من عرق لهفتي
فيمتصه جيدك غروراً وتصنعين منه بريقاً جذاباً ، يجعل الإثارة دوما تخرج منك ،
ويجعل مؤشرات انجذابي تتجه إليك من مشرقي إلى مغربي
كـل الفصـول معك ستكون مُسّكرَة
فالخريف تجدد فيه الذكريات ، والربيع نقطف ثمار ما زرعناه من أمنيات
والشتاء نعتزل العالم بأحضان حرارتنا ، والصيف نكسو فيه أجسامنا بملابس شوقنا
كــل ما هبت عواصف النساء نحو قلبي أتوارى خلفك ،
لأني أعلم أنك سوف تبعثريهم
وأعلم أنني متمسك بجذورك راضياً بسلطان حكمك
فأنتِ أفتنهم ... أجملهم ... أعذبهم
بل أنتِ التي جعلتي لقلبي ربيعاً يبتسم ، ولشفاتي لساناً ينطق ،
ولجسدي روحاً يعيش بها
أيا فرحة الحصاد :
جعلتك هلال عمري ، وطفولتك رحيق أيامي
فكوني ثمار حبي التي أتغذى بها .. فجسمي لا يستقيم إلا بك
تحيتي لكم ..
فتستشعرها قلوبكم وتحلق معها أفئدتكم :
http://www.ibtesama.com/vb/imgcache/23083.jpg
لن أبرحَ هذا العشق نجيا ؛ فإما أن يكتبني قلبك في صحائفِ حنانه
فأكون رضياً مرضياً ...
أو آوي إلى حزنٍ يعصمني فأصبحُ نسياً منسيا
سأحاول أن أغرسك في تربة قلبي وأسقي بتلات وجودك
بماء عمري ، وأشرق عليك بحرارة صباحي وأُنسْنسُ أوراقك بنسيم ليلي .
سأحتمل بعض نغزات شوكك وأترقب بزوغ برعمك
وأتعهده بالحب والرعاية ، بالتوبير والحماية ، ومحاربة دودة الحسّاد التي تتلصص في باطنه
وسأجعل اليرقات تتكاثر من حولك وتنسج بخيوطها فستاناً حريريا يحمل أحرف أسمك ،
يليق بمقدم جمالك ، ونمو مفاتنك
سنتحد بتنفسنا ... تستنشقين المسك , ويخرج من رئتيك الأكسجين ، وأعيش بأكسجينك
وأمنحك مسك حياتك ... دورة تنفسية لنحيا معاً .. أو نموت معاً
من غصونك أصنع أقلام الكتّاب ، وعلى أوراقك أكتب قصائد الغزل ؛
ليقرأها العشّاق ويتجدد لأجلها العناق .
سأناديك دوماً لنلعب سوياً بالزهر الذي ينمو من حولك ،
ونتشاكس بجدول الماء الذي يجري بين رجليك الصغيرتين ،
نعيش في هذا الكون ( متناقضين ، متشابهين )
ونسير في مجرة الحب أنتِ الشمس وأنا القمر وأمنياتنا كوكب الأرض الذي نمرح فيه
بأحلامنا ونصنع فيه مساكن غرامنا ونرعاه تناوباً صباح مساء بضوء شوقنا
سأُهذبُ أوراق شعرك وأرتب زهور رموشك كل يوم ...
وأجعلها تتشكل بجمال متجدد ،
تغار منه وصيفاتك
سأتفيءُ بظلك وأسند ظهري على صدرك عند مرضي ..
وأوشم أسمي على جذعك ليبقى خالداً ...ونبقا
أرأيتِ كم أنت تأسريني ؟
فمنك الثمر ،،، وعندك الهواء ... وفيك الراحة وإليك الانتماء
إنـي أجـوب الأرض قاطبة لأجلك ،
لأجمع لكِ سماد التجديد وأنثرُ أنقاه ... عندك ، وأُقطّْرُ عليه من عرق لهفتي
فيمتصه جيدك غروراً وتصنعين منه بريقاً جذاباً ، يجعل الإثارة دوما تخرج منك ،
ويجعل مؤشرات انجذابي تتجه إليك من مشرقي إلى مغربي
كـل الفصـول معك ستكون مُسّكرَة
فالخريف تجدد فيه الذكريات ، والربيع نقطف ثمار ما زرعناه من أمنيات
والشتاء نعتزل العالم بأحضان حرارتنا ، والصيف نكسو فيه أجسامنا بملابس شوقنا
كــل ما هبت عواصف النساء نحو قلبي أتوارى خلفك ،
لأني أعلم أنك سوف تبعثريهم
وأعلم أنني متمسك بجذورك راضياً بسلطان حكمك
فأنتِ أفتنهم ... أجملهم ... أعذبهم
بل أنتِ التي جعلتي لقلبي ربيعاً يبتسم ، ولشفاتي لساناً ينطق ،
ولجسدي روحاً يعيش بها
أيا فرحة الحصاد :
جعلتك هلال عمري ، وطفولتك رحيق أيامي
فكوني ثمار حبي التي أتغذى بها .. فجسمي لا يستقيم إلا بك
تحيتي لكم ..