دكتور الموسى
11/12/2008, 02:45 AM
حضارةٌ وعفانة ، ملّت بها الصدور، تربية وقذارة ، لمن أراد التبرج والسفور ، هيلمان ورقص
ومساحيق على الخدود، نهج غربي لدود أو يهوديّاً كذوب ، ضاقت بنا الأرض ذرعا ،
لم يُعد فيها أصالة ، شبابٌ يافعين تهزهم قيثارة ، فتياتٌ لا يعرفن طريق
الحضارة ، المهم لديهن عيشة وسيارة . لستُ هنا ضد الحضارة
لكن أي حضارة هي ؟ أهي سهرٌ وسيجارة ؟ واحسر تاه
على ماضٍ تولى ، رجولةٌ وشجاعة ، رعدٌ وزبدٌ
تهتز لهم حتى الحجارة ، تخافهم الجن
بل تبحث عن أمنٍ ومغارة .
و احسر تاه على ماضٍ
ترك لنا مزمار
وصياعة .
قفوني أيها السادة قد أنتكي ويقول القوم:
لا ربحٍ رأيناه منك ولا خسارة .
ماضٍ قريب الكثير منكم يذكره ، ومن لم يذكره وجد فيها من يذكُره . صبيانُ وصبايا بين الحقول
من الصباح الباكر ، يرددون أهازيج تفتح النفوس ، مزارعٌ كا الليل تختبئ فيها
الإبل . كل شيءُ فيها يُعجبُك ، الصبايا كا النجوم تتلألأ وتزدان بهنّ الحقول
لفافة على رأسها وكأنها سبائك الذهب المصقول ، أصواتهن
تنبئُك بذكرى البتول ، أه ثم أه على ذكرى تلك الأيام
كم فيها عيون ، عيونٍ تنظر إليك تنبئك
بالبراءة وطيبة الخاطر ما أحلى
تلك الأيام ، وذكراها في
رأسي عيّت تزول
أخوة كُنا نعيش تحت تلك العشاش نُزمجر مع الطيور . تسمع ترانيم الناس عند الرجوع
كلهم كا النمل في قوتهم ،دوماً يأكلون مما أتاهم ربهم ، وللخير القادم ينظرون .
إن رأينا الرعد وسنا برقه قاموا جميعاً يذكرون ، يذكرون الله يعطيهم
وهم يصدقون. تغيّر الزمن لا.... لا...... لا..... تغيّرنا وزاد بلاء
القلوب . نومٌ وجعجعةٌ عند الغروب . صحيح كانت الحياة
فيها شقاءٌ وغالبٌ ومغلوب ، لكن الصفاءُ يُزينها
وحسن الظنون . اليوم مساحيق تجعل الأسود
أبيض على من تضحكون .؟ قد يزعل
البعض مني ، أرجو لا تزعلون .
والفتيّة بناطيل وأشكال
تقشعر لها الجلود نعم خاطرتي
من الماضي القريب.
كُتبت لكم هنا وسيتم نقلها هناك قريباٌ حتى لاتُضايقكم .
ومساحيق على الخدود، نهج غربي لدود أو يهوديّاً كذوب ، ضاقت بنا الأرض ذرعا ،
لم يُعد فيها أصالة ، شبابٌ يافعين تهزهم قيثارة ، فتياتٌ لا يعرفن طريق
الحضارة ، المهم لديهن عيشة وسيارة . لستُ هنا ضد الحضارة
لكن أي حضارة هي ؟ أهي سهرٌ وسيجارة ؟ واحسر تاه
على ماضٍ تولى ، رجولةٌ وشجاعة ، رعدٌ وزبدٌ
تهتز لهم حتى الحجارة ، تخافهم الجن
بل تبحث عن أمنٍ ومغارة .
و احسر تاه على ماضٍ
ترك لنا مزمار
وصياعة .
قفوني أيها السادة قد أنتكي ويقول القوم:
لا ربحٍ رأيناه منك ولا خسارة .
ماضٍ قريب الكثير منكم يذكره ، ومن لم يذكره وجد فيها من يذكُره . صبيانُ وصبايا بين الحقول
من الصباح الباكر ، يرددون أهازيج تفتح النفوس ، مزارعٌ كا الليل تختبئ فيها
الإبل . كل شيءُ فيها يُعجبُك ، الصبايا كا النجوم تتلألأ وتزدان بهنّ الحقول
لفافة على رأسها وكأنها سبائك الذهب المصقول ، أصواتهن
تنبئُك بذكرى البتول ، أه ثم أه على ذكرى تلك الأيام
كم فيها عيون ، عيونٍ تنظر إليك تنبئك
بالبراءة وطيبة الخاطر ما أحلى
تلك الأيام ، وذكراها في
رأسي عيّت تزول
أخوة كُنا نعيش تحت تلك العشاش نُزمجر مع الطيور . تسمع ترانيم الناس عند الرجوع
كلهم كا النمل في قوتهم ،دوماً يأكلون مما أتاهم ربهم ، وللخير القادم ينظرون .
إن رأينا الرعد وسنا برقه قاموا جميعاً يذكرون ، يذكرون الله يعطيهم
وهم يصدقون. تغيّر الزمن لا.... لا...... لا..... تغيّرنا وزاد بلاء
القلوب . نومٌ وجعجعةٌ عند الغروب . صحيح كانت الحياة
فيها شقاءٌ وغالبٌ ومغلوب ، لكن الصفاءُ يُزينها
وحسن الظنون . اليوم مساحيق تجعل الأسود
أبيض على من تضحكون .؟ قد يزعل
البعض مني ، أرجو لا تزعلون .
والفتيّة بناطيل وأشكال
تقشعر لها الجلود نعم خاطرتي
من الماضي القريب.
كُتبت لكم هنا وسيتم نقلها هناك قريباٌ حتى لاتُضايقكم .