صقر الجنوب
09/01/2009, 04:29 AM
خريج الحاسب يعمل طباخا
وفاة والدته قادته لإعداد الطعام لإخوته
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/01/09/a50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090109251321.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
فيصل الأحمري - أبها
لم يكن اتجاه الشاب سعيد بن صالح الهملان لمهنة الطبخ مصادفة، ذلك أن الأحداث التى أعقبت وفاة والدته قبل سبع سنوات كانت قد مهدت الطريق أمامه لممارسة المهنة. وفاة والدته أصابته بصدمة نفسية عنيفة أفاق منها على إخوته الصغار وهم يفتقدون الأم التي كانت تعد لهم الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة وطعام الغداء بعد عودتهم منها والعشاء قبل أن يأووا إلى مضاجعهم ليلا، فلم يتردد الهملان في دخول المطبخ لإعداد الطعام لإخوته الصغار بينما لا يزال على مقاعد الدراسة الثانوية. وعندما حصل على الثانوية التحق بالكلية التقنية في أبها تخصص شبكات حاسب، وبعد تخرجه لم يحصل على وظيفه فلم يمكث في البيت بانتظارها، بل شمر عن ساعد الجد وبدأ حياته المهنية بمحل صغير لبيع الشاي والقهوة والعصيرات استطاع من خلاله مواجهة الجمهور بكل شجاعة واقتدار وكسر حواجز الخجل مبتسما في وجوه زبائنه في زي الطباخ بالقبعي والبالطو حتى توسع نشاطه وسطع نجمه في مهرجانات السياحة في منطقة عسير. يقول الهملان: أقمت عدة أكشاك في الأسواق التي يرتادها الزوار وأهالي المنطقة ووظفت فيها شبابا سعوديين بعد أن شجعتهم، إلى جانب وظيفتي في أحد المستشفيات في جدة (مشغل شبكات) ولكن لم ابتعد عن مهنتي الأساسية ومازلت أدير تلك الأكشاك وفي إجازتى سوف أعود إلى عسير لبيع الكنافة والقهوة والشاي فيما أحاول الآن نشر التجربة في مدينة جدة وأتوقع لها النجاح، نظرا لاتساع المدينة وانتشار الأسواق فيها.
وفاة والدته قادته لإعداد الطعام لإخوته
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/01/09/a50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090109251321.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
فيصل الأحمري - أبها
لم يكن اتجاه الشاب سعيد بن صالح الهملان لمهنة الطبخ مصادفة، ذلك أن الأحداث التى أعقبت وفاة والدته قبل سبع سنوات كانت قد مهدت الطريق أمامه لممارسة المهنة. وفاة والدته أصابته بصدمة نفسية عنيفة أفاق منها على إخوته الصغار وهم يفتقدون الأم التي كانت تعد لهم الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة وطعام الغداء بعد عودتهم منها والعشاء قبل أن يأووا إلى مضاجعهم ليلا، فلم يتردد الهملان في دخول المطبخ لإعداد الطعام لإخوته الصغار بينما لا يزال على مقاعد الدراسة الثانوية. وعندما حصل على الثانوية التحق بالكلية التقنية في أبها تخصص شبكات حاسب، وبعد تخرجه لم يحصل على وظيفه فلم يمكث في البيت بانتظارها، بل شمر عن ساعد الجد وبدأ حياته المهنية بمحل صغير لبيع الشاي والقهوة والعصيرات استطاع من خلاله مواجهة الجمهور بكل شجاعة واقتدار وكسر حواجز الخجل مبتسما في وجوه زبائنه في زي الطباخ بالقبعي والبالطو حتى توسع نشاطه وسطع نجمه في مهرجانات السياحة في منطقة عسير. يقول الهملان: أقمت عدة أكشاك في الأسواق التي يرتادها الزوار وأهالي المنطقة ووظفت فيها شبابا سعوديين بعد أن شجعتهم، إلى جانب وظيفتي في أحد المستشفيات في جدة (مشغل شبكات) ولكن لم ابتعد عن مهنتي الأساسية ومازلت أدير تلك الأكشاك وفي إجازتى سوف أعود إلى عسير لبيع الكنافة والقهوة والشاي فيما أحاول الآن نشر التجربة في مدينة جدة وأتوقع لها النجاح، نظرا لاتساع المدينة وانتشار الأسواق فيها.