دكتور الموسى
19/12/2008, 08:45 PM
حوارٌ في الحزن الدفيء
هذا العنوان ليس من صُنع يدي، لكنّه أشفى مشاعري.
مداولات وهمساتٌ من طرف واحد . أُوصَدتْ أبوابي حتى سُمع صوت قفلها ، كان لها
ضربةٌ ،أيقظت من بالدار. فتحتُها بعد حوار ساخنٌ مع نفسي ، وجدت نفسي لوامّة ، وروحي
تواقة إلى من تريد ، لا لوم عليها.
أيامٌ عِشتُها وكأن من بالخارج داخل السويداء . حاولت فتح الباب ثانية ، إلاّ أن الباب استعصى ، أو أن الأمر قضا
لازلت في حواري أيها السادة .
لقد زاد بي الحزن هذا الشتاء ، أعطني مِعطفُك أضمّه إلى صدري ليزيد بي الدفا
دام حوار النفس مع من تهوى .
ما الأمر ياتُرى.؟
أمعقولٌ الباب سيبقى ؟ كيف أتنفس ؟ كيف يدخل الهوى ؟ كيف استقبل من يريد الدخول؟ كيف أخرج؟
يبدو أن الباب أخذ على نفسه ، أنه لن يفتح إلاّ مع من أهوى . يا ترى قد استعلى على من يهوى .؟
ذبذبات وسهام خرجت لتصل إلى من أريد. لا أدري وصلته أم أن الطريق بها غوى.
ليته يطرق الباب ثانبة ليجد من بالدار قد استهوى .
لا أدري المشاعر أصبحت لعبة ، والدمية يومٌ لنا ويومٌ للورى .
سأبقى داخل الدار ، حتى يحنّ ،وتأخذه العَبرة إن كان له قلبُ
ويدرك معنى الهوى .
تيهان يومي والناس ترى . ما الخطب .؟
سأوقف كل همسي وأنتظر بداري ، عله يُدركني قبل الوداع و تحت الثرى .
لن أسامحه فيما أصابني وفيما جرى .
كل ابن آدم له هفواتٌ وزلاتٌ تعتريه وأنت الوحيد يا من نجا.؟
سأنتظر ومفتاح ذاك الباب أنت صانعه ، إمّا تفضل بفتحه ، وإمّا سيبقى قفله وأنت لك ألهنا.
حواري مع نفسي ساخنٌ يُراد له الدفا .
كُتبت بعيداً من هُنا.
هذا العنوان ليس من صُنع يدي، لكنّه أشفى مشاعري.
مداولات وهمساتٌ من طرف واحد . أُوصَدتْ أبوابي حتى سُمع صوت قفلها ، كان لها
ضربةٌ ،أيقظت من بالدار. فتحتُها بعد حوار ساخنٌ مع نفسي ، وجدت نفسي لوامّة ، وروحي
تواقة إلى من تريد ، لا لوم عليها.
أيامٌ عِشتُها وكأن من بالخارج داخل السويداء . حاولت فتح الباب ثانية ، إلاّ أن الباب استعصى ، أو أن الأمر قضا
لازلت في حواري أيها السادة .
لقد زاد بي الحزن هذا الشتاء ، أعطني مِعطفُك أضمّه إلى صدري ليزيد بي الدفا
دام حوار النفس مع من تهوى .
ما الأمر ياتُرى.؟
أمعقولٌ الباب سيبقى ؟ كيف أتنفس ؟ كيف يدخل الهوى ؟ كيف استقبل من يريد الدخول؟ كيف أخرج؟
يبدو أن الباب أخذ على نفسه ، أنه لن يفتح إلاّ مع من أهوى . يا ترى قد استعلى على من يهوى .؟
ذبذبات وسهام خرجت لتصل إلى من أريد. لا أدري وصلته أم أن الطريق بها غوى.
ليته يطرق الباب ثانبة ليجد من بالدار قد استهوى .
لا أدري المشاعر أصبحت لعبة ، والدمية يومٌ لنا ويومٌ للورى .
سأبقى داخل الدار ، حتى يحنّ ،وتأخذه العَبرة إن كان له قلبُ
ويدرك معنى الهوى .
تيهان يومي والناس ترى . ما الخطب .؟
سأوقف كل همسي وأنتظر بداري ، عله يُدركني قبل الوداع و تحت الثرى .
لن أسامحه فيما أصابني وفيما جرى .
كل ابن آدم له هفواتٌ وزلاتٌ تعتريه وأنت الوحيد يا من نجا.؟
سأنتظر ومفتاح ذاك الباب أنت صانعه ، إمّا تفضل بفتحه ، وإمّا سيبقى قفله وأنت لك ألهنا.
حواري مع نفسي ساخنٌ يُراد له الدفا .
كُتبت بعيداً من هُنا.