شخص الزهراني
22/11/2008, 02:39 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الصحة العامة : علم وفن منع حدوث المرض والوقاية منه وترفيه الصحة والكفاءة البدنية .
الصحة : هي حالة السلامة البدنية والعقلية والاجتماعية للإنسان وليست مجرد الخلو من الأمراض
المرض: هو الانصراف عن الحالة الطبيعية للجسم نتيجة لخلل في وظائفه المختلفة أو غزوه بالكائنات الحية المرضية .
المرض المعدي أو الساري : هو الذي ينتج عن غزو الجسم بكائنات حية ممرضة مثل الطفيليات والبكتيريا والفطريات والفيروسات مسبباً التلف لأنسجة الجسم وتنتقل من شخص مريض أو حامل للمرض إلى شخص آخر سليم .
المرض المعدي يوجد على عدة صور :
المرض المعدي المتوطن وهو المرض المعدي الذي يظهر بصفه دائمة في منطقه معينه بحيث لا تخلو منه طوال أيام السنة ويكون متفشيا في عدد كبير من الناس ومثال ذلك :الملاريا والبلهارسيا واللشمانيا في بعض المناطق
المرض المعدي الأفرادي: وهو المرض الذي يظهر على شكل حالات فرديه محدودة في بعض المناطق
المرض المعدي الوبائي وهو المرض الذي يصيب مجموعه من الناس في وقت واحد وقد ينتقل الوباء من دوله لأخرى وفي هذه الحالة يسمى وباء عالمي.
مسببات الأمراض -الفيروسات – البكتيريا – الطفيليات – الفطريات
العدوى هي غزو الكائنات الحية الدقيقة الممرضة لجسم الإنسان متلفه خلاياه وأنسجته ومسببه له أعراض مرضية
العوامل المساعدة لاستمرار حلقة العدوى
وجود المسبب - وجود مصدر للعدوى - وجود مخرج للمسبب
- وجود وسيله مناسبة لانتقال المسبب - وجود مدخل للمسبب إلى الشخص السليم - توافر القابلية للعدوى
مصادر العدوى
أولا: الإنسان كمصدر للعدوى
-الإنسان المريض
- الإنسان حامل الميكروب وهو الشخص الذي يحمل مسببات المرض ويفرزها في إفرازاته ولكن لا تظهر عليه علامات مرضيه وحامل الميكروب هو اخطر مصدر للعدوى للأسباب الآتية
-عدم وجود أعراض مرضية عليه مما يبعد الاشتباه فيه على أنه مصدر المرض
- حامل الميكروب نفسه لا يشعر انه مريض- لا توجد طريقه سهله لمعرفة حامل الميكروب ويجب الاشتباه في حامل الميكروب إذا تكررت حالات المرض المعدية مثل مرض التيفوئيد في منزل أو مدرسه
ثانيا: الحيوان كمصدر للعدوى
يعتبر الحيوان كمصدر هام للعدوى في كثير من الأمراض المعدية
وسائل انتقال العدوى
أولا: عدوى مباشرة وتنتقل دون وساطة
-الرذاذ عند السعال والعطس
-الملامسة بالمصافحة
-من مشيمة الأم إلى الجنين
ثانيا: عدوى غير مباشرة وتنتقل عن طريق وسيط
-الهواء
-المواد الغذائية
الحشرات
الحشرات الناقله للأمراض
-الذباب ينقل أمراض التيفؤيد والباراتيفؤيد والكوليرا
- البعوض مثل الأنوفيلس ينقل الملاريا
- البراغيث تنقل مرض الطاعون
- القمل ينقل مرض التيفوئيس المتوطن
- القراد ينقل مرض الحمى الراجعة
المناعة
هي قدرة الجسم على مقاومة العدوى والتخلص على مسبباتها
أنواع المناعة:
أولا : مناعة طبيعيه وهي التي يولد بها الإنسان مثل:
-الحواجز الطبيعية مثل الجلد والأغشية المخاطية
- حامض الهيدروكلوريك الموجود في المعدة
- مصل الدم يحتوي على مواد تسمى الأجسام المضادة تبيد الميكروبات
- البلعميات وهي خلايا وظيفتها محاصرة الميكروبات ثم الهجوم عليها وابتلاعها وتوجد في الدم والغدد الليمفاوية .
ثانيا : المناعة المكتسبة وتحدث بعد الإصابة بمرض نتيجة تكوين أجسام مضادة وهي نوعين
1 مناعة مكتسبة إيجابية
-بعد الشفاء من المرض مثل الحصبة
- بعد التحصين
2 مناعة مكتسبة سلبية
-بعد الحقن بمصل الدم الذي يحتوي على أجسام مضادة
- عن طريق اللبن السرسوب من الأم في اليوم الأول من الولادة
ثالثا : مناعة صناعية وهي مناعة مكتسبة تحدث من حقن ميكروبات حيه تسمى الطعوم واللقاحات
الطعوم عبارة عن مستحضرات تحتوي على ميكروبات حيّه أو
طرق التحصين ضد الأمراض المعدية:
-عن طريق الحقن مثل الدفتيريا
- عن طريق الفم مثل شلل الأطفال
جدول التطعيمات والتحصينات الواجب إعطائها للطفل في المملكة العربية السعودية
(((((((((((( قريبا يتم اضافة الجدول الجديد ))))))))))))))))))))))))
الوقاية من الأمراض المعدية
الوقاية من الأمراض المعدية تعني منع حدوث المرض في حين تعني مكافحة المرض ومحاولة التغلب على المرض والحد من انتشاره والاثنان معا
طرق الوقاية من الأمراض
أولا : طرق الوقاية الشخصية :
-تجنب الاختلاط بمريض معدي
- النظافة الشخصية والاستحمام وغسل الملابس
- عدم تناول مواد غذائية ملوثة وغسل المأكولات قبل أكلها
- غلي الحليب قبل شربه أو بسترته
- حفظ المواد الغذائية بعيده عن الحشرات
- تعقيم مياه الشرب قبل استعمالها
- وضع سلك على النوافذ خاصة على المطابخ ودورات المياه لمنع وصول الذباب
- توفير مورد مياه صحي للمساكن
- وجود طريقه صحيحة للتخلص من الفضلات
- وجود طريقه صحيحة للتخلص من القمامة
- أن يكون المسكن والبيئة المحيطة له نضيفه بصفة دائمة
ثانيا : إجراءات السلطات الصحية :
- التحصين وذلك لخلق مناعة ضد الأمراض
- تصحيح البيئة بهدف رفع مستوى الصحة العامة لتقليل فرص التعرض للعدوى وتشمل صحة البيئة لتوفير مورد مياه صحي والتخلص من الفضلات الآدمية بطريقة صحية وآمنه وتوفير الاشتراطات الصحية للمساكن والاهتمام بعدم تلوث الهواء
- التثقيف الصحي وذلك بتوعية الأهالي بخطورة الأمراض المعدية وضرورة مكافحتها والإقبال على التحصين وحثهم على النظافة العامة.
- الحجر الصحي والغرض منه حماية الدولة الخالية من الأمراض المعدية من انتقال الأمراض إليها من دول موبوءة
طرق مكافحة الأمراض المعدية :
-اكتشاف المرض والتبليغ عنهم - عزل المرضى
- التطهير المصاحب والنهائي - مراقبة المخالطين
- البحث عن مصدر العدوى - الإجراءات المتبعة
- التطعيم - التثقيف الصحي
- احتياطات أخرى خاصة بكل مرض
التطهير:
هو التخلص أو القضاء على الجراثيم المسببة للعدوى
أنواع التطهير:
التطهير المصاحب وهو عملية التطهير التي تتم أثناء الإصابة بالمرض وهي تشمل تطهير جميع إفرازات المريض والأدوات والأشياء الخاصة بهم
التطهير النهائي وهو الذي يتم بعد شفاء المريض أو نقلة أو وفاته وتطهر فيه جميع ملابس المريض ومفروشاته
طرق التطهير ووسائله :
أولا : الطرق الطبيعية
- أشعة الشمس لوجود الأشعة فوق البنفسجية
- الحرارة وهي نوعان :
* الحرارة الجافة :
أ) الحرق ويستخدم في التخلص من الأشياء الملوثة عديمة الفائدة كالغيارات الطبية والمناديل
ب) الكي ويستعمل للملابس
* الحرارة الرطبة :
أ) الغلي وهي طرقة فعالة لقتل البكتيريا ولا بد أن تكون جميع الأشياء المطلوب تطهيرها تحت سطح الماء لمدة عشر دقائق على الأقل
ب) البخار عن طريق أجهزه حارة تسمى المباخر
ثانيا : التطهير بالمواد الكيميائية:
- الديتول بنسبة 1-5 تركيز ويستخدم في تطهير الأيدي والأرضيات
- الكلور ويستخدم في تطهير مياه الشرب
- تطهير الجروح والقروح
- جميع أنواع الصابون
علم الوبائيات يبحث في سيرة المرض في مرحلتيه ( مرحلة طليعة الأمراض ومرحلة الأمراض) والطب الوقائي يعمل على مجابهة المرض في مرحلتيه .
فعلم الوبائيات يأخذ بالوصف ملامح انتشار المرض في الإنسان والزمان والمكان كما يأخذ بالتحليل مسببات المرض والهدف من ذلك هو الوصول إلى معلومات كافية عن المرض بحيث يمكن منعه أو دفع أضراره ، فالطب الوقائي يتخذ من الوبائيات وسيله للتعرف على سيرة المرض وسريانه بين الناس ومن ثم يقدم طرق للوقاية من المرض وتقليل أضراره أو منعها تماما .
تعريف علم الوبائيات :
تعني كلمة "وباء" في اللغة العربية المرض العام وفي اللغة اللاتينية تعني ذلك على كاهل الإنسان. فالتعريف الجاري والمتعارف عليه الآن هو (دراسة توزيع مسببات الأمراض والحوادث والإصابات في المجتمعات الإنسانية)
التقصي الوبائي:
الهدف من التقصي الوبائي هو التعرف على مسببات المرض وعليه يبنى برنامج مكافحة المرض ويعتبر حلقه مكمله للوبائيات الوصفية التي تتناول توزيع المرض من حيث الإنسان والزمن والمكان، ويستخدم هذا المنهاج الاستنتاجي بغرض الوصول إلى مصدر مشترك لمكافحته والعمل على منع تكرار حدوث مثل هذا المرض مستقبلا وإعداد خطة متكاملة لمكافحته إذا وقع مره أخرى .
الهدف من علم الوبائيات :
الهدف الأساسي من علم الوبائيات هو الحصول على معلومات كافيه عن المرض توزيعه ومسبباته ، للتمكن من وضع خطة كافية للوقاية من ذلك المرض ومكافحته ومنع أضراره . وقد أمكن بواسطة هذا العلم الذي يعتمد على الملاحظة الدقيقة وتحليل المعلومات والمقارنة مع الأبحاث السابقة للتعرف على بعض الأمراض ومسبباتها وكيفية تفشيها في المجتمعات الإنسانية ، وتبعا لذلك يتم التعرف على طرق مقاومة تلك الأمراض .
الوباء: هو الارتفاع المفاجئ في عدد حالات المرض بشكل منتشر شديد يصيب عددا كبيرا من الناس في مدة وجيزة
المثلث الوبائي
يتكون المثلث الوبائي من ثلاثة عناصر وهي :
السبب (العامل الممرض)
العائل (الإنسان)
البيئة
لحدوث الأمراض المعدية يجب توفير ثلاثة عوامل رئيسية:
- وجود مصدر للعدوى بعدد كافي لإحداث المرض
- وجود وسيلة لنقل العدوى
- وجود شخص سليم ذو قابلية للمرض (أي ليس لديه مناعة كافية )
مصادر العدوى
الشخص السليم
الشخص المريض هو أهم مصادر العدوى وأخطرها فالمريض تتوالد الجراثيم بجسمه بالملايين ومن ثم تخرج مع الإفرازات المتصلة بمكان الإصابة فمن هنا يتضح بضرورة عزل المصابين بالأمراض المعدية مع القيام بتطهير إفرازاتهم فورا أثناء مرضهم فالعزل والتطهير أم وسائل مكافحة الأمراض المعدية والوقاية منها
الشخص حامل الميكروب
يوجد أشخاص يحملون ميكروبات بعض الأمراض مع أنهم في صحة جيدة ظاهرة وأطلق عليهم اسم حامل الميكروب
حامل الميكروب هو الشخص الذي تخرج إفرازاته الميكروبات الممرضة دون ظهور أعراض المرض عليه وتكمن خطورة مثل هذا الشخص عن عدم ظهور أعراض المرض عليه مما يبعد عنه الشك فلا يبتعد عن الأصحاء وهو نفسه لا يشعر أنه مصاب ولا يوجد وسيله للتعرف عليهم إلا عند إجراء التحاليل المخبرية عند الاشتباه .
الحيوانات المريضة بأمراض تنتقل للإنسان
للحيوانات أمراض معدية كثيرة خاصة بها ولكن بعض أمراضها تنتقل إلى الإنسان عند مخالطته لها أو أكل لحومها أ ألبانها
تقسيم الأوبئة إلى نوعين حسب نوع الانتقال
وباء ذو مصدر مشترك
يحدث في بعض الأمراض خاصة التي تنتشر بالطعام أو الشراب بحيث تنتقل العدوى لمجموعة كبيرة من الناس في وقت واحد وتظهر كل الحالات المرضية خلال فترة من الزمن مساوية لفترة الحضانة لذلك المرض وان عدد الحالات كبير ومفاجئ
وباء ينتقل من عائل لآخر بطريقة التسلسل
في بعض الأمراض المعدية قد يحدث وباء تنتقل العدوى فيه من عائل لآخر انتقالا مباشرا أو غير مباشر بواسطة الحشرات كما يحدث في الملاريا ، وتستمر ظهور الحالات المرضية الجديدة لفترة من الزمن أكثر بكثير من فترة الحضانة المعروفة لذلك المرض فعندما تكون عدد الحالات المرضية أكثر من المعتاد حدوثه في نفس الموسم يعتبر هذا الحدث وباء يعرف بأنه وباء متسلسل
فترة الحضانة
هي الفترة التي يجتاحها العامل الممرض الميكروب للتكاثر إلى أن تبلغ أعداده وسمومه مقدارا يمكنه من التغلب مقاومة البدن وبذلك يسبب المرض
تبدأ فترة الحضانة بنزول العامل السبب بداخل البدن العائل وتنتهي ببدء ظهور الأعراض والعلامات الأولى للمرض
الأعراض هي مجموع ما يفصح به المريض للطبيب
العلامات هي مظاهر المرض التي يكتشفها الطبيب عند فحص المريض
أهمية التعرف على مصدر العدوى
له أهميته القصوى لتمكين تطهير ذلك المصدر ومنع تسببه للعدوى للمعرضين له
المناعة الجماعية للمجتمع
عندما يرتفع عدد الأفراد ذوي المناعة في مجتمع ما سواء كان ذلك بفعل المرض نفسه كما هو الحال في حالة الحصبة فالمعروف أنها تصيب الإنسان مرة واحدة في حياته بعدها تصبح لديه مناعة باقية ، أو بواسطة التمنيع (التطعيم) الاصطناعي
فذوي المناعة في مجتمع ما يشكلون حماية لأنفسهم ولغيرهم "من فاقدي المناعة"
المناعة الجماعية للمجتمع هي مقاومة المجتمع لغزو وتفشي مرض معد
الصحة العامة : علم وفن منع حدوث المرض والوقاية منه وترفيه الصحة والكفاءة البدنية .
الصحة : هي حالة السلامة البدنية والعقلية والاجتماعية للإنسان وليست مجرد الخلو من الأمراض
المرض: هو الانصراف عن الحالة الطبيعية للجسم نتيجة لخلل في وظائفه المختلفة أو غزوه بالكائنات الحية المرضية .
المرض المعدي أو الساري : هو الذي ينتج عن غزو الجسم بكائنات حية ممرضة مثل الطفيليات والبكتيريا والفطريات والفيروسات مسبباً التلف لأنسجة الجسم وتنتقل من شخص مريض أو حامل للمرض إلى شخص آخر سليم .
المرض المعدي يوجد على عدة صور :
المرض المعدي المتوطن وهو المرض المعدي الذي يظهر بصفه دائمة في منطقه معينه بحيث لا تخلو منه طوال أيام السنة ويكون متفشيا في عدد كبير من الناس ومثال ذلك :الملاريا والبلهارسيا واللشمانيا في بعض المناطق
المرض المعدي الأفرادي: وهو المرض الذي يظهر على شكل حالات فرديه محدودة في بعض المناطق
المرض المعدي الوبائي وهو المرض الذي يصيب مجموعه من الناس في وقت واحد وقد ينتقل الوباء من دوله لأخرى وفي هذه الحالة يسمى وباء عالمي.
مسببات الأمراض -الفيروسات – البكتيريا – الطفيليات – الفطريات
العدوى هي غزو الكائنات الحية الدقيقة الممرضة لجسم الإنسان متلفه خلاياه وأنسجته ومسببه له أعراض مرضية
العوامل المساعدة لاستمرار حلقة العدوى
وجود المسبب - وجود مصدر للعدوى - وجود مخرج للمسبب
- وجود وسيله مناسبة لانتقال المسبب - وجود مدخل للمسبب إلى الشخص السليم - توافر القابلية للعدوى
مصادر العدوى
أولا: الإنسان كمصدر للعدوى
-الإنسان المريض
- الإنسان حامل الميكروب وهو الشخص الذي يحمل مسببات المرض ويفرزها في إفرازاته ولكن لا تظهر عليه علامات مرضيه وحامل الميكروب هو اخطر مصدر للعدوى للأسباب الآتية
-عدم وجود أعراض مرضية عليه مما يبعد الاشتباه فيه على أنه مصدر المرض
- حامل الميكروب نفسه لا يشعر انه مريض- لا توجد طريقه سهله لمعرفة حامل الميكروب ويجب الاشتباه في حامل الميكروب إذا تكررت حالات المرض المعدية مثل مرض التيفوئيد في منزل أو مدرسه
ثانيا: الحيوان كمصدر للعدوى
يعتبر الحيوان كمصدر هام للعدوى في كثير من الأمراض المعدية
وسائل انتقال العدوى
أولا: عدوى مباشرة وتنتقل دون وساطة
-الرذاذ عند السعال والعطس
-الملامسة بالمصافحة
-من مشيمة الأم إلى الجنين
ثانيا: عدوى غير مباشرة وتنتقل عن طريق وسيط
-الهواء
-المواد الغذائية
الحشرات
الحشرات الناقله للأمراض
-الذباب ينقل أمراض التيفؤيد والباراتيفؤيد والكوليرا
- البعوض مثل الأنوفيلس ينقل الملاريا
- البراغيث تنقل مرض الطاعون
- القمل ينقل مرض التيفوئيس المتوطن
- القراد ينقل مرض الحمى الراجعة
المناعة
هي قدرة الجسم على مقاومة العدوى والتخلص على مسبباتها
أنواع المناعة:
أولا : مناعة طبيعيه وهي التي يولد بها الإنسان مثل:
-الحواجز الطبيعية مثل الجلد والأغشية المخاطية
- حامض الهيدروكلوريك الموجود في المعدة
- مصل الدم يحتوي على مواد تسمى الأجسام المضادة تبيد الميكروبات
- البلعميات وهي خلايا وظيفتها محاصرة الميكروبات ثم الهجوم عليها وابتلاعها وتوجد في الدم والغدد الليمفاوية .
ثانيا : المناعة المكتسبة وتحدث بعد الإصابة بمرض نتيجة تكوين أجسام مضادة وهي نوعين
1 مناعة مكتسبة إيجابية
-بعد الشفاء من المرض مثل الحصبة
- بعد التحصين
2 مناعة مكتسبة سلبية
-بعد الحقن بمصل الدم الذي يحتوي على أجسام مضادة
- عن طريق اللبن السرسوب من الأم في اليوم الأول من الولادة
ثالثا : مناعة صناعية وهي مناعة مكتسبة تحدث من حقن ميكروبات حيه تسمى الطعوم واللقاحات
الطعوم عبارة عن مستحضرات تحتوي على ميكروبات حيّه أو
طرق التحصين ضد الأمراض المعدية:
-عن طريق الحقن مثل الدفتيريا
- عن طريق الفم مثل شلل الأطفال
جدول التطعيمات والتحصينات الواجب إعطائها للطفل في المملكة العربية السعودية
(((((((((((( قريبا يتم اضافة الجدول الجديد ))))))))))))))))))))))))
الوقاية من الأمراض المعدية
الوقاية من الأمراض المعدية تعني منع حدوث المرض في حين تعني مكافحة المرض ومحاولة التغلب على المرض والحد من انتشاره والاثنان معا
طرق الوقاية من الأمراض
أولا : طرق الوقاية الشخصية :
-تجنب الاختلاط بمريض معدي
- النظافة الشخصية والاستحمام وغسل الملابس
- عدم تناول مواد غذائية ملوثة وغسل المأكولات قبل أكلها
- غلي الحليب قبل شربه أو بسترته
- حفظ المواد الغذائية بعيده عن الحشرات
- تعقيم مياه الشرب قبل استعمالها
- وضع سلك على النوافذ خاصة على المطابخ ودورات المياه لمنع وصول الذباب
- توفير مورد مياه صحي للمساكن
- وجود طريقه صحيحة للتخلص من الفضلات
- وجود طريقه صحيحة للتخلص من القمامة
- أن يكون المسكن والبيئة المحيطة له نضيفه بصفة دائمة
ثانيا : إجراءات السلطات الصحية :
- التحصين وذلك لخلق مناعة ضد الأمراض
- تصحيح البيئة بهدف رفع مستوى الصحة العامة لتقليل فرص التعرض للعدوى وتشمل صحة البيئة لتوفير مورد مياه صحي والتخلص من الفضلات الآدمية بطريقة صحية وآمنه وتوفير الاشتراطات الصحية للمساكن والاهتمام بعدم تلوث الهواء
- التثقيف الصحي وذلك بتوعية الأهالي بخطورة الأمراض المعدية وضرورة مكافحتها والإقبال على التحصين وحثهم على النظافة العامة.
- الحجر الصحي والغرض منه حماية الدولة الخالية من الأمراض المعدية من انتقال الأمراض إليها من دول موبوءة
طرق مكافحة الأمراض المعدية :
-اكتشاف المرض والتبليغ عنهم - عزل المرضى
- التطهير المصاحب والنهائي - مراقبة المخالطين
- البحث عن مصدر العدوى - الإجراءات المتبعة
- التطعيم - التثقيف الصحي
- احتياطات أخرى خاصة بكل مرض
التطهير:
هو التخلص أو القضاء على الجراثيم المسببة للعدوى
أنواع التطهير:
التطهير المصاحب وهو عملية التطهير التي تتم أثناء الإصابة بالمرض وهي تشمل تطهير جميع إفرازات المريض والأدوات والأشياء الخاصة بهم
التطهير النهائي وهو الذي يتم بعد شفاء المريض أو نقلة أو وفاته وتطهر فيه جميع ملابس المريض ومفروشاته
طرق التطهير ووسائله :
أولا : الطرق الطبيعية
- أشعة الشمس لوجود الأشعة فوق البنفسجية
- الحرارة وهي نوعان :
* الحرارة الجافة :
أ) الحرق ويستخدم في التخلص من الأشياء الملوثة عديمة الفائدة كالغيارات الطبية والمناديل
ب) الكي ويستعمل للملابس
* الحرارة الرطبة :
أ) الغلي وهي طرقة فعالة لقتل البكتيريا ولا بد أن تكون جميع الأشياء المطلوب تطهيرها تحت سطح الماء لمدة عشر دقائق على الأقل
ب) البخار عن طريق أجهزه حارة تسمى المباخر
ثانيا : التطهير بالمواد الكيميائية:
- الديتول بنسبة 1-5 تركيز ويستخدم في تطهير الأيدي والأرضيات
- الكلور ويستخدم في تطهير مياه الشرب
- تطهير الجروح والقروح
- جميع أنواع الصابون
علم الوبائيات يبحث في سيرة المرض في مرحلتيه ( مرحلة طليعة الأمراض ومرحلة الأمراض) والطب الوقائي يعمل على مجابهة المرض في مرحلتيه .
فعلم الوبائيات يأخذ بالوصف ملامح انتشار المرض في الإنسان والزمان والمكان كما يأخذ بالتحليل مسببات المرض والهدف من ذلك هو الوصول إلى معلومات كافية عن المرض بحيث يمكن منعه أو دفع أضراره ، فالطب الوقائي يتخذ من الوبائيات وسيله للتعرف على سيرة المرض وسريانه بين الناس ومن ثم يقدم طرق للوقاية من المرض وتقليل أضراره أو منعها تماما .
تعريف علم الوبائيات :
تعني كلمة "وباء" في اللغة العربية المرض العام وفي اللغة اللاتينية تعني ذلك على كاهل الإنسان. فالتعريف الجاري والمتعارف عليه الآن هو (دراسة توزيع مسببات الأمراض والحوادث والإصابات في المجتمعات الإنسانية)
التقصي الوبائي:
الهدف من التقصي الوبائي هو التعرف على مسببات المرض وعليه يبنى برنامج مكافحة المرض ويعتبر حلقه مكمله للوبائيات الوصفية التي تتناول توزيع المرض من حيث الإنسان والزمن والمكان، ويستخدم هذا المنهاج الاستنتاجي بغرض الوصول إلى مصدر مشترك لمكافحته والعمل على منع تكرار حدوث مثل هذا المرض مستقبلا وإعداد خطة متكاملة لمكافحته إذا وقع مره أخرى .
الهدف من علم الوبائيات :
الهدف الأساسي من علم الوبائيات هو الحصول على معلومات كافيه عن المرض توزيعه ومسبباته ، للتمكن من وضع خطة كافية للوقاية من ذلك المرض ومكافحته ومنع أضراره . وقد أمكن بواسطة هذا العلم الذي يعتمد على الملاحظة الدقيقة وتحليل المعلومات والمقارنة مع الأبحاث السابقة للتعرف على بعض الأمراض ومسبباتها وكيفية تفشيها في المجتمعات الإنسانية ، وتبعا لذلك يتم التعرف على طرق مقاومة تلك الأمراض .
الوباء: هو الارتفاع المفاجئ في عدد حالات المرض بشكل منتشر شديد يصيب عددا كبيرا من الناس في مدة وجيزة
المثلث الوبائي
يتكون المثلث الوبائي من ثلاثة عناصر وهي :
السبب (العامل الممرض)
العائل (الإنسان)
البيئة
لحدوث الأمراض المعدية يجب توفير ثلاثة عوامل رئيسية:
- وجود مصدر للعدوى بعدد كافي لإحداث المرض
- وجود وسيلة لنقل العدوى
- وجود شخص سليم ذو قابلية للمرض (أي ليس لديه مناعة كافية )
مصادر العدوى
الشخص السليم
الشخص المريض هو أهم مصادر العدوى وأخطرها فالمريض تتوالد الجراثيم بجسمه بالملايين ومن ثم تخرج مع الإفرازات المتصلة بمكان الإصابة فمن هنا يتضح بضرورة عزل المصابين بالأمراض المعدية مع القيام بتطهير إفرازاتهم فورا أثناء مرضهم فالعزل والتطهير أم وسائل مكافحة الأمراض المعدية والوقاية منها
الشخص حامل الميكروب
يوجد أشخاص يحملون ميكروبات بعض الأمراض مع أنهم في صحة جيدة ظاهرة وأطلق عليهم اسم حامل الميكروب
حامل الميكروب هو الشخص الذي تخرج إفرازاته الميكروبات الممرضة دون ظهور أعراض المرض عليه وتكمن خطورة مثل هذا الشخص عن عدم ظهور أعراض المرض عليه مما يبعد عنه الشك فلا يبتعد عن الأصحاء وهو نفسه لا يشعر أنه مصاب ولا يوجد وسيله للتعرف عليهم إلا عند إجراء التحاليل المخبرية عند الاشتباه .
الحيوانات المريضة بأمراض تنتقل للإنسان
للحيوانات أمراض معدية كثيرة خاصة بها ولكن بعض أمراضها تنتقل إلى الإنسان عند مخالطته لها أو أكل لحومها أ ألبانها
تقسيم الأوبئة إلى نوعين حسب نوع الانتقال
وباء ذو مصدر مشترك
يحدث في بعض الأمراض خاصة التي تنتشر بالطعام أو الشراب بحيث تنتقل العدوى لمجموعة كبيرة من الناس في وقت واحد وتظهر كل الحالات المرضية خلال فترة من الزمن مساوية لفترة الحضانة لذلك المرض وان عدد الحالات كبير ومفاجئ
وباء ينتقل من عائل لآخر بطريقة التسلسل
في بعض الأمراض المعدية قد يحدث وباء تنتقل العدوى فيه من عائل لآخر انتقالا مباشرا أو غير مباشر بواسطة الحشرات كما يحدث في الملاريا ، وتستمر ظهور الحالات المرضية الجديدة لفترة من الزمن أكثر بكثير من فترة الحضانة المعروفة لذلك المرض فعندما تكون عدد الحالات المرضية أكثر من المعتاد حدوثه في نفس الموسم يعتبر هذا الحدث وباء يعرف بأنه وباء متسلسل
فترة الحضانة
هي الفترة التي يجتاحها العامل الممرض الميكروب للتكاثر إلى أن تبلغ أعداده وسمومه مقدارا يمكنه من التغلب مقاومة البدن وبذلك يسبب المرض
تبدأ فترة الحضانة بنزول العامل السبب بداخل البدن العائل وتنتهي ببدء ظهور الأعراض والعلامات الأولى للمرض
الأعراض هي مجموع ما يفصح به المريض للطبيب
العلامات هي مظاهر المرض التي يكتشفها الطبيب عند فحص المريض
أهمية التعرف على مصدر العدوى
له أهميته القصوى لتمكين تطهير ذلك المصدر ومنع تسببه للعدوى للمعرضين له
المناعة الجماعية للمجتمع
عندما يرتفع عدد الأفراد ذوي المناعة في مجتمع ما سواء كان ذلك بفعل المرض نفسه كما هو الحال في حالة الحصبة فالمعروف أنها تصيب الإنسان مرة واحدة في حياته بعدها تصبح لديه مناعة باقية ، أو بواسطة التمنيع (التطعيم) الاصطناعي
فذوي المناعة في مجتمع ما يشكلون حماية لأنفسهم ولغيرهم "من فاقدي المناعة"
المناعة الجماعية للمجتمع هي مقاومة المجتمع لغزو وتفشي مرض معد