عبدالله الكناني
15/12/2008, 03:24 PM
قبيل بدء احتلال العراق صرّح بوش بأن الشعب العراقي سيستقبلونه وجيوشه بالورود ،وسينثرونها عليهم عرفاناً ورداً لجميلهم بما قاموا به من تحرير .
وبعد الاحتلال نعق صقور البيت الأبيض بأن الأوضاع على ما يرام ، وأن أبناء الشعب العراقي يرحبون بهم ، ويقومون بضيافتهم وإكرامهم أيما إكرام ..!
وعلى مدار الخمس السنوات وأمريكا وجيوشها تتكبد الخسائر الفادحة في أرض الرافدين على أيدي النبلاء والشرفاء من العراقيين الأحرار الذين أبوا ويأبون الضيم ، فخسائرهم في الأرواح بالألوف ، وخسائرهم المادية تعددت لغة الأرقام بمراحل ، وفوق هذا وذاك استمر بوش وبطانته الكاذبة في سرد وإيراد الكذبة تلو الأخرى ، يصوغها ويسوقها أبواق منافقة ، وإعلام كاذب .
وخلال تواجد الأمريكان على أرض العراق العظيم بمساعدة فئة من الخونة والمرتزقة والعملاء والذين تسلموا السلطة في العراق بعد دخولهم إلى أرض العراق فوق دبابات أمريكية وجميعهم يمارسون أنواع الخداع والزيغ على شعب العراق العظيم بدءاً بانسحاب أمريكي في القريب العاجل ، ومروراً بتزييف حقيقة ما وجدوه في مستنقع المقاومة العراقية ، وانتهاءً بتوقيع دُميّ حكومة بوش العراقية وهم صاغرين على وثيقة بيع العراق لأمريكا أو ما تُسمّى " وثيقة أمنية " .
ولأن الانتظار صعب ، والأصعب منه انتظار محتل يمارس شتى أنواع القهر والاستبداد سواء ما تعرض له شعب العراق العظيم في سجن أبو غريب وغيره من السجون والمعتقلات ، ناهيك عن جرائم القتل والاغتصاب وغيرها كان لابد من صرخة مدويّة أسميها في قاموسي " صرخة شعب " فكانت هذه الصرخة مدويّة من البطل العراقي منتظر الزيدي عندما قام بحذف بوش بكلتا حذائيه ، وبهذه الصرخة اختصر هذا البطل العراقي كذب ثمان سنوات هي عمر بوش في البيت الأبيض .
اختصرها منتظر بقوله لبوش : ( ياكلب ) . .
جعلها خاتمة وصرخة من جميع أحرار العراق بأننا مللناك ومللنا كذبك . .
وحيث أنه لا يصح إلا الصحيح ، وأن أحرار ونبلاء وشرفاء العراق ، وأحفاد البطل الشهيد صدام حسين لابد وأن يضعوا فصلاً وفيصلاً في انتهاء المسرحية فكانت تلك المشاهد الحيّة وأمام العالم بأجمعه الحقيقة المرّة لبوش وأتباعه ، وللخونة ومن يطبل لهم . .
وكانت هذه الجملة هي لسان حال جميع الشرفاء :
"هذه قبلة الوداع يا كلب".
احترامي
ولا تنسونا من التقييم ..
.. عبدالله الكناني ..
وبعد الاحتلال نعق صقور البيت الأبيض بأن الأوضاع على ما يرام ، وأن أبناء الشعب العراقي يرحبون بهم ، ويقومون بضيافتهم وإكرامهم أيما إكرام ..!
وعلى مدار الخمس السنوات وأمريكا وجيوشها تتكبد الخسائر الفادحة في أرض الرافدين على أيدي النبلاء والشرفاء من العراقيين الأحرار الذين أبوا ويأبون الضيم ، فخسائرهم في الأرواح بالألوف ، وخسائرهم المادية تعددت لغة الأرقام بمراحل ، وفوق هذا وذاك استمر بوش وبطانته الكاذبة في سرد وإيراد الكذبة تلو الأخرى ، يصوغها ويسوقها أبواق منافقة ، وإعلام كاذب .
وخلال تواجد الأمريكان على أرض العراق العظيم بمساعدة فئة من الخونة والمرتزقة والعملاء والذين تسلموا السلطة في العراق بعد دخولهم إلى أرض العراق فوق دبابات أمريكية وجميعهم يمارسون أنواع الخداع والزيغ على شعب العراق العظيم بدءاً بانسحاب أمريكي في القريب العاجل ، ومروراً بتزييف حقيقة ما وجدوه في مستنقع المقاومة العراقية ، وانتهاءً بتوقيع دُميّ حكومة بوش العراقية وهم صاغرين على وثيقة بيع العراق لأمريكا أو ما تُسمّى " وثيقة أمنية " .
ولأن الانتظار صعب ، والأصعب منه انتظار محتل يمارس شتى أنواع القهر والاستبداد سواء ما تعرض له شعب العراق العظيم في سجن أبو غريب وغيره من السجون والمعتقلات ، ناهيك عن جرائم القتل والاغتصاب وغيرها كان لابد من صرخة مدويّة أسميها في قاموسي " صرخة شعب " فكانت هذه الصرخة مدويّة من البطل العراقي منتظر الزيدي عندما قام بحذف بوش بكلتا حذائيه ، وبهذه الصرخة اختصر هذا البطل العراقي كذب ثمان سنوات هي عمر بوش في البيت الأبيض .
اختصرها منتظر بقوله لبوش : ( ياكلب ) . .
جعلها خاتمة وصرخة من جميع أحرار العراق بأننا مللناك ومللنا كذبك . .
وحيث أنه لا يصح إلا الصحيح ، وأن أحرار ونبلاء وشرفاء العراق ، وأحفاد البطل الشهيد صدام حسين لابد وأن يضعوا فصلاً وفيصلاً في انتهاء المسرحية فكانت تلك المشاهد الحيّة وأمام العالم بأجمعه الحقيقة المرّة لبوش وأتباعه ، وللخونة ومن يطبل لهم . .
وكانت هذه الجملة هي لسان حال جميع الشرفاء :
"هذه قبلة الوداع يا كلب".
احترامي
ولا تنسونا من التقييم ..
.. عبدالله الكناني ..