مشهور
01/01/2009, 03:34 PM
مقالة الاستاذ تركي بن عبدالله السديري
عن صحيفة الرياض اليوم والتي عنونها ب لماذى المملكة ومصر..في غوغاء اللا معقول
نسال الله ان تعودفلسطين الى اهلها دون ان يتشعب هذا الشعب الابي الى فيات ويموت ابنا الشعب الفلسطيني تحت نيران الطغيان (والاف 16) التي لاتملك اى دوله عربية مثلها اليوم ووصواريخ القسام التي الم نسمع انها اثرت في الصهائينة ابدا واعلااميا قتلت اثنين فقط من بداية الحرب القذرهالتي تقوم بها اسرائل ولاحول ولا قوة الى بالله الله ينصر ابنا غزه وابنا فلسطين عامه وان يهدي قادتهم الى الصواب ويعودو عما هم فيه اليوم من انشقاق فان الله مع الجماعة المومنه المسلمه وان مايحدث اليوم في هذه البقعة الطاهرة من الوطن العربي ليس بالسهل ولاكن اين العقول التي سوف تنصاع للحق وتترك الخلافات جانبا وتتوحد على الكتاب والسنه وتعيد امجاد الشعب الفلسطيني الواحد والله ينصر عباده دون املاات من احد الله ام امين..,
الى مقالت سعادة الاستاذ تركي السديري المنشوره بصحيفة الرياض اليوم
مشهور
لماذا المملكة ومصر .. في غوغاء اللامعقول..؟
تركي بن عبد الله السديري
لا دموعنا ولا عواطفنا نعطيها فقط تضامناً للمظلوم الفلسطيني .. المقتول عمداً وعدواناً في شوارع غزة، ولكن نشعر أن دماءنا وقدراتنا يجب أن تكون نصيباً وافياً للفلسطيني دعماً ومساندة. والبطش الإسرائيلي هو أكثر رعونة ووحشية من صفة العدوان.. هو استباحة تصفيات دموية تمارَس علانية حيث لا روادع دولية.. لكن ما المسببات أمام بوادر مفاوضات..؟
من حقنا أن نتساءل حتى ولو تماثل الأمر مع أطفال لنا اختلفوا في ألعاب الشارع وأتى من تعامل معهم بقسوة.. نتساءل ماذا يعني تعريف الفصائل .. هل يحدث هذا التقسيم في الفئات التي تعيش في وطن محتل وليس الاحتلال وحده ما يقلق حيث تتوفر الحضانة الدولية وبالذات الأمريكية لإسرائيل، ليس في عدوانها فقط ولكن في استمرارية انتشار مستوطناتها وجدران فصلها والهيمنة على مقدساتها وبين كل ظاهرة اعتراض تكون هناك حفلات دموية.. أليس هذا الوضع الخاص يحتم أن تكون الفصائل قد توحدت في فصيل واحد.. كيف يصل التناقض إلى أبعد مداه عندما تتزامن الدعوة للمفاوضات مع تدخلات بعيدة عن مساعي مفاوضات السلام.. من يحكم إذاً.. الرئيس المنتخب .. أم المستقيل.. أم الفصائل..؟ كيف يستطيع شعب أن يواجه عدوه المتوحش والتغطية الدولية لتوحشه بانقسامات زعامات..؟ هل يمكن في بلد مستقر أن يتحقق التقدم في أي مجال وهو يواجه فقدان المشروعية بين مختلف فصائله بما في ذلك الحكومة المنتخبة فما بالك في بلد محتل..؟
نأتي إلى ناحية ثانية.. من يحكم لبنان هل هو رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزارة الموجودة بمشروعية دستورية أم فريق معارض تجاوز مرونة الاختلاف في الرأي إلى مرحلة سلب المشروعية من الدولة؟ وإلا كيف يجوز لحسن نصرالله أن يجعل ما يسمى المقاومة في موقع السلطة.. هل ما قاله في خطابه قبل يومين يعبِّر عن رأي الدولة.. يعبِّر عن رأي الأكثرية السكانية بمشروعية دستورية..؟ بالطبع لا .. لكن ذلك يحدث بحيازة قدرة تسليح انتزعت صفة السلطة .. هل تجوز رعونة الهجوم على مصر ومسخرة محاولة تثوير الضابط المصري كي ينقلب على الدولة.. باسم من يحدث ذلك وما هي أكثر دولة قدمت من الشهداء دفاعاً عن الفلسطيني مثل مصر..؟ ألم تخسر القاهرة أرواح ثلاثين ألف شهيد في حرب 1967.؟ وأرقاماً ليست بالقليلة في حرب الاستنزاف وكذا في حرب عام 1973، حيث استردت أرضها المسلوبة في سيناء، ولا ندري كم شبراً وليس متراً استردت ما يسمى بالمقاومة في لبنان شيئاً من أرض شبعا؟ ذلك لم يحدث وحدث من الدمار والخسائر مايقدر بمئات الملايين وهو ما تحملت المملكة معظم مصروفات تجديده.. هل المطلوب من مصر أن تتحول إلى دولة شرعية وأخرى دولة مقاومة مثلما هي الحال في لبنان؟ ومصر تكاد تكون البلد الوحيد الذي تأثر اقتصاده بفعل القضية الفلسطينية، وفي نفس الوقت فتحت أرضها للقمم من أجل فلسطين.
ما يقال إعلامياً من انتهاك لكرامة المملكة التي قدمت أكبر دعم مادي للفلسطينيين واللبنانيين ودخلت في صراعات دولية من أجل الحق الفلسطيني حتى كادت تنهار علاقتها بأمريكا وبالذات قبل أربعة أعوام تقريباً.. كيف تفاوض الرياض وتناقش وتفترض مادام أن الخلل في إفشال المشروع العربي لحل المشكلة الفلسطينية آت من أوساط عربية وفلسطينية..؟ هل المطلوب أن تتحول السعودية الأكثر استقراراً في العالم العربي إلى حكومة ومقاومة، ونحن نعرف أن المملكة بعد كل حروب لبنان هي المتبني لإعادة التعمير..؟
نتساءل من جمع اللبنانيين في الطائف على اتفاق وفرقهم في لبنان على خلاف..؟ ومن جمع الفلسطينيين في مكة على وفاق وفرقهم داخل فلسطين على خلاف..؟
نتساءل من أدخل الرعب الاقتصادي في لبنان فهاجرت عنه الاستثمارات الخليجية..؟
مخجل جداً ومؤسف جداً ما هو بشع من تجاوزات غير عقلانية أو أخلاقية تجاه المملكة ومصر وهما أهم دولتين عربيتين في مضمار دعم القضية الفلسطينية.
--------------------------------------------------------------------------------
عن صحيفة الرياض اليوم والتي عنونها ب لماذى المملكة ومصر..في غوغاء اللا معقول
نسال الله ان تعودفلسطين الى اهلها دون ان يتشعب هذا الشعب الابي الى فيات ويموت ابنا الشعب الفلسطيني تحت نيران الطغيان (والاف 16) التي لاتملك اى دوله عربية مثلها اليوم ووصواريخ القسام التي الم نسمع انها اثرت في الصهائينة ابدا واعلااميا قتلت اثنين فقط من بداية الحرب القذرهالتي تقوم بها اسرائل ولاحول ولا قوة الى بالله الله ينصر ابنا غزه وابنا فلسطين عامه وان يهدي قادتهم الى الصواب ويعودو عما هم فيه اليوم من انشقاق فان الله مع الجماعة المومنه المسلمه وان مايحدث اليوم في هذه البقعة الطاهرة من الوطن العربي ليس بالسهل ولاكن اين العقول التي سوف تنصاع للحق وتترك الخلافات جانبا وتتوحد على الكتاب والسنه وتعيد امجاد الشعب الفلسطيني الواحد والله ينصر عباده دون املاات من احد الله ام امين..,
الى مقالت سعادة الاستاذ تركي السديري المنشوره بصحيفة الرياض اليوم
مشهور
لماذا المملكة ومصر .. في غوغاء اللامعقول..؟
تركي بن عبد الله السديري
لا دموعنا ولا عواطفنا نعطيها فقط تضامناً للمظلوم الفلسطيني .. المقتول عمداً وعدواناً في شوارع غزة، ولكن نشعر أن دماءنا وقدراتنا يجب أن تكون نصيباً وافياً للفلسطيني دعماً ومساندة. والبطش الإسرائيلي هو أكثر رعونة ووحشية من صفة العدوان.. هو استباحة تصفيات دموية تمارَس علانية حيث لا روادع دولية.. لكن ما المسببات أمام بوادر مفاوضات..؟
من حقنا أن نتساءل حتى ولو تماثل الأمر مع أطفال لنا اختلفوا في ألعاب الشارع وأتى من تعامل معهم بقسوة.. نتساءل ماذا يعني تعريف الفصائل .. هل يحدث هذا التقسيم في الفئات التي تعيش في وطن محتل وليس الاحتلال وحده ما يقلق حيث تتوفر الحضانة الدولية وبالذات الأمريكية لإسرائيل، ليس في عدوانها فقط ولكن في استمرارية انتشار مستوطناتها وجدران فصلها والهيمنة على مقدساتها وبين كل ظاهرة اعتراض تكون هناك حفلات دموية.. أليس هذا الوضع الخاص يحتم أن تكون الفصائل قد توحدت في فصيل واحد.. كيف يصل التناقض إلى أبعد مداه عندما تتزامن الدعوة للمفاوضات مع تدخلات بعيدة عن مساعي مفاوضات السلام.. من يحكم إذاً.. الرئيس المنتخب .. أم المستقيل.. أم الفصائل..؟ كيف يستطيع شعب أن يواجه عدوه المتوحش والتغطية الدولية لتوحشه بانقسامات زعامات..؟ هل يمكن في بلد مستقر أن يتحقق التقدم في أي مجال وهو يواجه فقدان المشروعية بين مختلف فصائله بما في ذلك الحكومة المنتخبة فما بالك في بلد محتل..؟
نأتي إلى ناحية ثانية.. من يحكم لبنان هل هو رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزارة الموجودة بمشروعية دستورية أم فريق معارض تجاوز مرونة الاختلاف في الرأي إلى مرحلة سلب المشروعية من الدولة؟ وإلا كيف يجوز لحسن نصرالله أن يجعل ما يسمى المقاومة في موقع السلطة.. هل ما قاله في خطابه قبل يومين يعبِّر عن رأي الدولة.. يعبِّر عن رأي الأكثرية السكانية بمشروعية دستورية..؟ بالطبع لا .. لكن ذلك يحدث بحيازة قدرة تسليح انتزعت صفة السلطة .. هل تجوز رعونة الهجوم على مصر ومسخرة محاولة تثوير الضابط المصري كي ينقلب على الدولة.. باسم من يحدث ذلك وما هي أكثر دولة قدمت من الشهداء دفاعاً عن الفلسطيني مثل مصر..؟ ألم تخسر القاهرة أرواح ثلاثين ألف شهيد في حرب 1967.؟ وأرقاماً ليست بالقليلة في حرب الاستنزاف وكذا في حرب عام 1973، حيث استردت أرضها المسلوبة في سيناء، ولا ندري كم شبراً وليس متراً استردت ما يسمى بالمقاومة في لبنان شيئاً من أرض شبعا؟ ذلك لم يحدث وحدث من الدمار والخسائر مايقدر بمئات الملايين وهو ما تحملت المملكة معظم مصروفات تجديده.. هل المطلوب من مصر أن تتحول إلى دولة شرعية وأخرى دولة مقاومة مثلما هي الحال في لبنان؟ ومصر تكاد تكون البلد الوحيد الذي تأثر اقتصاده بفعل القضية الفلسطينية، وفي نفس الوقت فتحت أرضها للقمم من أجل فلسطين.
ما يقال إعلامياً من انتهاك لكرامة المملكة التي قدمت أكبر دعم مادي للفلسطينيين واللبنانيين ودخلت في صراعات دولية من أجل الحق الفلسطيني حتى كادت تنهار علاقتها بأمريكا وبالذات قبل أربعة أعوام تقريباً.. كيف تفاوض الرياض وتناقش وتفترض مادام أن الخلل في إفشال المشروع العربي لحل المشكلة الفلسطينية آت من أوساط عربية وفلسطينية..؟ هل المطلوب أن تتحول السعودية الأكثر استقراراً في العالم العربي إلى حكومة ومقاومة، ونحن نعرف أن المملكة بعد كل حروب لبنان هي المتبني لإعادة التعمير..؟
نتساءل من جمع اللبنانيين في الطائف على اتفاق وفرقهم في لبنان على خلاف..؟ ومن جمع الفلسطينيين في مكة على وفاق وفرقهم داخل فلسطين على خلاف..؟
نتساءل من أدخل الرعب الاقتصادي في لبنان فهاجرت عنه الاستثمارات الخليجية..؟
مخجل جداً ومؤسف جداً ما هو بشع من تجاوزات غير عقلانية أو أخلاقية تجاه المملكة ومصر وهما أهم دولتين عربيتين في مضمار دعم القضية الفلسطينية.
--------------------------------------------------------------------------------