طلاع الثنايا
16/12/2008, 12:26 PM
--------------------------------------------------------------------------------
أين تكون الروح بعد خروجها من الجسد؟
الروح تسلب من الميت بعد الوفاة، ثم تعود اليه في قبره وتسكن الجسد وتكون مع جسدها في القبر الى قيام الساعة. وقد وردت الادلة من الكتاب والسنة ان الله سبحانه وتعالى يعيد الحياة الى الجسد كله او بعضه ويعذب او ينعم، ولم يمنع الشرع ولا العقل قبول ذلك واعتقاده، فالمعذب عند اهل السنة الجسد كله او بعضه بعد اعادة الروح اليه، فكما ان الله سبحانه وتعالى قادر على ان يعيده للحشر، فهو سبحانه وتعالى قادر على ان يعيد الحياة اليه او الى جزء منه وان أكلته السباع والحيتان. يقول الشيخ اسماعيل نور الدين: واما محل العذاب والنعيم في القبر فالروح والبدن جميعا باتفاق اهل السنة والجماعة، فاذا مات العبد تبقى روحه منعمة او معذبة تارة منفردة عن البدن وتارة متصلة به فيكون النعيم عليهما في هذه الحالة مجتمعين، فاذا كان يوم القيامة اعيدت الارواح الى اجسادها وقاموا من قبورهم لرب العالمين وتعاد الابدان.
وقد جعل الله الاحكام في الدنيا على الابدان والارواح تبعا لها، وجعل الله احكام البرزخ على الارواح والابدان تبعا لها، فعن ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ان الموتى ليعذبون في قبورهم حتى ان البهائم تسمع اصواتهم».. أخرجه الطبراني في الكبير بسند حسن وفي رواية وان كان فاجرا او كافرا، جاء ملك ليس بينه وبينه شيء يرده فأجلسه وقال له ماذا تقول في هذا الرجل، قال أي رجل، قال محمد صلى الله عليه وسلم، يقول ما ادري والله سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته، قال له الملك على ذلك عشت وعليه مت وعليه تبعث وتسلط عليه دابة في قبره.. تضربه.. أخرجه احمد بسند رجاله رجال الصحيح.
منقول
أين تكون الروح بعد خروجها من الجسد؟
الروح تسلب من الميت بعد الوفاة، ثم تعود اليه في قبره وتسكن الجسد وتكون مع جسدها في القبر الى قيام الساعة. وقد وردت الادلة من الكتاب والسنة ان الله سبحانه وتعالى يعيد الحياة الى الجسد كله او بعضه ويعذب او ينعم، ولم يمنع الشرع ولا العقل قبول ذلك واعتقاده، فالمعذب عند اهل السنة الجسد كله او بعضه بعد اعادة الروح اليه، فكما ان الله سبحانه وتعالى قادر على ان يعيده للحشر، فهو سبحانه وتعالى قادر على ان يعيد الحياة اليه او الى جزء منه وان أكلته السباع والحيتان. يقول الشيخ اسماعيل نور الدين: واما محل العذاب والنعيم في القبر فالروح والبدن جميعا باتفاق اهل السنة والجماعة، فاذا مات العبد تبقى روحه منعمة او معذبة تارة منفردة عن البدن وتارة متصلة به فيكون النعيم عليهما في هذه الحالة مجتمعين، فاذا كان يوم القيامة اعيدت الارواح الى اجسادها وقاموا من قبورهم لرب العالمين وتعاد الابدان.
وقد جعل الله الاحكام في الدنيا على الابدان والارواح تبعا لها، وجعل الله احكام البرزخ على الارواح والابدان تبعا لها، فعن ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ان الموتى ليعذبون في قبورهم حتى ان البهائم تسمع اصواتهم».. أخرجه الطبراني في الكبير بسند حسن وفي رواية وان كان فاجرا او كافرا، جاء ملك ليس بينه وبينه شيء يرده فأجلسه وقال له ماذا تقول في هذا الرجل، قال أي رجل، قال محمد صلى الله عليه وسلم، يقول ما ادري والله سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته، قال له الملك على ذلك عشت وعليه مت وعليه تبعث وتسلط عليه دابة في قبره.. تضربه.. أخرجه احمد بسند رجاله رجال الصحيح.
منقول