الرحال999
14/12/2008, 05:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه ( ان الله يحب التوابين ويحب المطّهرين)
قصتان سمعتهما من الداعية المعروف الدكتور خالد الجبير يقول في القصة الاولى :-
كان كثيراً ما يقابل احد الناس ( اي الدكتور خالد) وكان هذا الشخص مدمن خمر وكان يقول له الشيخ في كل مرة لماذا لاتتوب وبعض الاحيان عندما يقابله يقول له ابشرك يا ابومحمد انني قد تبت ولا يلبث ان يعود الى ما كان عليه وفي احد الايام قابله ذلك الشخص وقال له ابشرك انني قد تبت يا ابامحمد فقال اكيد مثل توباتك السابقة فقال لا هذه المرة توبة ( واسأل الله ان يتوفاني عليها ) قال فذهبت وانا لست على يقيت انه سيتوب توبة صادقة قال فلبثنا ايام قليلة فأصابه مرض تنوم على اثره في المستشفى وذهبت لازور شخصا اخر غير صاحبنا هذا فتذكرته فقلت في نفسي امر اشوف كيف حاله قال فلما دخلت عليه واذا بالممرض يجلس بجانبه فقلت له كيف فلان فقال هو يحتضر فنظرت الى الاجهزة واذا بها تشير الى الانخفاض في ضغط الدم وانخفاض سرعة دقات القلب والرجل في حالة غيبوبة قال ثم اقتربت من جهة رأسه فقلت له ( فلان ) فقال نعم قلت قل اشهد ان لااله الا الله قال فقال الرجل ( اشهد ان لااله الا الله وان محمداً رسول الله ) ثم فاضت روحه 0
والقصة الاخرى
لرجل مدمن خمر ايضاً اصر على المعصية ولم يمني نفسه بالتوبة ولو لمرة واحدة قال حضرته الوفاة فقال من عنده قل اشهد ان لااله الا الله فقال اعطوني كاس واحد ريقي نشف والا اعطوني اي شراب ( عرق ) والا مستورد والا اي شي وكانوا يرددون عليه الشهادة وهو يردد طلبه للخمر0
القصة الثالثة
قال احد الدعاة ( توفى والدي وانا قريبا منه وبعد وفاته بلحظات اصبح وجهه اسود كأنه قطعة قماش سوداء فأصابني هم وغم بسبب ما اصاب والدي وحاولت ان اتذكر ماذا كان يعمل والدي فتذكرت انه كان يؤخر بعض الصلوات عن وقتها فزاد همي وحزني عليه قال فأسندت ظهري على جدار الغرفة فأخذتني نعسة فرأيت فيما يرى النائم ان رجلا يلبس ملابس بيضاء ويركب على فرس بيضاء نزل من السماء فأتى الى جهة رأس والدي فكشف عنه الكفن فمسح على وجهه فقلت من انت ( قال انا محمد ) ووالدك كان لايخطو خطوة الا ويصلي على محمد فأعطيته شفاعتي في الدنيا وله شفاعتي في الاخرة قال فأستيقظت من غفوتي تلك فأسرعت الى جثمان والدي فكشفت عن وجهه واذا هو يتلألأ وبه بياض كالنور فعاودت النظر فيه وجهه عدة مرات لكي اتأكد واذا به يزداد نورا0
هذه القصص اذكرها هنا للفائدة ولأعلان التوبة فكلنا اهل معاصي وذنوب وخطايا تنوء بحملها الجبال ولكن من تاب فأن الله تواب رحيم وقوله تعالى ( ان الله يحب التوابين ) يخاطب اهل المذنبون لكي يتوبون من ذنوبهم ومعاصيهم0
اسأل الله ان يجعلنا من التوابين ومن المتطهرين انه على كل شيء قدير
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه ( ان الله يحب التوابين ويحب المطّهرين)
قصتان سمعتهما من الداعية المعروف الدكتور خالد الجبير يقول في القصة الاولى :-
كان كثيراً ما يقابل احد الناس ( اي الدكتور خالد) وكان هذا الشخص مدمن خمر وكان يقول له الشيخ في كل مرة لماذا لاتتوب وبعض الاحيان عندما يقابله يقول له ابشرك يا ابومحمد انني قد تبت ولا يلبث ان يعود الى ما كان عليه وفي احد الايام قابله ذلك الشخص وقال له ابشرك انني قد تبت يا ابامحمد فقال اكيد مثل توباتك السابقة فقال لا هذه المرة توبة ( واسأل الله ان يتوفاني عليها ) قال فذهبت وانا لست على يقيت انه سيتوب توبة صادقة قال فلبثنا ايام قليلة فأصابه مرض تنوم على اثره في المستشفى وذهبت لازور شخصا اخر غير صاحبنا هذا فتذكرته فقلت في نفسي امر اشوف كيف حاله قال فلما دخلت عليه واذا بالممرض يجلس بجانبه فقلت له كيف فلان فقال هو يحتضر فنظرت الى الاجهزة واذا بها تشير الى الانخفاض في ضغط الدم وانخفاض سرعة دقات القلب والرجل في حالة غيبوبة قال ثم اقتربت من جهة رأسه فقلت له ( فلان ) فقال نعم قلت قل اشهد ان لااله الا الله قال فقال الرجل ( اشهد ان لااله الا الله وان محمداً رسول الله ) ثم فاضت روحه 0
والقصة الاخرى
لرجل مدمن خمر ايضاً اصر على المعصية ولم يمني نفسه بالتوبة ولو لمرة واحدة قال حضرته الوفاة فقال من عنده قل اشهد ان لااله الا الله فقال اعطوني كاس واحد ريقي نشف والا اعطوني اي شراب ( عرق ) والا مستورد والا اي شي وكانوا يرددون عليه الشهادة وهو يردد طلبه للخمر0
القصة الثالثة
قال احد الدعاة ( توفى والدي وانا قريبا منه وبعد وفاته بلحظات اصبح وجهه اسود كأنه قطعة قماش سوداء فأصابني هم وغم بسبب ما اصاب والدي وحاولت ان اتذكر ماذا كان يعمل والدي فتذكرت انه كان يؤخر بعض الصلوات عن وقتها فزاد همي وحزني عليه قال فأسندت ظهري على جدار الغرفة فأخذتني نعسة فرأيت فيما يرى النائم ان رجلا يلبس ملابس بيضاء ويركب على فرس بيضاء نزل من السماء فأتى الى جهة رأس والدي فكشف عنه الكفن فمسح على وجهه فقلت من انت ( قال انا محمد ) ووالدك كان لايخطو خطوة الا ويصلي على محمد فأعطيته شفاعتي في الدنيا وله شفاعتي في الاخرة قال فأستيقظت من غفوتي تلك فأسرعت الى جثمان والدي فكشفت عن وجهه واذا هو يتلألأ وبه بياض كالنور فعاودت النظر فيه وجهه عدة مرات لكي اتأكد واذا به يزداد نورا0
هذه القصص اذكرها هنا للفائدة ولأعلان التوبة فكلنا اهل معاصي وذنوب وخطايا تنوء بحملها الجبال ولكن من تاب فأن الله تواب رحيم وقوله تعالى ( ان الله يحب التوابين ) يخاطب اهل المذنبون لكي يتوبون من ذنوبهم ومعاصيهم0
اسأل الله ان يجعلنا من التوابين ومن المتطهرين انه على كل شيء قدير