تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : #مشاركة # قصيدة رثاء الخنساء لأخيها صخر


رهين الشوق
01/01/2009, 11:39 PM
هلا وغلا فيك

في البدايه أشكرك على هذه الفكره الجميله والرائعه

وأحب أن أكون أول المشاركين في هذه المسابقه

وأنت طلبت قصيده في الرثاء

وهذه من أروع ما قرأت في الرثاء

وأتمنى التوضيح أكثر إذا كانت طريقة مشاركتي ليست الصواب

القصيده للخنساء في أخيها صخر

وهي من القصائد المشهوره

ومن أشهر الأبيات التي ذكرتها


أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا أَلا تَبكِيانِ لِصَخرِ النَدى

أَلا تَبكِيانِ الجَريءَ الجَميلَ أَلا تَبكِيانِ الفَتى السَيِّدا

طَويلَ النِجادِ رَفيعَ العِمادِ سادَ عَشيرَتَهُ أَمرَدا

إِذا القَومُ مَدّوا بِأَيديهِمِ إِلى المَجدِ مَدَّ إِلَيهِ يَدا

فَنالَ الَّذي فَوقَ أَيديهِمِ مِنَ المَجدِ ثُمَّ مَضى مُصعِدا

يُكَلِّفُهُ القَومُ ما عالُهُم وَإِن كانَ أَصغَرَهُم مَولِدا

تَرى المَجدَ يَهوي إِلى بَيتِهِ يَرى أَفضَلَ الكَسبِ أَن يُحمَدا

وَإِن ذُكِرَ المَجدُ أَلفَيتَهُ تَأَزَّرَ بِالمَجدِ ثُمَّ اِرتَدى

وتقول ايضا

ما بالُ عَينَيكِ مِنها دَمعُها سَرَبُ أَراعَها حَزَنٌ أَم عادَها طَرَبُ

أَم ذِكرُ صَخرٍ بُعَيدَ النَومِ هَيَّجَها فَالدَمعُ مِنها عَلَيهِ الدَهرَ يَنسَكِبُ

يالَهفَ نَفسي عَلى صَخرٍ إِذا رَكِبَت خَيلٌ لِخَيلٍ تُنادي ثُمَّ تَضطَرِبُ

قَد كانَ حِصناً شَديدَ الرُكنِ مُمتَنِعاً لَيثاً إِذا نَزَلَ الفِتيانُ أَو رَكِبوا

أَغَرُّ أَزهَرُ مِثلُ البَدرِ صورَتُهُ صافٍ عَتيقٌ فَما في وَجهِهِ نَدَبُ

يافارِسَ الخَيلِ إِذ شُدَّت رَحائِلُها وَمُطعِمَ الجُوَّعِ الهَلكى إِذا سَغَبوا

كَم مِن ضِرائِكَ هُلّاكٍ وَأَرمَلَةٍ حَلّوا لَدَيكَ فَزالَت عَنهُمُ الكُرَبُ

سَقياً لِقَبرِكَ مِن قَبرٍ وَلا بَرِحَت جَودُ الرَواعِدِ تَسقيهِ وَتَحتَلِبُ

ماذا تَضَمَّنَ مِن جودٍ وَمِن كَرَمٍ وَمِن خَلائِقَ ما فيهِنَّ مُقتَضَبُ

وتقول ايضا

يا عَينِ إِبكي فارِساً حَسَنَ الطِعانِ عَلى الفَرَس

ذا مِرَّةٍ وَمَهابَةٍ بَينا نُؤَمِّلُهُ اِختُلِس

بَينا نَراهُ بادِياً يَحمي كَتيبَتَهُ شَرِس

كَاللَيثِ خَفَّ لِغيلِهِ يَحمي فَريسَتَهُ شَكِس

يَذَرُ الكَمِيَّ مُجَدَّلاً تَرِبَ المَناخِرِ مُنقَعِس

خَضَبَ السِنانَ بِطَعنَةٍ فَالنَفسُ يَحفِزُها النَفَس

فَالطَيرُ بَينَ مُراوِدٍ يَدنو وَآخَرَ مُنتَهِس

نِعمَ الفَتى عِندَ الوَغى حينَ التَصايُحِ في الغَلَس

فَلَأَبكِيَنَّكَ سَيِّداً فَصلَ الخِطابِ إِذا اِلتَبَس

مَن ذا يَقومُ مَقامَهُ بَعدَ اِبنِ أُمّي إِذ رُمِس

أَو مَن يَعودُ بِحِلمِهِ عِندَ التَنازُعِ في الشَكَس

غَيثُ العَشيرَةِ كُلُّها الغائِرينَ وَمَن جَلَس

وتقول ايضا

ياصَخرُ مَن لِحَوادِثِ الدَهرِ أَم مَن يُسَهِّلُ راكِبَ الوَعرِ

كُنتَ المُفَرِّجَ ما يَنوبُ فَقَد أَصبَحتَ لا تُحلي وَلا تُمري

يُحثى التُرابُ عَلى مَحاسِنِهِ وَعَلى غَضارَةِ وَجهِهِ النَضرِ

وتقول ايضا

تَذَكَّرتُ صَخراً إِذ تَغَنَّت حَمامَةٌ هَتوفٌ عَلى غُصنٍ مِنَ الأَيكِ تَسجَعُ

فَظَلتُ لَها أَبكي بِدَمعِ حَزينَةٍ وَقَلبِيَ مِمّا ذَكَّرَتني مُوَجَّعُ

تُذَكِّرُني صَخراً وَقَد حالَ دونَهُ صَفيحٌ وَأَحجارٌ وَبَيداءُ بَلقَعُ

أَرى الدَهرَ يَرمي ما تَطيشُ سِهامُهُ وَلَيسَ لِمَن قَد غالَهُ الدَهرُ مَرجِعُ

فَإِن كانَ صَخرُ الجودِ أَصبَحَ ثاوِياً فَقَد كانَ في الدُنيا يَضُرُّ وَيَنفَعُ

وتقول

أَلا يا صَخرُ إِن أَبكَيتَ عَيني لَقَد أَضحَكتَني دَهراً طَويلا

بَكَيتُكَ في نِساءٍ مُعوِلاتٍ وَكُنتُ أَحَقَّ مَن أَبدى العَويلا

دَفَعتُ بِكَ الجَليلَ وَأَنتَ حَيٌّ فَمَن ذا يَدفَعُ الخَطبَ الجَليلا

إِذا قَبُحَ البُكاءُ عَلى قَتيلٍ رَأَيتُ بُكاءَكَ الحَسَنَ الجَميلا

%هوى الجنوب
02/01/2009, 05:42 PM
رهين الشوق ..

كل الشكر لمشاركتك المميزه ..
فعلا من اروع ماقيل في الرثاء

فالك التوفيق

د.ليل الوعد
03/01/2009, 01:59 PM
شاعرنا العذب رهين الشوق اتمنى لك التوفيق والسداد لمجهوداتك وانتقاءك الموفق احييك على المبادرة الرفيعة واشكرك

ابوسامي الخريصي
23/01/2009, 01:31 PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية

بن درعان
24/01/2009, 12:52 AM
رثاء رائع
يعطيك العافيه
موفق ان شاء الله