رحاب الرحمن
11/12/2008, 03:10 PM
يستعد نحو 3 ملايين حاج لمغادرة مكة المكرمة، في ختام موسم حج عام 1429هـ، بكثير من الدموع والحزن على فراق هذه المدينة الكريمة المباركة، التي احتضنت المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها في أيام معدودات.
وبفضل الله ومنّته، أتم الحجاج مناسك حجهم، الركن الخامس من أركان الإسلام، والفريضة التي بدأها نبي الله إبراهيم عليه السلام، وعلّمها نبي الرحمة المهداة محمد _صلى الله عليه وسلم_ للمسلمين، وهم يؤدونها عاماً بعد عام، امتثالاً لأمر الله عز وجل، وطمعاً بالمغفرة والرحمة.
وفي كثير من البلدان الإسلامية يبدأ الحجاج الاستعداد للرحلة مبكرا-خصوصا أولئك الذين يأتون من أماكن بعيدة - ويدخلون في حالة استنفار نفسي ومادي استعدادا للرحلة المباركة وتبدأ أسرة الحاج وأقاربه في تجهيزه وإتحافه بما يقدرون عليه من هدايا ومساعدات، لتبدأ الرحلة.
وامتلأت مكة المكرمة بالوفود والحجاج الذين تفيض أعينهم بالدموع، على وداع هذه المدينة التي اختصها الله تعالى بالحج والعمرة، وبالركن الخامس للإسلام. فيما توجّه الكثيرون إلى الأسواق، لشراء الهدايا العينية والرمزية، لتقديمها لأقاربهم وأهليهم حين عودتهم إلى بلادهم.
وذكرت مصادر متعددة في مكة، أن أكثر ما يحرص ضيوف الرحمن على التزوّد به من مكة المكرمة، هو ماء زمزم، والذي يحتل المرتبة الأولى في هدايا الحجاج. بالإضافة إلى تمر المدينة المنورة.
بالإضافة إلى ذلك، يحرص الحجاج على شراء هدايا أخرى كالبخور، والسبح، وسجاد الصلاة، والأقمشة, ويفضّل أخرون شراء الخواتم المطعمة بالأحجار الكريمة مثل العقيق والكهرمان، ويحرص المقتدرون من الحجاج علي تحلية الأحجار ببعض الذهب أو الفضة بأشكال متنوعة، كما لا يغيب نصيب الصغار من الهدايا كالإكسسوارات التي تحاكي المشغولات من الحلي والألعاب والملبوسات، وتؤثر الحالة المادية وظروف الشحن في تنوع الهدايا وكمياتها، ويحرص الحجاج علي مشاركة الأهل بالهدايا وتوزيعها عليهم والاحتفاظ بالبعض الآخر منها.
وبفضل الله ومنّته، أتم الحجاج مناسك حجهم، الركن الخامس من أركان الإسلام، والفريضة التي بدأها نبي الله إبراهيم عليه السلام، وعلّمها نبي الرحمة المهداة محمد _صلى الله عليه وسلم_ للمسلمين، وهم يؤدونها عاماً بعد عام، امتثالاً لأمر الله عز وجل، وطمعاً بالمغفرة والرحمة.
وفي كثير من البلدان الإسلامية يبدأ الحجاج الاستعداد للرحلة مبكرا-خصوصا أولئك الذين يأتون من أماكن بعيدة - ويدخلون في حالة استنفار نفسي ومادي استعدادا للرحلة المباركة وتبدأ أسرة الحاج وأقاربه في تجهيزه وإتحافه بما يقدرون عليه من هدايا ومساعدات، لتبدأ الرحلة.
وامتلأت مكة المكرمة بالوفود والحجاج الذين تفيض أعينهم بالدموع، على وداع هذه المدينة التي اختصها الله تعالى بالحج والعمرة، وبالركن الخامس للإسلام. فيما توجّه الكثيرون إلى الأسواق، لشراء الهدايا العينية والرمزية، لتقديمها لأقاربهم وأهليهم حين عودتهم إلى بلادهم.
وذكرت مصادر متعددة في مكة، أن أكثر ما يحرص ضيوف الرحمن على التزوّد به من مكة المكرمة، هو ماء زمزم، والذي يحتل المرتبة الأولى في هدايا الحجاج. بالإضافة إلى تمر المدينة المنورة.
بالإضافة إلى ذلك، يحرص الحجاج على شراء هدايا أخرى كالبخور، والسبح، وسجاد الصلاة، والأقمشة, ويفضّل أخرون شراء الخواتم المطعمة بالأحجار الكريمة مثل العقيق والكهرمان، ويحرص المقتدرون من الحجاج علي تحلية الأحجار ببعض الذهب أو الفضة بأشكال متنوعة، كما لا يغيب نصيب الصغار من الهدايا كالإكسسوارات التي تحاكي المشغولات من الحلي والألعاب والملبوسات، وتؤثر الحالة المادية وظروف الشحن في تنوع الهدايا وكمياتها، ويحرص الحجاج علي مشاركة الأهل بالهدايا وتوزيعها عليهم والاحتفاظ بالبعض الآخر منها.