دكتور الموسى
09/01/2009, 10:59 PM
قصفٌ ودمارٌ وعنجهية ، وعربدة . القوم فيها صرعى ، أختلط الحابل بالنابل . إسرائيل وألتُها الحربية
تدك غزة . غزة الإسلام ، غزة أم الأبطال . كم القلب يتفطر لما يجري لإخواننا هناك ، كم القلب يعتصرُ
ألماً ، كم طفل فقد أبيه ، وكم أمٌ فقدت ابنها ، وكم حجم الدمار والخراب . كم الحسرة تغص بمن لهم قلوب ، نعم قلوبٌ يفقهون بها ، وليست على قلوب أقفالها . نلاحظ هذه الأيام العصيبة والمباريات في أوجّها ، والدعوات تطلق من هنا وهناك ، لفوز ذلك المنتخب على خصمه . سبحان الله ذلٌ وهوانٌ أصابنا حتى أننا لم نعد نهتم بأمر أحد .(حسبُنا الله ونعم الوكيل .) عندما يصاب بلدٌ ما بكارثة طبيعية ، ( من صُنع الله .) نسمع البرقيات والتعازي ، ونرى جسور الإعانات أسرابا ، وغزة التي تحتضر يأتمر القوم بها . جبنٌ ،وذل ،ٌ ومهانة . لم نسمع كلمة حيُ على الجهاد ، ليس جهلاً منا به ، ولكن نخشى دائرة السوء ، ستأتي دائرة السوء طال الزمان أم قصر . أسود العرب تخاف الخنازير ، بل تتودد لها ، وإن طُلب السجود لها فعلت . دجل ونفاق ، لم نعد نسمع كلمة الحق تقال ، وإن قيلت ، تقال بخفية ، حتى لا يسمعُنا الجيران ويخبرون عدونا . القتلى في تزايد ،والدمار ضيّع معالم غزة . من لا يدين بديننا ، سحبوا سفراؤهم ، ونحن نتآمر مع منهم ضدهم . قنواتنا الفضائية زادت إباحيتها ، لتشغُل الجهلاء عمّا يجري . رحمك الله يا فيصل . ومن قبلك المعتصم ، ذلك الرجل الذي أعدّ جيشه من أجل امرأة قالت كلمتها المدوّية ( وامعتصماه ) كم من امرأة تستغيث اليوم والمترفون في سُكرهم ، كأسٌ يُقدم وآخر يُملأ . لم يكُن عزيز مصر ببعيدٍ عن فرعون مصر ، وزيرة خارجية العدو ، أعلنت الحرب على مسمعٍ منه وبا القرب من عرشه الزائل ، وهو ينظر إلى الحضور من طرف خفي . تُعجبنا أجسامهم ونسمع لقولهم وهم كأنهم خُشبُ مسندة . والضحية غزة ...... غزة على قارعة الطريق.
تدك غزة . غزة الإسلام ، غزة أم الأبطال . كم القلب يتفطر لما يجري لإخواننا هناك ، كم القلب يعتصرُ
ألماً ، كم طفل فقد أبيه ، وكم أمٌ فقدت ابنها ، وكم حجم الدمار والخراب . كم الحسرة تغص بمن لهم قلوب ، نعم قلوبٌ يفقهون بها ، وليست على قلوب أقفالها . نلاحظ هذه الأيام العصيبة والمباريات في أوجّها ، والدعوات تطلق من هنا وهناك ، لفوز ذلك المنتخب على خصمه . سبحان الله ذلٌ وهوانٌ أصابنا حتى أننا لم نعد نهتم بأمر أحد .(حسبُنا الله ونعم الوكيل .) عندما يصاب بلدٌ ما بكارثة طبيعية ، ( من صُنع الله .) نسمع البرقيات والتعازي ، ونرى جسور الإعانات أسرابا ، وغزة التي تحتضر يأتمر القوم بها . جبنٌ ،وذل ،ٌ ومهانة . لم نسمع كلمة حيُ على الجهاد ، ليس جهلاً منا به ، ولكن نخشى دائرة السوء ، ستأتي دائرة السوء طال الزمان أم قصر . أسود العرب تخاف الخنازير ، بل تتودد لها ، وإن طُلب السجود لها فعلت . دجل ونفاق ، لم نعد نسمع كلمة الحق تقال ، وإن قيلت ، تقال بخفية ، حتى لا يسمعُنا الجيران ويخبرون عدونا . القتلى في تزايد ،والدمار ضيّع معالم غزة . من لا يدين بديننا ، سحبوا سفراؤهم ، ونحن نتآمر مع منهم ضدهم . قنواتنا الفضائية زادت إباحيتها ، لتشغُل الجهلاء عمّا يجري . رحمك الله يا فيصل . ومن قبلك المعتصم ، ذلك الرجل الذي أعدّ جيشه من أجل امرأة قالت كلمتها المدوّية ( وامعتصماه ) كم من امرأة تستغيث اليوم والمترفون في سُكرهم ، كأسٌ يُقدم وآخر يُملأ . لم يكُن عزيز مصر ببعيدٍ عن فرعون مصر ، وزيرة خارجية العدو ، أعلنت الحرب على مسمعٍ منه وبا القرب من عرشه الزائل ، وهو ينظر إلى الحضور من طرف خفي . تُعجبنا أجسامهم ونسمع لقولهم وهم كأنهم خُشبُ مسندة . والضحية غزة ...... غزة على قارعة الطريق.