شخص الزهراني
22/11/2008, 01:43 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
التغذية المتوازنة وتخطيط الوجبات
يقصد بالتغذية المتوازنة الحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم عن طريق تناول الطعام ولا يوجد في الطبيعة طعام متكامل في العناصر الغذائية فكل طعام يحتوي على بعض العناصر وتنقصه عناصر أخرى فعملية تكامل الأطعمة في الوجبة الغذائية أمر بالغ الأهمية ولا يمكن أن يتم ذلك إلا عن طريق دمج مجموعه من الأطعمة مع بعضها البعض للحصول على وجبه متوازنة من الناحية الغذائية وتلعب التغذية المتوازنة دوراًََ هاماً في الوقاية من الأمراض خاصة تلك المرتبطة بالتغذية .ومع استمرار تناول نفس الطعام بالاضافه إلى عدم أو قلة التنويع في الأطعمة المتناولة في الوجبة فإن النقص في العناصر الغذائية قد يستفحل ويصاب الشخص بسوء التغذية .
الوجبات الغذائية اليومية
وجبة الإفطار: يعتبر الإفطار من الوجبات المهمة من الناحية الغذائية وهو يأتي عاده بعد مده طويلة من عدم تناول أي طعام فتناول إفطار جيد يساعد الشخص على زيادة نشاطه وتحمله للعمل كما يساعد في أجهزة الجسم على العمل بطريقه سليمة ويجب أن يساهم الإفطار في تزويد الجسم الاحتياجات الغذائية اليومية للشخص على الأقل
فالإفطار الغني بالبروتين يساعد على بقاء مستوى سكر الدم أعلى من مستواه الطبيعي لمدة أربع ساعات تقريباً بعد تناول الوجبة أما إذا كان الإفطار يعتمد على المواد الكربوهيدراتيه فان مستوى سكر الدم يكون أقل بعد مده تتراوح بين ساعتين (حسب نوع الطعام )مما يعرض الشخص للخمول الناتج عن نقص سكر الدم وتعتبر وجبة الإفطار ذات أهميه بالغه لتلاميذ المدارس نظراً لأنهم لا يتناولون أطعمه مغذيه خلال ساعات النهار فالدراسات أوضحت أن من الصعب على التلميذ الحصول على مقرراته الدراسية اليومية بدون تناول وجبة الإفطار وعاده يصاب التلاميذ الذين لا يتناولون وجبة الإفطار بسرعة الإحساس بالتعب وقلة الرغبة في العمل المدرسي ويكون التفاعل الذهني ضعيفاً ويزداد الإجهاد العقلي
وتشير الدراسات في الدول العربية أن نسبة كبيره من التلاميذ المدارس لا يتناولون وجبة الإفطار في المنزل ويرجع ذلك لعدة أسباب:
- العديد من الأطفال قد ينامون متأخرين ويصحون متأخرين مما لا يمكنهم من تناول الإفطار
- بعض الأمهات تجد صعوبة في تحضير الإفطار نظراً لأن أولادهم يذهبون إلى المدرسة في وفت مبكر
- أن بعض الأسر لم تتعود على تناول الإفطار وهذا ينعكس على بعض الأبناء فنجدهم لا يميلون إلى تناول الإفطار
من وجبات الإفطار الشائعة بالدول العربية
- من الإفطار الشائع بالدول العربية هو الشاي مع الخبز والجبن أو البيض وأحياناً يضاف إليه المربى أو العسل وبصفه عامة فهذا الإفطار غني بالبروتين والمواد الكربوهيدراتيه والدهون والعديد من الأملاح المعدنية والفيتامينات
ولكن لا تتناول جميع الأسر مثل هذا الإفطار فالأسر الفقيرة وكذلك الأسر الغير ملمة بثقافة تغذوية تتناول الشاي مع الخبز ويعتبر هذا الإفطار فقير في قيمته الغذائية واستمرار تناوله يسبب مشاكل غذائية لصعوبة الحصول على المقررات الغذائية في وجبات غذائية أخرى
- من وجبات الإفطار في بعض المجتمعات العربية : الفول واللبنة والحمّص مع الخبز والشاي وأحياناً الجبنة البيضاء وهذا يعتبر إفطار جيد عالي القيمة الغذائية خاصة إذا تم تناول أكثر من نوع من الطعام في نفس الوجبة مثل تناول الفول ولبن الزبادي والخبز أو تناول الحمص والفول والخبز
- أحرص على تناول الأغذية النباتية إلى إفطارك ( الخضروات الورقية والفلفل الرومي والجزر والخيار)
وجبة الغداء :
تعتبر وجبة الغداء أهم وأكبر وجبة في المجتمعات العربية فهي تنال الاهتمام الأكبر من ربة الأسرة وتساهم وجبة الغداء في تزويد الجسم بما لا يقل عن نصف المقررات اليومية للفرد
ويختلف دور وجبة الغداء سواء من الناحية الغذائية والنفسية أو الاجتماعية فعند تناول الإفطار نجد أن أغلب أفراد الأسرة لا يتناولونه معاً لاختلاف أوقات أعمالهم أو لعدم وجود الوقت الكافي لتناوله فالأبناء يستيقظون باكراً للذهاب لمدارسهم وقد يسبقهم الأب والأم وأحياناً تبقى الأم وتتناول إفطارها بصورة متأخرة ولكن عند وجبة الغداء يجتمع شمل الأسرة عادةً وهذا الاجتماع يساعد على الترابط الاجتماعي والارتياح النفسي مما يسهل من عملية الهضم وتفضيل تناول الغداء ويعتبر الرز أهم طعام في وجبة الغداء في العديد من الدول العربية خاصة في دول الخليج حيث نجد أن الرز مع اللحم أو السمك أو الدجاج هو الغذاء المفضل للأسر كما أن هناك عادة تكرار غسل الأرز التي تساعد على ذوبان مقادير كبيرة من بعض الفيتامينات B ولكن تناول اللحم أو السمك أو الدجاج يساهم في تعويض هذه الفيتامينات وبتناول هذه الوجبة بالإضافة إلى تناول السلطة معهما يوفر مقادير مناسبة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم
وجبة العشاء:
لا ينال العشاء أهمية كوجبة رئيسية إذا قورن بالغداء فمعظم الأسر العربية تتناول غداءها في المنزل أما العشاء فنجد تزايد ظاهرة تناوله خارج المنزل أو شرائه من المطعم ومن الملفت للنظر إن وجبة العشاء أكثر تنوعاً من وجبتي الفطور والغداء في بعض المجتمعات العربية وهذا راجع إلى تعدد المصادر التي يتم شراء العشاء منها ويعتبر فرصة فرصة للتغيير والتعرف على الأغذية غير المعتاد تناولها في المنزل وتعتبر الوجبات السريعة من المكونات الأساسية في وجبة العشاء خاصة عند المراهقين وأطفال المدارس في المدن الرئيسية وقد ساد الاعتقاد أن هذه الأغذية غير مغذية أو أنها ضارة صحياً وهذا الاعتقاد لا ينطبق على نسبة كبيرة من الأغذية (الوجبات السريعة) ومفهوم الأغذية السريعة لا يقتصر على الهمبرغر والدجاج المقلي والبيتزا والمقانق والبطاطس المقلية بل يشمل الشاورما وسندويتشات الفول والحمص واللبنة والسمبوسة والفطائر المحشية وغيرها
وتحتوي الوجبات السريعة على نسبه عالية من البروتين وبعض الفيتامينات والأملاح المعدنية وتحتوي أيضا على نسبة عاليه من الدهون خاصةًً المشبعة ولها ارتباط بأمراض القلب لذا يفضل الاعتدال في تناول الوجبات السريعة
إ
إعداد التثقيف الصحي
التغذية المتوازنة وتخطيط الوجبات
يقصد بالتغذية المتوازنة الحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم عن طريق تناول الطعام ولا يوجد في الطبيعة طعام متكامل في العناصر الغذائية فكل طعام يحتوي على بعض العناصر وتنقصه عناصر أخرى فعملية تكامل الأطعمة في الوجبة الغذائية أمر بالغ الأهمية ولا يمكن أن يتم ذلك إلا عن طريق دمج مجموعه من الأطعمة مع بعضها البعض للحصول على وجبه متوازنة من الناحية الغذائية وتلعب التغذية المتوازنة دوراًََ هاماً في الوقاية من الأمراض خاصة تلك المرتبطة بالتغذية .ومع استمرار تناول نفس الطعام بالاضافه إلى عدم أو قلة التنويع في الأطعمة المتناولة في الوجبة فإن النقص في العناصر الغذائية قد يستفحل ويصاب الشخص بسوء التغذية .
الوجبات الغذائية اليومية
وجبة الإفطار: يعتبر الإفطار من الوجبات المهمة من الناحية الغذائية وهو يأتي عاده بعد مده طويلة من عدم تناول أي طعام فتناول إفطار جيد يساعد الشخص على زيادة نشاطه وتحمله للعمل كما يساعد في أجهزة الجسم على العمل بطريقه سليمة ويجب أن يساهم الإفطار في تزويد الجسم الاحتياجات الغذائية اليومية للشخص على الأقل
فالإفطار الغني بالبروتين يساعد على بقاء مستوى سكر الدم أعلى من مستواه الطبيعي لمدة أربع ساعات تقريباً بعد تناول الوجبة أما إذا كان الإفطار يعتمد على المواد الكربوهيدراتيه فان مستوى سكر الدم يكون أقل بعد مده تتراوح بين ساعتين (حسب نوع الطعام )مما يعرض الشخص للخمول الناتج عن نقص سكر الدم وتعتبر وجبة الإفطار ذات أهميه بالغه لتلاميذ المدارس نظراً لأنهم لا يتناولون أطعمه مغذيه خلال ساعات النهار فالدراسات أوضحت أن من الصعب على التلميذ الحصول على مقرراته الدراسية اليومية بدون تناول وجبة الإفطار وعاده يصاب التلاميذ الذين لا يتناولون وجبة الإفطار بسرعة الإحساس بالتعب وقلة الرغبة في العمل المدرسي ويكون التفاعل الذهني ضعيفاً ويزداد الإجهاد العقلي
وتشير الدراسات في الدول العربية أن نسبة كبيره من التلاميذ المدارس لا يتناولون وجبة الإفطار في المنزل ويرجع ذلك لعدة أسباب:
- العديد من الأطفال قد ينامون متأخرين ويصحون متأخرين مما لا يمكنهم من تناول الإفطار
- بعض الأمهات تجد صعوبة في تحضير الإفطار نظراً لأن أولادهم يذهبون إلى المدرسة في وفت مبكر
- أن بعض الأسر لم تتعود على تناول الإفطار وهذا ينعكس على بعض الأبناء فنجدهم لا يميلون إلى تناول الإفطار
من وجبات الإفطار الشائعة بالدول العربية
- من الإفطار الشائع بالدول العربية هو الشاي مع الخبز والجبن أو البيض وأحياناً يضاف إليه المربى أو العسل وبصفه عامة فهذا الإفطار غني بالبروتين والمواد الكربوهيدراتيه والدهون والعديد من الأملاح المعدنية والفيتامينات
ولكن لا تتناول جميع الأسر مثل هذا الإفطار فالأسر الفقيرة وكذلك الأسر الغير ملمة بثقافة تغذوية تتناول الشاي مع الخبز ويعتبر هذا الإفطار فقير في قيمته الغذائية واستمرار تناوله يسبب مشاكل غذائية لصعوبة الحصول على المقررات الغذائية في وجبات غذائية أخرى
- من وجبات الإفطار في بعض المجتمعات العربية : الفول واللبنة والحمّص مع الخبز والشاي وأحياناً الجبنة البيضاء وهذا يعتبر إفطار جيد عالي القيمة الغذائية خاصة إذا تم تناول أكثر من نوع من الطعام في نفس الوجبة مثل تناول الفول ولبن الزبادي والخبز أو تناول الحمص والفول والخبز
- أحرص على تناول الأغذية النباتية إلى إفطارك ( الخضروات الورقية والفلفل الرومي والجزر والخيار)
وجبة الغداء :
تعتبر وجبة الغداء أهم وأكبر وجبة في المجتمعات العربية فهي تنال الاهتمام الأكبر من ربة الأسرة وتساهم وجبة الغداء في تزويد الجسم بما لا يقل عن نصف المقررات اليومية للفرد
ويختلف دور وجبة الغداء سواء من الناحية الغذائية والنفسية أو الاجتماعية فعند تناول الإفطار نجد أن أغلب أفراد الأسرة لا يتناولونه معاً لاختلاف أوقات أعمالهم أو لعدم وجود الوقت الكافي لتناوله فالأبناء يستيقظون باكراً للذهاب لمدارسهم وقد يسبقهم الأب والأم وأحياناً تبقى الأم وتتناول إفطارها بصورة متأخرة ولكن عند وجبة الغداء يجتمع شمل الأسرة عادةً وهذا الاجتماع يساعد على الترابط الاجتماعي والارتياح النفسي مما يسهل من عملية الهضم وتفضيل تناول الغداء ويعتبر الرز أهم طعام في وجبة الغداء في العديد من الدول العربية خاصة في دول الخليج حيث نجد أن الرز مع اللحم أو السمك أو الدجاج هو الغذاء المفضل للأسر كما أن هناك عادة تكرار غسل الأرز التي تساعد على ذوبان مقادير كبيرة من بعض الفيتامينات B ولكن تناول اللحم أو السمك أو الدجاج يساهم في تعويض هذه الفيتامينات وبتناول هذه الوجبة بالإضافة إلى تناول السلطة معهما يوفر مقادير مناسبة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم
وجبة العشاء:
لا ينال العشاء أهمية كوجبة رئيسية إذا قورن بالغداء فمعظم الأسر العربية تتناول غداءها في المنزل أما العشاء فنجد تزايد ظاهرة تناوله خارج المنزل أو شرائه من المطعم ومن الملفت للنظر إن وجبة العشاء أكثر تنوعاً من وجبتي الفطور والغداء في بعض المجتمعات العربية وهذا راجع إلى تعدد المصادر التي يتم شراء العشاء منها ويعتبر فرصة فرصة للتغيير والتعرف على الأغذية غير المعتاد تناولها في المنزل وتعتبر الوجبات السريعة من المكونات الأساسية في وجبة العشاء خاصة عند المراهقين وأطفال المدارس في المدن الرئيسية وقد ساد الاعتقاد أن هذه الأغذية غير مغذية أو أنها ضارة صحياً وهذا الاعتقاد لا ينطبق على نسبة كبيرة من الأغذية (الوجبات السريعة) ومفهوم الأغذية السريعة لا يقتصر على الهمبرغر والدجاج المقلي والبيتزا والمقانق والبطاطس المقلية بل يشمل الشاورما وسندويتشات الفول والحمص واللبنة والسمبوسة والفطائر المحشية وغيرها
وتحتوي الوجبات السريعة على نسبه عالية من البروتين وبعض الفيتامينات والأملاح المعدنية وتحتوي أيضا على نسبة عاليه من الدهون خاصةًً المشبعة ولها ارتباط بأمراض القلب لذا يفضل الاعتدال في تناول الوجبات السريعة
إ
إعداد التثقيف الصحي