الفلاح العربي
19/01/2009, 08:03 PM
الشفقة على الأولاد إخوتي في الله لا شك أنكم تعلمون ما للطف والرحمة والشفقة من قبل الوالدين على الأولاد من أثر. فطاعة الأولاد و انقيادهم لأمر الأبوين ونهيهما لا تكون إلا بذلك ؛ و هو ما يترجمه قول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم وهو نبي الرحمة منوها بما هو عليه من حسن المعاشرة و كريم المعاملة و لين الجانب لأصحابه : " فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر" [آل عمران :195]، فهو الرحمة المهداة بطبيعته الخيرة الرحيمة الهينة اللينة، ولذلك اجتمعت عليه القلوب وألفته النفوس، و رغم أنه الرفيق السمح، فقد حثه الله جل وعلا على الرحمة ولين الجانب، وقد امتثل ذلك وحث عليه كما جاء في الصحيحينمن حديث عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم قال لها : "يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله".
فليس من صفات القدوة أن يكون شديدا قاسيا على أتباعه ومن تحت يده في العقوبة والتعامل بالقسوة بصفة عامة أحرى إذا تعلق الأمربالأ طفال ، ذلك أن القسوة و العنف و سوء المعاملة كلها تترك آثار ا نفسية سيئة على الطفل يصعب أن يتخلص منها في مستقبل حياته، إضافة إلى ما أشير إليه من فقدان محبته وتقديره واحترامه لوالديه.
فلنا أحبتي في الله الأسوة المثلى و القدوة الحسنة في نبي الرحمة صلى الله عليه و سلم ، كما قال ربنا عز و جل : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر "(الأحزاب : 21)
و الله أعلم و صلى الله على نبينا محمد
فليس من صفات القدوة أن يكون شديدا قاسيا على أتباعه ومن تحت يده في العقوبة والتعامل بالقسوة بصفة عامة أحرى إذا تعلق الأمربالأ طفال ، ذلك أن القسوة و العنف و سوء المعاملة كلها تترك آثار ا نفسية سيئة على الطفل يصعب أن يتخلص منها في مستقبل حياته، إضافة إلى ما أشير إليه من فقدان محبته وتقديره واحترامه لوالديه.
فلنا أحبتي في الله الأسوة المثلى و القدوة الحسنة في نبي الرحمة صلى الله عليه و سلم ، كما قال ربنا عز و جل : " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر "(الأحزاب : 21)
و الله أعلم و صلى الله على نبينا محمد