مشهور
02/01/2009, 04:52 PM
رحم الله شهداء غزة
الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني ومقالته اليوم التي نشرة في صحيفة الجزيره الغراء
وقد تحدث فيها عن ابنا فلسطين وما تتعرض له غزه من قصف همجي اسرائلى نسال
الله ان يفك اسراخواننا الفلسطينين ويصلح احوالهم ويثبت اقدامهم على الحق والتقوى وان يجمع كلمتهم وان يعيدهم الى لم صفوفهم ويهدي ضالهم يارب العالمين لهم منا الدعا بان يوحدو صفوفهم في الحرب والسلم سواء ان الشعب الفلسطيني قد واجه من الظلم والقهر الشي الكثيروهذا شي لاترضاه الامه الاسلامية والعربية جمعا ولاكن البيت يصلح من الداخل لهم منا الدعا انشالله والى المقالة مع التحية والشكرالى الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني
مشهور
رحم الله شهدا غزة
الاستاذ صلاح الزهراني
يقول رب العزة في محكم آيات كتابه الكريم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (سورة محمد 7)، فلمن يقول هذا؟ أيقوله لليهود أو النصارى؟ لا والله بل يقوله للذين آمنوا، وخطاب الله أمر لمن كان لديه قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، يخاطب الله الذين آمنوا ويدعوهم أن يكون الهدف من الاختصام والحرب هو نصرة الله عز وجل ونصرة دينه ورسوله ونصرة المسلمين.. ويقول الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
يكاد المطالع للأحداث بل الدماء التي تجري على أرض غزة المحاصرة المنكوبة في ساستها أن يصاب بالدهشة، قوة غاشمة لدولة عنصرية تعد من أولى الجيوش في الشرق الأوسط تهاجم شعباً أعزل بأسطولها الجوي ومدرعاتها وعتادها الذي زودتها به الدولة القطب الوحيد المهيمنة على العالم، بل وتؤازرها في كافة المحافل الدولية، ولا تخجل أن تدعي أن صاروخ القسام في كفة مقابلة لقوى البغي والعدوان، فلا تستطيع أمريكا أن تقر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في مواجهة الصهيونية العالمية، وهو أبسط الثوابت في قواميس السياسة العالمية لدى الأحرار، ولم نستغرب ذلك وهؤلاء القوم الذين نستجديهم اليوم لإقرار الحقوق الفلسطينية هم الذين زرعوا إسرائيل في هذه البقعة المقدسة كامتداد لحرب عنصرية ضد الإسلام والمسلمين، اليهود المتدينون يرفضون قيام دولة يهودية، والاستعمار الصهيوني فقط هو الذي يريد إقامة دولة عنصرية تستنزف موارد شعوب المنطقة، الصهاينة الموجودون في أمريكا دولة الديمقراطية وزعيمة العالم الحر يمدون الدولة العنصرية بكل أسباب القوة من معونات مالية وأسلحة وتقنية بل وبالمهاجرين ليقيموا على الأرض العربية المغتصبة، فهم شركاء في العدوان، وما سمعناه خلال حكم جورج دبليو بوش من سياسات لإيجاد مخرج للقضية الفلسطينية كان آخرها خطة الطريق ما هو إلا أساليب سياسية لخداع العالم الحر بصفة عامة وخداع الشعوب العربية والإسلامية بصفة خاصة؛ لذلك يمكن اعتبار الهجمة الهمجية التي حدثت يوم السبت الماضي 29-12-1429هـ الموافق 27-12-2008م هي عدوان صهيوني على الشعب الفلسطيني المحتل في غزة المحاصرة بمباركة غربية، الشعب الذي وقع فريسة بين أنياب قوى الهيمنة سواء على المستوى العالمي أو الشرق الأوسط.
ومن البجاحة بمكان أن تعلن بعض الأوساط الاسرائيلية أنها أطلعت بعض الدول العربية أو دول المنطقة على خطتها بالعدوان المرتقب ضد الشعب الفلسطيني، ورغم أن اليهود لا يعملون يوم السبت لاعتبارات دينية، إلا أنهم خرجوا عن العادة واختاروا يوم السبت لسببين أولهما تحقيق عنصر المفاجأة وهو ما كان متوقعاً منهم وثانياً لأن هذا اليوم تجري فيه اختبارات الطلبة الفلسطينيين والناس مشغولون بمستقبل أبنائهم، واختاروا للعدوان ساعة الذروة لإيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية بين المدنيين.
إن الأهداف التي ألقيت عليها عشرات الصواريخ بواسطة طيارات صنعت في الغرب وقد يكون طياروها غربيين ليست قلاعاً عسكرية محصنة وليست حشوداً للعدوان إلا إذا كان ساسة إسرائيل ومن خلفهم دول غربية معروفة يعتبرون أن الشعب الفلسطيني في غزة هو حشد للعدوان وهو ما ينافي الحقيقة، والواقع فإن الشعب الفلسطيني هو الشعب المعتدى عليهم وهو الشعب الذي اغتصب الصهاينة أرضه في عام 1948م وفي عام 1967م وما بعدها.
ورغم كل مشاعر المرارة الممزوجة بالغضب بسبب ردات الفعل الهزيلة التي عبر بها البعض في مواجهة العدوان إلا أن حديث امرأة فلسطينية واحدة أثلج صدري.
لقد سبق لها استشهاد زوجها وها هي اليوم تودع ابنها الشهيد وهي تقول إن الموت حق، وكل نفس ذائقة الموت، ولن تموت نفس حتى تستوفي أجلها، وتختتم بقوله تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (سورة آل عمران 169).
لئن كان تفرق الشعب الفلسطيني الحاصل بين حماس في غزة والسلطة في الضفة سببا في هذا العدوان فليتذكر أهل الحل والرأي في كل من منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة حماس المثل القائل (أكلت يوم أكل الثور الأسود)، أسأل الله عز وجل أن يجمعنا على الحق وعلى كلمة سواء.
والله إن العين لتدمع وينكسر فينا الشعور بالرجولة التي بناها فينا الإسلام وأسلافنا من القادة الفاتحين حين نرى أطفالاً ونساء وشيوخاً وهم أشلاء بغير ذنب جنوا إلا أنهم من سكان غزة، غدرت بهم يد الغادر الصهيوني ونحن مكتوفو الأيدي نردد المثل القائل (في فمي ماء وهل ينطق من في فيه ماء).
اللهم انصر الإسلام والمسلمين، وقوّ بقدرتك حوزة الدين، وانصر بعزتك وأيد بنصرك وجلالك وقوّ عزيمة إخوة لنا في فلسطين وسائر المسلمين المضطهدين في العالم يا رب العالمين، اللهم ارحم شهداء غزة واجبر قلوب أهليهم وذويهم وثبت قلوبهم واجعلهم بشائر النصر القريب.. آمين.
{فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (سورة آل عمران 170).
الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني ومقالته اليوم التي نشرة في صحيفة الجزيره الغراء
وقد تحدث فيها عن ابنا فلسطين وما تتعرض له غزه من قصف همجي اسرائلى نسال
الله ان يفك اسراخواننا الفلسطينين ويصلح احوالهم ويثبت اقدامهم على الحق والتقوى وان يجمع كلمتهم وان يعيدهم الى لم صفوفهم ويهدي ضالهم يارب العالمين لهم منا الدعا بان يوحدو صفوفهم في الحرب والسلم سواء ان الشعب الفلسطيني قد واجه من الظلم والقهر الشي الكثيروهذا شي لاترضاه الامه الاسلامية والعربية جمعا ولاكن البيت يصلح من الداخل لهم منا الدعا انشالله والى المقالة مع التحية والشكرالى الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني
مشهور
رحم الله شهدا غزة
الاستاذ صلاح الزهراني
يقول رب العزة في محكم آيات كتابه الكريم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (سورة محمد 7)، فلمن يقول هذا؟ أيقوله لليهود أو النصارى؟ لا والله بل يقوله للذين آمنوا، وخطاب الله أمر لمن كان لديه قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، يخاطب الله الذين آمنوا ويدعوهم أن يكون الهدف من الاختصام والحرب هو نصرة الله عز وجل ونصرة دينه ورسوله ونصرة المسلمين.. ويقول الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
يكاد المطالع للأحداث بل الدماء التي تجري على أرض غزة المحاصرة المنكوبة في ساستها أن يصاب بالدهشة، قوة غاشمة لدولة عنصرية تعد من أولى الجيوش في الشرق الأوسط تهاجم شعباً أعزل بأسطولها الجوي ومدرعاتها وعتادها الذي زودتها به الدولة القطب الوحيد المهيمنة على العالم، بل وتؤازرها في كافة المحافل الدولية، ولا تخجل أن تدعي أن صاروخ القسام في كفة مقابلة لقوى البغي والعدوان، فلا تستطيع أمريكا أن تقر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في مواجهة الصهيونية العالمية، وهو أبسط الثوابت في قواميس السياسة العالمية لدى الأحرار، ولم نستغرب ذلك وهؤلاء القوم الذين نستجديهم اليوم لإقرار الحقوق الفلسطينية هم الذين زرعوا إسرائيل في هذه البقعة المقدسة كامتداد لحرب عنصرية ضد الإسلام والمسلمين، اليهود المتدينون يرفضون قيام دولة يهودية، والاستعمار الصهيوني فقط هو الذي يريد إقامة دولة عنصرية تستنزف موارد شعوب المنطقة، الصهاينة الموجودون في أمريكا دولة الديمقراطية وزعيمة العالم الحر يمدون الدولة العنصرية بكل أسباب القوة من معونات مالية وأسلحة وتقنية بل وبالمهاجرين ليقيموا على الأرض العربية المغتصبة، فهم شركاء في العدوان، وما سمعناه خلال حكم جورج دبليو بوش من سياسات لإيجاد مخرج للقضية الفلسطينية كان آخرها خطة الطريق ما هو إلا أساليب سياسية لخداع العالم الحر بصفة عامة وخداع الشعوب العربية والإسلامية بصفة خاصة؛ لذلك يمكن اعتبار الهجمة الهمجية التي حدثت يوم السبت الماضي 29-12-1429هـ الموافق 27-12-2008م هي عدوان صهيوني على الشعب الفلسطيني المحتل في غزة المحاصرة بمباركة غربية، الشعب الذي وقع فريسة بين أنياب قوى الهيمنة سواء على المستوى العالمي أو الشرق الأوسط.
ومن البجاحة بمكان أن تعلن بعض الأوساط الاسرائيلية أنها أطلعت بعض الدول العربية أو دول المنطقة على خطتها بالعدوان المرتقب ضد الشعب الفلسطيني، ورغم أن اليهود لا يعملون يوم السبت لاعتبارات دينية، إلا أنهم خرجوا عن العادة واختاروا يوم السبت لسببين أولهما تحقيق عنصر المفاجأة وهو ما كان متوقعاً منهم وثانياً لأن هذا اليوم تجري فيه اختبارات الطلبة الفلسطينيين والناس مشغولون بمستقبل أبنائهم، واختاروا للعدوان ساعة الذروة لإيقاع أكبر قدر من الخسائر البشرية بين المدنيين.
إن الأهداف التي ألقيت عليها عشرات الصواريخ بواسطة طيارات صنعت في الغرب وقد يكون طياروها غربيين ليست قلاعاً عسكرية محصنة وليست حشوداً للعدوان إلا إذا كان ساسة إسرائيل ومن خلفهم دول غربية معروفة يعتبرون أن الشعب الفلسطيني في غزة هو حشد للعدوان وهو ما ينافي الحقيقة، والواقع فإن الشعب الفلسطيني هو الشعب المعتدى عليهم وهو الشعب الذي اغتصب الصهاينة أرضه في عام 1948م وفي عام 1967م وما بعدها.
ورغم كل مشاعر المرارة الممزوجة بالغضب بسبب ردات الفعل الهزيلة التي عبر بها البعض في مواجهة العدوان إلا أن حديث امرأة فلسطينية واحدة أثلج صدري.
لقد سبق لها استشهاد زوجها وها هي اليوم تودع ابنها الشهيد وهي تقول إن الموت حق، وكل نفس ذائقة الموت، ولن تموت نفس حتى تستوفي أجلها، وتختتم بقوله تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (سورة آل عمران 169).
لئن كان تفرق الشعب الفلسطيني الحاصل بين حماس في غزة والسلطة في الضفة سببا في هذا العدوان فليتذكر أهل الحل والرأي في كل من منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة حماس المثل القائل (أكلت يوم أكل الثور الأسود)، أسأل الله عز وجل أن يجمعنا على الحق وعلى كلمة سواء.
والله إن العين لتدمع وينكسر فينا الشعور بالرجولة التي بناها فينا الإسلام وأسلافنا من القادة الفاتحين حين نرى أطفالاً ونساء وشيوخاً وهم أشلاء بغير ذنب جنوا إلا أنهم من سكان غزة، غدرت بهم يد الغادر الصهيوني ونحن مكتوفو الأيدي نردد المثل القائل (في فمي ماء وهل ينطق من في فيه ماء).
اللهم انصر الإسلام والمسلمين، وقوّ بقدرتك حوزة الدين، وانصر بعزتك وأيد بنصرك وجلالك وقوّ عزيمة إخوة لنا في فلسطين وسائر المسلمين المضطهدين في العالم يا رب العالمين، اللهم ارحم شهداء غزة واجبر قلوب أهليهم وذويهم وثبت قلوبهم واجعلهم بشائر النصر القريب.. آمين.
{فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (سورة آل عمران 170).