بن درعان
25/11/2008, 01:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد انتشر بين الناس حديث باطل مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقوم بعض الناس بنشره والترويج له ، دون بصيرة ودراية ، وهذا نصه :
(( من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة ، ست منها في الدنيا وثلاثة عند الموت وثلاثة في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر .
أما الـــست في الـدنــيا : فـــهـــي :
1_يـنــزع الله الـــبــركــة مـــن عــمــره
2_لايـــرفـع لــه دعــــــاء إلى السماء
3_يمـــســح الله سـيــم الصالحين من وجهه
4_تــمـقـتـه الخلائق في دار الدنيا
5_كـــل عمله لايــؤجـر عليه من الــلــه
6_ليس له حـــظ في دعـاء الـصـالحـيـن
أما الثلاثة التي تصيبه عـــــنـــــد المـــــــــــوت فـــهــي :
1_أنه يـــمــوت ذلــيــلا
2_أنه يـــمــوت جــائـعــاً
3_أنه يــــمــوت عــطـشـاناً ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى من عطشه .
أما الثلاثة التي تصيبه في قــبـــره فـــهــي :
1_يـضــيــق الله قــبــره ويـعـصـره حتى تختلف أضــلاعـــه
2_يوقــد قـبـره نـــاراً فــي جــمــرهـــا ـ كذا ـ
3_يــسـلـط الـلـه عـلــيــه ثـــعــبـاناً يــسـمــى :(الشــجـاع الأقـــرع) يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر ، وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر.......وهــكــذا
كلما ضــربـــه يــغــوص في الأرض ســـــبـــــعـــــيــــن ذراعا
أما الثلاثة التي تصيبه يــوم الــقــيــامـــه فــهــي :
1- يــســلــط الله عليه من يــســحـبـه إلــى نـــار جهنم
2- يـنــظـرالله تعالي إلـيـه بــعــيـن الــغـضــب يـــوم الــحـسـاب فـيـقع لـــــحـــم وجهه
3-يــحـاسـبه الله عز وجل حــسـابـاً شـــديــداً ما عليه من مــزيـد ويــأمـر الله بــه فـــي النـــار وبـئـس القـرار )) .
هكذا ورد الحديث عند بعضهم ، وقد أصلحت بعض الأخطاء منه .
وهذا الحديث قد أشار إليه الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال ( 3 / 653 ) في ترجمة محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار ، قال رحمه الله عن محمدٍ هذا : ركَّبَ على أبي بكر ابن زياد النيسابوري حديثاً باطلاً في تارك الصلاة .....
وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان ( 5 /295 ) عن الحديث بعد أن ذكر أنه مروي من حديث أبي هريرة ، قال : هو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية . اهـ
وذكره أبو الحسن على بن محمد بن عراق في كتابه : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة ( 2 / 113 ) وذكر أن ابن النجّار قد أخرجه ، يعني في ذيل تاريخ بغداد .
وحكم عليه العلامة عبد العزيز بن باز في فتاويه ( 10 / 280 ) بأنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم .
وذكر رحمه الله تعالى أن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، قد أصدرت فتوى ببطلان هذا الحديث بتاريخ 10 / 6 / 1401 هـ . اهـ المراد
وقد وجدت للحديث إسناداً آخر عند الحسن بن محمد الخلال في أماليه ص ( 71 ، 72 ) من حديث علي رضي الله عنه ، وإسناده لا يثبت أيضاً
والحمد لله أولاً وآخراً .
فقد انتشر بين الناس حديث باطل مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقوم بعض الناس بنشره والترويج له ، دون بصيرة ودراية ، وهذا نصه :
(( من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة ، ست منها في الدنيا وثلاثة عند الموت وثلاثة في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر .
أما الـــست في الـدنــيا : فـــهـــي :
1_يـنــزع الله الـــبــركــة مـــن عــمــره
2_لايـــرفـع لــه دعــــــاء إلى السماء
3_يمـــســح الله سـيــم الصالحين من وجهه
4_تــمـقـتـه الخلائق في دار الدنيا
5_كـــل عمله لايــؤجـر عليه من الــلــه
6_ليس له حـــظ في دعـاء الـصـالحـيـن
أما الثلاثة التي تصيبه عـــــنـــــد المـــــــــــوت فـــهــي :
1_أنه يـــمــوت ذلــيــلا
2_أنه يـــمــوت جــائـعــاً
3_أنه يــــمــوت عــطـشـاناً ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى من عطشه .
أما الثلاثة التي تصيبه في قــبـــره فـــهــي :
1_يـضــيــق الله قــبــره ويـعـصـره حتى تختلف أضــلاعـــه
2_يوقــد قـبـره نـــاراً فــي جــمــرهـــا ـ كذا ـ
3_يــسـلـط الـلـه عـلــيــه ثـــعــبـاناً يــسـمــى :(الشــجـاع الأقـــرع) يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر ، وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر.......وهــكــذا
كلما ضــربـــه يــغــوص في الأرض ســـــبـــــعـــــيــــن ذراعا
أما الثلاثة التي تصيبه يــوم الــقــيــامـــه فــهــي :
1- يــســلــط الله عليه من يــســحـبـه إلــى نـــار جهنم
2- يـنــظـرالله تعالي إلـيـه بــعــيـن الــغـضــب يـــوم الــحـسـاب فـيـقع لـــــحـــم وجهه
3-يــحـاسـبه الله عز وجل حــسـابـاً شـــديــداً ما عليه من مــزيـد ويــأمـر الله بــه فـــي النـــار وبـئـس القـرار )) .
هكذا ورد الحديث عند بعضهم ، وقد أصلحت بعض الأخطاء منه .
وهذا الحديث قد أشار إليه الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال ( 3 / 653 ) في ترجمة محمد بن علي بن العباس البغدادي العطار ، قال رحمه الله عن محمدٍ هذا : ركَّبَ على أبي بكر ابن زياد النيسابوري حديثاً باطلاً في تارك الصلاة .....
وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان ( 5 /295 ) عن الحديث بعد أن ذكر أنه مروي من حديث أبي هريرة ، قال : هو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية . اهـ
وذكره أبو الحسن على بن محمد بن عراق في كتابه : تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة ( 2 / 113 ) وذكر أن ابن النجّار قد أخرجه ، يعني في ذيل تاريخ بغداد .
وحكم عليه العلامة عبد العزيز بن باز في فتاويه ( 10 / 280 ) بأنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم .
وذكر رحمه الله تعالى أن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، قد أصدرت فتوى ببطلان هذا الحديث بتاريخ 10 / 6 / 1401 هـ . اهـ المراد
وقد وجدت للحديث إسناداً آخر عند الحسن بن محمد الخلال في أماليه ص ( 71 ، 72 ) من حديث علي رضي الله عنه ، وإسناده لا يثبت أيضاً
والحمد لله أولاً وآخراً .