الجابري
10/12/2008, 01:19 AM
http://re7an.net/vb/imgcache/2624.imgcache
وقوفٌ جليلٌ على منضدةِ الإعدام .. وقف َ شامخاً صدام .. و من خلفهِ صوتُ الكلاب تنبح بـ مقتدى ذكّر الأقزام .. فـ عَلّآ صوتُ صدام .. بـ شهادةِ الإسلام وبقلمٍ حُرٍ كَتَبَ ياسر مهيار :
في ذكرى فقدان رجل العراق ..
http://www.alriyadh.com/2006/03/16/img/173095.jpg
مع حلول الذكرى الثانية لفقدان رجل العراق وأستشهاد الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله تعالى، لابد من المرور ولو سريعاً على مشهد الاستشهاد، كونه حقيقةً دون مبالغة مشهد على قدر ما يحمل من بشاعة وحقدٌ ضغين من قبل حكام العراق الجدد المحكومين من قوات الإحتلال الأمريكية والإيرانية ضد هذا الرجل خاصة والعرب والمسلمين عامة، على قدر ما أثار إحترام وتقدير العديد من الرجال الوطنيين والمقاوميين وخاصة رجال الدين منهم، وذلك لوقفة رجل شجاع صلد ثبّتهُ الله وقت الشدائد.
ذالك اليوم الذي إهتزت شاشات العالم أجمع بالمنظر البشع، في الوقت الذي تلاقت فيه ردود فعل ثلاثة دول تحكم الآن في العراق وهي "إيران والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل"..حين وصفوا أغتيال صدام حسين صبيحة يوم عيد الاضحى المبارك بـ " تحقيق للعدالة الالهية "!!!!.
فالمشهد الذي لن ينساه العراقيون والعرب والمسلمون عموما جُسِّد بشكل كبير حال العراق اليوم في زمن يدعى فيه الديموقراطية...فمن خلال شريط لم يتجاوز دقائق معدودة وصف بشكل كبير وحقيقي حال العراق اليوم، حينما ظهر ممثلين عن حكام بغداد الجدد ملثّمين الأوجه في مشهد شديد الشبه بعناصر الميلسشيات المسلحة التي تقتل وصاحبة الإجرام في العراق اليوم، كما وأنّ الهتافات الطائفية التي أطلقها الملثمون وقتها... قبحاً عندما ختموا الصلاة على النبي الكريم بالنباح بالمعتوه مقتدى، في الوقت الذي علا صوت صدام بختم الصلاة على الرسول الكريم بـالشهادة والتكبير بـ الله أكبر التي علّت وبها تمّت وتجلّت شهادته...لذلك يا لها من مفارقة من حيث الأدب الأخلاقي والديني بين رجل واحد أمام عدد من الملثمين يهتفون بعفن العمائم الدينية الحاكمة في العراق...
فالمشهد يتلخص ( بملثون... وهاتفات طائفية... وتمثيل بالجسد... ورقص حول الجسد الميت ) ....هذا هو عراق اليوم الديموقراطي الجديد وهذا هو حكم الولايات المتحدة....قتل وإرهاب وعنف وطائفية ودمار ونهب وتدمير للبشرية ككل ...لذلك أختم بالقول هنيئا لك يـا صدام بـ بشرى الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلم حينما قال " من كان آخر قوله في الدنيا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله دخل الجنّة ".
وقوفٌ جليلٌ على منضدةِ الإعدام .. وقف َ شامخاً صدام .. و من خلفهِ صوتُ الكلاب تنبح بـ مقتدى ذكّر الأقزام .. فـ عَلّآ صوتُ صدام .. بـ شهادةِ الإسلام وبقلمٍ حُرٍ كَتَبَ ياسر مهيار :
في ذكرى فقدان رجل العراق ..
http://www.alriyadh.com/2006/03/16/img/173095.jpg
مع حلول الذكرى الثانية لفقدان رجل العراق وأستشهاد الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله تعالى، لابد من المرور ولو سريعاً على مشهد الاستشهاد، كونه حقيقةً دون مبالغة مشهد على قدر ما يحمل من بشاعة وحقدٌ ضغين من قبل حكام العراق الجدد المحكومين من قوات الإحتلال الأمريكية والإيرانية ضد هذا الرجل خاصة والعرب والمسلمين عامة، على قدر ما أثار إحترام وتقدير العديد من الرجال الوطنيين والمقاوميين وخاصة رجال الدين منهم، وذلك لوقفة رجل شجاع صلد ثبّتهُ الله وقت الشدائد.
ذالك اليوم الذي إهتزت شاشات العالم أجمع بالمنظر البشع، في الوقت الذي تلاقت فيه ردود فعل ثلاثة دول تحكم الآن في العراق وهي "إيران والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل"..حين وصفوا أغتيال صدام حسين صبيحة يوم عيد الاضحى المبارك بـ " تحقيق للعدالة الالهية "!!!!.
فالمشهد الذي لن ينساه العراقيون والعرب والمسلمون عموما جُسِّد بشكل كبير حال العراق اليوم في زمن يدعى فيه الديموقراطية...فمن خلال شريط لم يتجاوز دقائق معدودة وصف بشكل كبير وحقيقي حال العراق اليوم، حينما ظهر ممثلين عن حكام بغداد الجدد ملثّمين الأوجه في مشهد شديد الشبه بعناصر الميلسشيات المسلحة التي تقتل وصاحبة الإجرام في العراق اليوم، كما وأنّ الهتافات الطائفية التي أطلقها الملثمون وقتها... قبحاً عندما ختموا الصلاة على النبي الكريم بالنباح بالمعتوه مقتدى، في الوقت الذي علا صوت صدام بختم الصلاة على الرسول الكريم بـالشهادة والتكبير بـ الله أكبر التي علّت وبها تمّت وتجلّت شهادته...لذلك يا لها من مفارقة من حيث الأدب الأخلاقي والديني بين رجل واحد أمام عدد من الملثمين يهتفون بعفن العمائم الدينية الحاكمة في العراق...
فالمشهد يتلخص ( بملثون... وهاتفات طائفية... وتمثيل بالجسد... ورقص حول الجسد الميت ) ....هذا هو عراق اليوم الديموقراطي الجديد وهذا هو حكم الولايات المتحدة....قتل وإرهاب وعنف وطائفية ودمار ونهب وتدمير للبشرية ككل ...لذلك أختم بالقول هنيئا لك يـا صدام بـ بشرى الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلم حينما قال " من كان آخر قوله في الدنيا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله دخل الجنّة ".