موسى محمد هجاد الزهراني
23/12/2008, 04:29 AM
الغربة
موسى محمد هجاد الزهراني
القاهرة – 1429هـ
يا غريباً عدتْ عليه العوادي = فقضى نَحْبَهُ ِبـهمِّ السُّهادِ
آهِ من صوتك الشَّجيِّ الجريحِ = بَثَّ وجداً صداهُ في كلِّ واد
عَشِقَ القلبُ نشوةَ الذكريات.. = ذكرياتِ الصِّبا ولثم الأيادي
تلك أُمنيَّةُ الغريبِ يراها = قاب قوسين رغم طول البُعاد
هائماً في الوجوه يقرأُ فيها = قسوةَ البُعدِ والنوى ، والعنادِ
لك روحٌ إلى المحبة عطشى = حائراً بين حاضرٍ وتِلادِ
كلما هزَّك الهوى نحو حُبٍّ = تدفنُ الشوق تحت جمر الرماد
ظالمٌ أنت في هوى من تُحبُّ != ثم تشكو من ظلمه للعباد
تسهرُ الليل باكياً في حنينٍ = بين جُرحِ الـمُنى ، وجرح الفؤاد
كم جراحاً داويتَ بعد جراحٍ= وتراها في ثورةٍ وازدياد
كلُّ ما ترتجي شفاءُ العليلِ = ويذوب الرجاءُ عند المراد
أتُراها ترى بعينيك دمعاً ؟!= أتُراها تؤوبُ بعد البُعاد؟!
يا غريب الديار .. يكفيك همَّاً = غربةُ الروح .. والرؤى .. والبلاد [/poem]!
موسى محمد هجاد الزهراني
القاهرة – 1429هـ
يا غريباً عدتْ عليه العوادي = فقضى نَحْبَهُ ِبـهمِّ السُّهادِ
آهِ من صوتك الشَّجيِّ الجريحِ = بَثَّ وجداً صداهُ في كلِّ واد
عَشِقَ القلبُ نشوةَ الذكريات.. = ذكرياتِ الصِّبا ولثم الأيادي
تلك أُمنيَّةُ الغريبِ يراها = قاب قوسين رغم طول البُعاد
هائماً في الوجوه يقرأُ فيها = قسوةَ البُعدِ والنوى ، والعنادِ
لك روحٌ إلى المحبة عطشى = حائراً بين حاضرٍ وتِلادِ
كلما هزَّك الهوى نحو حُبٍّ = تدفنُ الشوق تحت جمر الرماد
ظالمٌ أنت في هوى من تُحبُّ != ثم تشكو من ظلمه للعباد
تسهرُ الليل باكياً في حنينٍ = بين جُرحِ الـمُنى ، وجرح الفؤاد
كم جراحاً داويتَ بعد جراحٍ= وتراها في ثورةٍ وازدياد
كلُّ ما ترتجي شفاءُ العليلِ = ويذوب الرجاءُ عند المراد
أتُراها ترى بعينيك دمعاً ؟!= أتُراها تؤوبُ بعد البُعاد؟!
يا غريب الديار .. يكفيك همَّاً = غربةُ الروح .. والرؤى .. والبلاد [/poem]!