دكتور الموسى
22/11/2008, 02:38 PM
مركبٌ صغيرٌ صنعته بيدي ، استعنتُ بصُناعٍ مَهرة ، يتسعُ لشخصين فقط .رسمت عليه لوحةٌ
فنيّة مع جانبيه، توافق ذوقي وذوق من معي . تعمّدتُ في رسمها ومن الطبيعة
اقتبستُها ، لتُذكرُني بمسقط رأسي .كان معي صديقٌ يُرافقني ، ويحب
الإبحار معي ، لكنّه سقط ، لم يسقط في البحر ، لا.... لا.... لا...
بل سقط في أيدي قراصنة البحر ، بحثت عنه كثراً ،
ذكروا لي أن في البحر قراصنة، يجيدون
سرقة ما يقع بأيدهم ، تبادر
إلى ذهني عروج وأخيه
خير الدين ، لكنّهما
لا يسرقان القلوب
، بل يسرقان
ما في الجيوب.
قاربي يُحب الإبحار ليلاً ، لا يخاف الأمواج ولا يتردد في اقتحامها.وضعت به بوصلة مُتصلة
بقلبي ، بينهما لغة يفهم كلُ منهما الآخر . القلب له وجهة ، والمركب يستجيب لها.
صُنّاع مركبي أوصيتهم ، بصنعه من دون دُسر ، خشية أن يخاف من يركب معي
ممّا يُعكّر صفونا في رحلتنا ، ومن ثم ينشغلُ قلبه عني وعن ليلتي
، التي تخشى كُلُ مُخيف. أُبحر بها كل بحار العالم ، سمح لي
بالتجول هنا وهناك ، اعتادوا إبحاري ، وعرفوا وجهتي
وجهتي . إذا ركبتها أقول بسم الله مُجريها ومرساها.
غِذاؤنا فيه الهوى ، وشرابُنا فيها عِطرُك الفواح .
كُنتُ أقول لصديقي إذاركبت معي ، أمدد إليّ
يدك وقل : سبحان الذي سخّر لنا هذا
وما كُنّا له مُقرنين . نعم إنني
صنعت قاربي ليتسع
لي ولك .
فنيّة مع جانبيه، توافق ذوقي وذوق من معي . تعمّدتُ في رسمها ومن الطبيعة
اقتبستُها ، لتُذكرُني بمسقط رأسي .كان معي صديقٌ يُرافقني ، ويحب
الإبحار معي ، لكنّه سقط ، لم يسقط في البحر ، لا.... لا.... لا...
بل سقط في أيدي قراصنة البحر ، بحثت عنه كثراً ،
ذكروا لي أن في البحر قراصنة، يجيدون
سرقة ما يقع بأيدهم ، تبادر
إلى ذهني عروج وأخيه
خير الدين ، لكنّهما
لا يسرقان القلوب
، بل يسرقان
ما في الجيوب.
قاربي يُحب الإبحار ليلاً ، لا يخاف الأمواج ولا يتردد في اقتحامها.وضعت به بوصلة مُتصلة
بقلبي ، بينهما لغة يفهم كلُ منهما الآخر . القلب له وجهة ، والمركب يستجيب لها.
صُنّاع مركبي أوصيتهم ، بصنعه من دون دُسر ، خشية أن يخاف من يركب معي
ممّا يُعكّر صفونا في رحلتنا ، ومن ثم ينشغلُ قلبه عني وعن ليلتي
، التي تخشى كُلُ مُخيف. أُبحر بها كل بحار العالم ، سمح لي
بالتجول هنا وهناك ، اعتادوا إبحاري ، وعرفوا وجهتي
وجهتي . إذا ركبتها أقول بسم الله مُجريها ومرساها.
غِذاؤنا فيه الهوى ، وشرابُنا فيها عِطرُك الفواح .
كُنتُ أقول لصديقي إذاركبت معي ، أمدد إليّ
يدك وقل : سبحان الذي سخّر لنا هذا
وما كُنّا له مُقرنين . نعم إنني
صنعت قاربي ليتسع
لي ولك .