الرحال999
11/12/2008, 09:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة قديمة قد كنت انوي طرحها في منتدى القصص ولكن هذه القصة لم تحدث في بلاد غامد او بلاد زهران وانما من القبائل الجنوبية 0
القصة
كان ثلاثة اخوة يعيشون في احد الاودية في المنطقة الجنوبية وكان الاخ الاصغر يسير دائما مسبل ملابسه وتلك العادة كانت مذمومة بين اوساط ذلك المجتمع وبطبيعة الحال كان النساء توكل لهن مهمة الرعي والاحتطاب واحضار الماء من مكان في جانب الوادي يسمى ( الركيّة ) وهو اصغر من البئر وكان الناس يستقون الماء في النهار اما بعد المغرب فلا احد يجرؤ على الذهاب الى ذلك المكان لوجود نمر يأتي للماء ليشرب ويبقى بجانب الماء الى الصباح وكان مصدر الماء الوحيد في ذلك الوادي والاخوين الآخرين ضاقا بهذا الاخ ذرعا فقد اساء سمعة اسرته بتصرفه هذا حيث ان لايختلط بالرجال الا قليلا وجل اختلاطه مع النساء اللاتي يرعين الغنم او يذهبن ليجلبن الماء وقد فكرا الاخوين في قتله ولكن ستكون الفضيحة اكبر وسيتناقلون القبائل المجاورة ذلك الخبر وتكون الاسرة برمتها مضرب مثل لكل الناس وبينما كانا يفكران في خطة للتخلص من هذا الاخ المايع جاءهم في احد الايام ضيوف قريب اذان المغرب فأستبشر الاخوين بقدوم الضيوف لانهم سيتخلصون من هذا الاخ غير المرغوب فيه فقام احدهم ونادى عليه فحضر فقال كما ترى ضيوفنا الان موجودين والماء لايكفي لتجهيز العشاء فنريدك تذهب لأحضار قربة من الماء فقال سمعا وطاعة ولكن اعطوني سلاح لكي اقاوم النمر اذا هجم علي فقال انت فلان ابن فلان تخاف من حيوان اشبه بالكلب معك السكين واسمها بلهجتهم ( الشبريّة) في حزامك تكفي ولكن اذا كنت خائف يذهب احدنا " وكان يريد ان يشعره بانه جبان اذا لم يذهب ويحفزه على الذهاب" فقال الاخ ( المايع ) لا سأذهب واحضر الماء فحمل القربة واتجه نحو الركية وعندما اصبح ليس بالبعيد قطع شجرة صغيرة من شجر السمر المعروف بشوكه القوي وحملها في يده اليسرى واستعد بالسكين في اليد الاخرى ولما اصبح قريبا من الماء هجم عليه النمر وكان الرجل متيقضا فأستقبله بتلك الشجرة في وجهه وطعنه في رقبته طعنة اردته صريعا فقام وسلخ جلده كما تسلخ الشاة وعمل من جلده قربة وقا بتعبئتها بدلا من القربة التي احضرها من البيت وحملها على ظهره وعاد بها الى اخويه فلما وصل نادى عليهما وطلب منهما مساعدته في انزال القربة من على ظهره فلما شاهدا ان القربة هي جلد النمر تفاجئا بصنيع اخيهما وهما الذين كانا يظنان انه سيكون لقمة سائغة للنمر وشاهداه وقد رفع ملابسه الى منتصف ساقه كما يلبس الجميع ملابسهم بتلك الطريقة وسألاه هل انت فلان الذي نعرفه ام انك شخصا اخر فقال انا فلان وانا لم افعل ما كنت افعله الا لانني متعلق قلبي بالنساء واذا شاهدني الناس بتلك الحالة التي كنت عليها فلن يشك احد في انه سيصدر مني مايسيء الى اي امرأة واما الان فكما ترون لا اريد الا ان اتزوج وارغب في المرأة التي اريدها انا فعرضا عليه اسماء نساء عديدات وكان يخبرهم انه يعرف عن كل واحدة منهن كل شيء الا واحدة قد رفضت كل من تقدم لخطبتها فقال اريدها هي فقالوا لن توافق عليك فقال اذا رفضتني فلن اتزوج من هذه الديار ابدا فلما كان اليوم التالي ذهب احد اشقاءه الى اسرة تلك الفتاة وطلبها زوجة لاخيه فوافقت عليه فورا ولم تتردد 0
((( هذه القصة حقيقية وقد اخبرني بها شخص من اهل ذلك الوادي واشار لي حتى على موقع الماء ومكان منازل ابطال هذه القصة)))
ارجو لكم المتعة
هذه قصة قديمة قد كنت انوي طرحها في منتدى القصص ولكن هذه القصة لم تحدث في بلاد غامد او بلاد زهران وانما من القبائل الجنوبية 0
القصة
كان ثلاثة اخوة يعيشون في احد الاودية في المنطقة الجنوبية وكان الاخ الاصغر يسير دائما مسبل ملابسه وتلك العادة كانت مذمومة بين اوساط ذلك المجتمع وبطبيعة الحال كان النساء توكل لهن مهمة الرعي والاحتطاب واحضار الماء من مكان في جانب الوادي يسمى ( الركيّة ) وهو اصغر من البئر وكان الناس يستقون الماء في النهار اما بعد المغرب فلا احد يجرؤ على الذهاب الى ذلك المكان لوجود نمر يأتي للماء ليشرب ويبقى بجانب الماء الى الصباح وكان مصدر الماء الوحيد في ذلك الوادي والاخوين الآخرين ضاقا بهذا الاخ ذرعا فقد اساء سمعة اسرته بتصرفه هذا حيث ان لايختلط بالرجال الا قليلا وجل اختلاطه مع النساء اللاتي يرعين الغنم او يذهبن ليجلبن الماء وقد فكرا الاخوين في قتله ولكن ستكون الفضيحة اكبر وسيتناقلون القبائل المجاورة ذلك الخبر وتكون الاسرة برمتها مضرب مثل لكل الناس وبينما كانا يفكران في خطة للتخلص من هذا الاخ المايع جاءهم في احد الايام ضيوف قريب اذان المغرب فأستبشر الاخوين بقدوم الضيوف لانهم سيتخلصون من هذا الاخ غير المرغوب فيه فقام احدهم ونادى عليه فحضر فقال كما ترى ضيوفنا الان موجودين والماء لايكفي لتجهيز العشاء فنريدك تذهب لأحضار قربة من الماء فقال سمعا وطاعة ولكن اعطوني سلاح لكي اقاوم النمر اذا هجم علي فقال انت فلان ابن فلان تخاف من حيوان اشبه بالكلب معك السكين واسمها بلهجتهم ( الشبريّة) في حزامك تكفي ولكن اذا كنت خائف يذهب احدنا " وكان يريد ان يشعره بانه جبان اذا لم يذهب ويحفزه على الذهاب" فقال الاخ ( المايع ) لا سأذهب واحضر الماء فحمل القربة واتجه نحو الركية وعندما اصبح ليس بالبعيد قطع شجرة صغيرة من شجر السمر المعروف بشوكه القوي وحملها في يده اليسرى واستعد بالسكين في اليد الاخرى ولما اصبح قريبا من الماء هجم عليه النمر وكان الرجل متيقضا فأستقبله بتلك الشجرة في وجهه وطعنه في رقبته طعنة اردته صريعا فقام وسلخ جلده كما تسلخ الشاة وعمل من جلده قربة وقا بتعبئتها بدلا من القربة التي احضرها من البيت وحملها على ظهره وعاد بها الى اخويه فلما وصل نادى عليهما وطلب منهما مساعدته في انزال القربة من على ظهره فلما شاهدا ان القربة هي جلد النمر تفاجئا بصنيع اخيهما وهما الذين كانا يظنان انه سيكون لقمة سائغة للنمر وشاهداه وقد رفع ملابسه الى منتصف ساقه كما يلبس الجميع ملابسهم بتلك الطريقة وسألاه هل انت فلان الذي نعرفه ام انك شخصا اخر فقال انا فلان وانا لم افعل ما كنت افعله الا لانني متعلق قلبي بالنساء واذا شاهدني الناس بتلك الحالة التي كنت عليها فلن يشك احد في انه سيصدر مني مايسيء الى اي امرأة واما الان فكما ترون لا اريد الا ان اتزوج وارغب في المرأة التي اريدها انا فعرضا عليه اسماء نساء عديدات وكان يخبرهم انه يعرف عن كل واحدة منهن كل شيء الا واحدة قد رفضت كل من تقدم لخطبتها فقال اريدها هي فقالوا لن توافق عليك فقال اذا رفضتني فلن اتزوج من هذه الديار ابدا فلما كان اليوم التالي ذهب احد اشقاءه الى اسرة تلك الفتاة وطلبها زوجة لاخيه فوافقت عليه فورا ولم تتردد 0
((( هذه القصة حقيقية وقد اخبرني بها شخص من اهل ذلك الوادي واشار لي حتى على موقع الماء ومكان منازل ابطال هذه القصة)))
ارجو لكم المتعة