دكتور الموسى
15/12/2008, 02:21 PM
عقودٌ مرت وحالُنا يندى له الجبين ، خوفٌ وهلعٌ أصابنا ، وهنٌ وذلةٌ آلنا ، صيحةٌ وخذلانٌ
هالنا. الأسود تزأرُ في الأوكار عفواً في العرائن .
جاء مُتبختراً يزف البشرى لأهل العراق ، وكأنه لا يعلم ماذا أصابهم ، وداعٌ وإسداء نصح.
طلبٌ للاعتراف بالجميل الذي أهداه لأهل الرافدين . حرية ،ضياع ، فوضى ، تفرقة
قاتلٌ ومقتول ، يتيمٌ فقد أباه ، زوجةٌ رمّلت ، شيخٌ يندب حظه العاثر ، مساكن
وثرواتٌ دمّرت واستبيحت ، بلدٌ من أغنى بلدان العالم أصبحت مفاتح
خزائنه بيده ، وبيد من يعول ، قد يعطي منه للخائن المأهول .
جاء ضرغامٌ بين لبوأت اشتقن لسيدهنّ ، وتاج رؤوسهن ، ليقول لهم أنا من فعل هذا وهذا .
وهم يرددون نعم سيدنا الملك (بوش.)
والفضل لك . أنت من طوّر بلدنا ، وأنت من جمّع شملنا ، وأنت من أخرج فتياتنا من بيوتهنّ
لينعمن السفور والحرية التي أتيت بها سيدي .( البرتقالة وتوابعها . )أخذ مكانه وظن أنه
بلغ مأمنه ، لا يدري أن المسلم يغلي فؤاده وجوارحه ، لا يدري أن هذا الدين باق مهما
فعل وزبانيته . كُنّا نتمنى أن نقولها نحن ولا جحود ، لكنّ قالتها له الجلود . صُنعت
خصيصاً لتلك الوجوه القذرة ، بل أخشى أن تلوثت بنجاسة من أصابته ، وأتبعها
ذلك الذئب بكلمة سُمع دويها ، ليس في قاعة الكلاب ولكنّها في كل أصقاع
الأرض ، يكرم ذلك الحيوان ، مهما كان نجساً إلاّ أنه أليف ،ولا يعرف
الخيانة، إنها كلمة "يا كلب" كلمة تُقال لمن يستحقها .
لم نسمع أحدٌ قال كلمته .
لكن حذاء الزبيدي قالت
كلمُتها.
هالنا. الأسود تزأرُ في الأوكار عفواً في العرائن .
جاء مُتبختراً يزف البشرى لأهل العراق ، وكأنه لا يعلم ماذا أصابهم ، وداعٌ وإسداء نصح.
طلبٌ للاعتراف بالجميل الذي أهداه لأهل الرافدين . حرية ،ضياع ، فوضى ، تفرقة
قاتلٌ ومقتول ، يتيمٌ فقد أباه ، زوجةٌ رمّلت ، شيخٌ يندب حظه العاثر ، مساكن
وثرواتٌ دمّرت واستبيحت ، بلدٌ من أغنى بلدان العالم أصبحت مفاتح
خزائنه بيده ، وبيد من يعول ، قد يعطي منه للخائن المأهول .
جاء ضرغامٌ بين لبوأت اشتقن لسيدهنّ ، وتاج رؤوسهن ، ليقول لهم أنا من فعل هذا وهذا .
وهم يرددون نعم سيدنا الملك (بوش.)
والفضل لك . أنت من طوّر بلدنا ، وأنت من جمّع شملنا ، وأنت من أخرج فتياتنا من بيوتهنّ
لينعمن السفور والحرية التي أتيت بها سيدي .( البرتقالة وتوابعها . )أخذ مكانه وظن أنه
بلغ مأمنه ، لا يدري أن المسلم يغلي فؤاده وجوارحه ، لا يدري أن هذا الدين باق مهما
فعل وزبانيته . كُنّا نتمنى أن نقولها نحن ولا جحود ، لكنّ قالتها له الجلود . صُنعت
خصيصاً لتلك الوجوه القذرة ، بل أخشى أن تلوثت بنجاسة من أصابته ، وأتبعها
ذلك الذئب بكلمة سُمع دويها ، ليس في قاعة الكلاب ولكنّها في كل أصقاع
الأرض ، يكرم ذلك الحيوان ، مهما كان نجساً إلاّ أنه أليف ،ولا يعرف
الخيانة، إنها كلمة "يا كلب" كلمة تُقال لمن يستحقها .
لم نسمع أحدٌ قال كلمته .
لكن حذاء الزبيدي قالت
كلمُتها.