دكتور الموسى
27/12/2008, 11:35 PM
لسنا حديثي عهد بمعرفتنا بالأمة المُهيبة (العربية )، نعرفها على الأقل من خلال حروبها مع إسرائيل
من نكسة إلى أخرى، والأخرى دائماً أشد وطأة من الأولى ، القتل والدمار شبه يومي ، والأسود تتودد للخنازير ، بل ترحب بها ، والرؤوس مُنكّسة خوفاً وإذلال . من يقول معي أن إسرائيل مُحقة فيما تفعل .؟
نعم هي مُحقة . أتدرون لماذا ؟ حُذرنا منها في كتاب الله من قبل ، ولم نعتبر .اسمعوا قول الله تعالى : {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120 لدينا دراية باليهود ومكرهم منذ عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم . دروسُ وعبر مرت مع رسول الله وإياهم . كل ذلك تجاهلناه ، بل نسيناه . يقتل المسلمون في كل مكان وكأنهم نعاج أصيبت بداء ليس له الحل إلاّ القتل .تبعناهم وأعجبنا بحياتهم ، حتى ولو كان على حساب ديننا . اسمعوا قول الحق تبارك وتعالى :أ{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51 . كيف نتمنى القرب منهم ، أو نصدق أنهم يريدون السلام ، هم لم يأتوا من أجل السلام ، ولا يمكن أن يتفقوا حول هذا، إلاّ وفق شروطهم وما يريدون ، ونحن نصدق ، وكل يوم نصفق لسلامهم المزعوم . اسمعوا قول الحق فيهم، وشدة عداوتهم للمسلمين : {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ. لمائدة82
أسودنا تزأر على قطعانها بأصوات تُجلجل الأرض من جرائها ، لكنها تضع رؤوسها بين إيديها ، عندما يقتل المسلمون . خوفاً وخذلان ، من ذلك الأسد البعيد ، وخشية أن ينقض في ساعة يحرق الأخضرواليابس ، أكثر من خمس العالم استهجنوا حتى لم يعودا يعرفوا أين القاضي من الجلاد .؟كلبا الحراسة يشجبان ويستنكران ، على من تضحكون؟ من لا يرى أن ليه شك في التأمر معهم حتى يفعلوا ما فعلوا؟ .يكفي ضحك وغباء ، ستسألون عن كل ما حدث والله لتسألون . الأمر يُبكي بل يُدمي له القلب ، وكأننا لسنا من سكان هذه الأرض . كأننا أعداء البشرية جمعاء . من الذي ترجل هذا اليوم وقال : لا للقتل ؟ من الذي خرج علينا وقال أيها الناس هم العدو .؟ أبداً ازدادوا تشبثاً بعروشهم ، وقال: أنا وهذا العرش وغيري في الهاوية . هذا هو ديدن العرب . تركنا مسمى الأمة الإسلامية كما خُطط لنا ، ولم نعد نتذكر الإسلام إلاّ في المساجد عندما تقام الصلاة ، أما في تعاملاتنا اليومية ، فنحن أمّة عربية لا شرقية ولا غربيّة ، مع ما يريدون ، حتى ولو قالوا قبلتكم هناك ، قالوا سمعاً وطاعة . من أين لنا بالمعتصم .؟ من أين لنا بصلاح الدين .؟ نتاج مُخزي ، ماذا تقول عنّا الأمم ، حتماً ستقول هولاء لا يستحقون الحياة ، لأنهم ليسوا أحياء أصلاً. هذا هو نتاج الصمت العربي المُخزي .
من نكسة إلى أخرى، والأخرى دائماً أشد وطأة من الأولى ، القتل والدمار شبه يومي ، والأسود تتودد للخنازير ، بل ترحب بها ، والرؤوس مُنكّسة خوفاً وإذلال . من يقول معي أن إسرائيل مُحقة فيما تفعل .؟
نعم هي مُحقة . أتدرون لماذا ؟ حُذرنا منها في كتاب الله من قبل ، ولم نعتبر .اسمعوا قول الله تعالى : {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120 لدينا دراية باليهود ومكرهم منذ عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم . دروسُ وعبر مرت مع رسول الله وإياهم . كل ذلك تجاهلناه ، بل نسيناه . يقتل المسلمون في كل مكان وكأنهم نعاج أصيبت بداء ليس له الحل إلاّ القتل .تبعناهم وأعجبنا بحياتهم ، حتى ولو كان على حساب ديننا . اسمعوا قول الحق تبارك وتعالى :أ{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51 . كيف نتمنى القرب منهم ، أو نصدق أنهم يريدون السلام ، هم لم يأتوا من أجل السلام ، ولا يمكن أن يتفقوا حول هذا، إلاّ وفق شروطهم وما يريدون ، ونحن نصدق ، وكل يوم نصفق لسلامهم المزعوم . اسمعوا قول الحق فيهم، وشدة عداوتهم للمسلمين : {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ. لمائدة82
أسودنا تزأر على قطعانها بأصوات تُجلجل الأرض من جرائها ، لكنها تضع رؤوسها بين إيديها ، عندما يقتل المسلمون . خوفاً وخذلان ، من ذلك الأسد البعيد ، وخشية أن ينقض في ساعة يحرق الأخضرواليابس ، أكثر من خمس العالم استهجنوا حتى لم يعودا يعرفوا أين القاضي من الجلاد .؟كلبا الحراسة يشجبان ويستنكران ، على من تضحكون؟ من لا يرى أن ليه شك في التأمر معهم حتى يفعلوا ما فعلوا؟ .يكفي ضحك وغباء ، ستسألون عن كل ما حدث والله لتسألون . الأمر يُبكي بل يُدمي له القلب ، وكأننا لسنا من سكان هذه الأرض . كأننا أعداء البشرية جمعاء . من الذي ترجل هذا اليوم وقال : لا للقتل ؟ من الذي خرج علينا وقال أيها الناس هم العدو .؟ أبداً ازدادوا تشبثاً بعروشهم ، وقال: أنا وهذا العرش وغيري في الهاوية . هذا هو ديدن العرب . تركنا مسمى الأمة الإسلامية كما خُطط لنا ، ولم نعد نتذكر الإسلام إلاّ في المساجد عندما تقام الصلاة ، أما في تعاملاتنا اليومية ، فنحن أمّة عربية لا شرقية ولا غربيّة ، مع ما يريدون ، حتى ولو قالوا قبلتكم هناك ، قالوا سمعاً وطاعة . من أين لنا بالمعتصم .؟ من أين لنا بصلاح الدين .؟ نتاج مُخزي ، ماذا تقول عنّا الأمم ، حتماً ستقول هولاء لا يستحقون الحياة ، لأنهم ليسوا أحياء أصلاً. هذا هو نتاج الصمت العربي المُخزي .