نواف بيك البريدية
29/01/2009, 06:01 AM
زهرة صالح قالت ما يتشرف به كل منتمي لهذه الارض المباركة ,,
فعلاً كفانا مزايدات على السعودية ,, لقد فعلنا ونفعل ما يخدم القضية فعلاً
المظاهرات على الطريقة السعودية
دروس صامتة.. للمزايدين!
http://www.yabdoo.com/users/476/gallery/3645_p169106.gif (http://www.ruba3.com/vb/../)
زهرة صالح - الوطن البحرينية
إذا كانت مفرادات التضامن معالشعب الفلسطيني لدى البعض لا تخرج عن نطاق المظاهرات العارمة والمسيراتالحاشدة التي تُلقى فيها الكلمات والخطب وتُحرق وسطها من الأعلام ما يكسوافقراء الأمة من طنجة إلى جاكرتا وتردد فيها الهتافات على نسق ''بالروحبالدم نفديك يا.. غزة''!
فالسعودية ليست متضامنة مع فلسطين البته بهذا المعنى..
وإذا كانت نصرة غزة أصبح معناهاالتطاول على كل الأعراف الدولية ومبادئ حُسن الجوار واللُحمة الإسلاميةبالتظاهر أمام سفارات دول عربية وحرق صور قياداتها والتهجم عليها من قبلأصوات معتبرة داخل دوائر القرار فيها. فالسعودية هي الصفر الأكبر فيالتضامن مع فلسطين بهذا المعنى..
إذا كانت ''موضة'' التضامن مع غزةهذه الأيام لا تكلف أكثر من الخروج من السراديب التي تختبئ فيها الجرذانوالتطاول على دول بعينها خدمة لأجندات سياسية تعمل على تحجيم وتحيد الدورالعربي في المنطقة. فالسعودية ليس لها في هذا النوع من التضامن ناقة ولاجمل..
قد يعود ذلك إلى أن تاريخ الدولة السعودية ليس تاريخاً ''ثورجياً'' وليس في قصة تأسيسها ''بيان رقم واحد'' وبطولات زائفة وشعارات كاذبة يغطي أربابها عوراتها الكثيرة بالصراخ في خطبهم التي ضربت أرقاماً قياسية..
إذا كان في أدبيات التضامن معفلسطين سابقاً ونجدة غزة حالياً وصم كل من لم يشارك بقتل فلسطيني المخيماتاللبنانية سابقاً وخنقهم داخلها بأقسى أنواع التميز والحصار بحجة المحافظةعلى ''حق العودة'' وارتكاب المجازر ضدهم في العراق والتي تفوق مجازرالعصابات الصهيونية وتشريدهم في العراء حراً وبرداً.. فالسعودية حتماًيشرفها أن تكون أكبر العملاء بهذا المعنى..
ربما لأن موقفها من القضية ثابتمنذ ستين عاماً لم تتغير بتغير الأشخاص. فيدها الممدودة للشيخ الحسيني أوياسر عرفات بقيت ممدودة لمحمود عباس وخالد مشعل اللذين احتضنهما خادمالحرمين الشريفين وجعلهما يقسمان اليمين أمام بيت الله أن يحقنا دماء الشعب المنكوب فحنثا وارتدا على أعقابهما!!
وربمالأن موقفها لا يتغير بتغير مواقف بعض القادة السياسيين على الساحةالفلسطينية. فاليد السعودية بقيت ممدودة في كل المحطات وما موقفها في قمةالخرطوم بعد النكسة الذي تعهدت فيها ببناء القوات المسلحة في دول المواجهةوساندت حروب الاستنزاف وموقفها في حرب العاشر من رمضان يوم قال شهيد القدس الفيصل رحمه الله إن العودة إلى الخيام ليست خياراً صعباً مقابل الكرامة العربية، فكان قطع النفط قراراً تحملت تبعاته الموازنة السعودية هو نفس الموقف لميتغير في أزمة الخليج وما فيها من مواقف غير نزيهه من البعض ولن يتغيراليوم مهما أرجف المرجفون.
مربطالفرس هنا أيها الناعقون الزاعقون أن السعودية لم تعلن يوماً أنها طورتصواريخ ''شهاب.. وحسين... وغلوم'' الموجهة إلهياً والقادرة على تدمير -ريو دي جانيرو- ولم تعلن أن لديها مليون جندي مجمد في ''الفريزر'' تحتمسمى جيش القدس ولم ينتهك الطيران الإسرائيلي سيادتها وهي تردد أنها''تحتفظ بحق الرد''.. في زمان لن يأتي.. وليس لديها جبهة مغلقة منذ أربعينعاماً مع العدو لم تطلق فيها رصاصة بل ولم ترم باتجاهها ''قندرة'' لأنالسعوديين ببساطة أصحاب طريقة فريدة في التظاهر يفرضها عليهم دينهم أولاًونخوة ابن الصحراء العربي التي لا يزايد عليها إلا من أعمى الحقد بصيرتهعن رؤية شواهد قبورهم في كل أرجاء العالم الإسلامي عبر التاريخ.
التظاهرةعلى الطريقة السعودية يتقدمها رأس الدولة وأبناء العائلة الحاكمة وتسريشرارتها إلى شعب يمد يديه في جيوبه ويتقاسم ما فيها مع إخوانه في أوقاتالرخاء والشدة، الآباء السعوديون يعلمون جيداً أندواء يقدم لابنهم الجريح الفلسطيني أفضل من مئة مظاهرة حاشدة.. والأمهاتالسعوديات يعلمن أن البطانية التي تقي صغارهن في غزة برد الشتاء القارسأفضل من الصراخ في مسيرة لا تسمن ولا تغني من جوع.. والفتيات السعودياتاللاتي تبرعت بعضهن بمخصصات حفلة عرسها وقررت أن تبدأ حياتها الجديدةبالتضامن مع أخواتها في فلسطين يفضلن هذه الطريقة عن خطبة رنانة تسمعهاالجموع ثم تعود إلى بيتها بـ ''سعي مشكور''.
الطريقة السعودية في التظاهر تعنيأن يتطوع موظفو وزارة الإعلام والبنوك والمؤسسات الخيرية ووجهاء المجتمعومحافظو المناطق وجيش من طلاب المدارس والجامعات ورجال الأمن في الاستادالرياضي وأمام المساجد أياماً في طقس صحراوي شديد البرودة لتلقي تبرعاتالمواطنين والمقيمين.
التظاهرة السعودية أيها السادةالمرجفون من تحت أقبيتكم وسراديبكم؛ تعني أن شعباً يتسابق زرافات ووحداناًإلى بيوت الله ''للقنوت'' فتختلط عبراتهم بابتهالاتهم أن يكشف الله الضرُعن إخوانهم في فلسطين عامة وغزة خاصة بعيداً عن الكاميرات والاستعراضات..فأي تظاهرة خير من تلك؟
أحرقوا ماشئتم من صور قياداتهمبنار حقدكم وشنعوا وزيفوا الحقائق كيفما أردتم فما ضر النخلة الباسقة فيوسط الصحراء أن رفع الأقزام رؤوسهم باتجاه ثمارها وبصقوا فبصاقهم حتماًسيرتد إلى وجوههم!
نسخة مع التحية
لكل حاقد لكل حاسد لكل ناعق على بلاد الحرمين
المملكة العربية السعودية
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3006.htm)
فعلاً كفانا مزايدات على السعودية ,, لقد فعلنا ونفعل ما يخدم القضية فعلاً
المظاهرات على الطريقة السعودية
دروس صامتة.. للمزايدين!
http://www.yabdoo.com/users/476/gallery/3645_p169106.gif (http://www.ruba3.com/vb/../)
زهرة صالح - الوطن البحرينية
إذا كانت مفرادات التضامن معالشعب الفلسطيني لدى البعض لا تخرج عن نطاق المظاهرات العارمة والمسيراتالحاشدة التي تُلقى فيها الكلمات والخطب وتُحرق وسطها من الأعلام ما يكسوافقراء الأمة من طنجة إلى جاكرتا وتردد فيها الهتافات على نسق ''بالروحبالدم نفديك يا.. غزة''!
فالسعودية ليست متضامنة مع فلسطين البته بهذا المعنى..
وإذا كانت نصرة غزة أصبح معناهاالتطاول على كل الأعراف الدولية ومبادئ حُسن الجوار واللُحمة الإسلاميةبالتظاهر أمام سفارات دول عربية وحرق صور قياداتها والتهجم عليها من قبلأصوات معتبرة داخل دوائر القرار فيها. فالسعودية هي الصفر الأكبر فيالتضامن مع فلسطين بهذا المعنى..
إذا كانت ''موضة'' التضامن مع غزةهذه الأيام لا تكلف أكثر من الخروج من السراديب التي تختبئ فيها الجرذانوالتطاول على دول بعينها خدمة لأجندات سياسية تعمل على تحجيم وتحيد الدورالعربي في المنطقة. فالسعودية ليس لها في هذا النوع من التضامن ناقة ولاجمل..
قد يعود ذلك إلى أن تاريخ الدولة السعودية ليس تاريخاً ''ثورجياً'' وليس في قصة تأسيسها ''بيان رقم واحد'' وبطولات زائفة وشعارات كاذبة يغطي أربابها عوراتها الكثيرة بالصراخ في خطبهم التي ضربت أرقاماً قياسية..
إذا كان في أدبيات التضامن معفلسطين سابقاً ونجدة غزة حالياً وصم كل من لم يشارك بقتل فلسطيني المخيماتاللبنانية سابقاً وخنقهم داخلها بأقسى أنواع التميز والحصار بحجة المحافظةعلى ''حق العودة'' وارتكاب المجازر ضدهم في العراق والتي تفوق مجازرالعصابات الصهيونية وتشريدهم في العراء حراً وبرداً.. فالسعودية حتماًيشرفها أن تكون أكبر العملاء بهذا المعنى..
ربما لأن موقفها من القضية ثابتمنذ ستين عاماً لم تتغير بتغير الأشخاص. فيدها الممدودة للشيخ الحسيني أوياسر عرفات بقيت ممدودة لمحمود عباس وخالد مشعل اللذين احتضنهما خادمالحرمين الشريفين وجعلهما يقسمان اليمين أمام بيت الله أن يحقنا دماء الشعب المنكوب فحنثا وارتدا على أعقابهما!!
وربمالأن موقفها لا يتغير بتغير مواقف بعض القادة السياسيين على الساحةالفلسطينية. فاليد السعودية بقيت ممدودة في كل المحطات وما موقفها في قمةالخرطوم بعد النكسة الذي تعهدت فيها ببناء القوات المسلحة في دول المواجهةوساندت حروب الاستنزاف وموقفها في حرب العاشر من رمضان يوم قال شهيد القدس الفيصل رحمه الله إن العودة إلى الخيام ليست خياراً صعباً مقابل الكرامة العربية، فكان قطع النفط قراراً تحملت تبعاته الموازنة السعودية هو نفس الموقف لميتغير في أزمة الخليج وما فيها من مواقف غير نزيهه من البعض ولن يتغيراليوم مهما أرجف المرجفون.
مربطالفرس هنا أيها الناعقون الزاعقون أن السعودية لم تعلن يوماً أنها طورتصواريخ ''شهاب.. وحسين... وغلوم'' الموجهة إلهياً والقادرة على تدمير -ريو دي جانيرو- ولم تعلن أن لديها مليون جندي مجمد في ''الفريزر'' تحتمسمى جيش القدس ولم ينتهك الطيران الإسرائيلي سيادتها وهي تردد أنها''تحتفظ بحق الرد''.. في زمان لن يأتي.. وليس لديها جبهة مغلقة منذ أربعينعاماً مع العدو لم تطلق فيها رصاصة بل ولم ترم باتجاهها ''قندرة'' لأنالسعوديين ببساطة أصحاب طريقة فريدة في التظاهر يفرضها عليهم دينهم أولاًونخوة ابن الصحراء العربي التي لا يزايد عليها إلا من أعمى الحقد بصيرتهعن رؤية شواهد قبورهم في كل أرجاء العالم الإسلامي عبر التاريخ.
التظاهرةعلى الطريقة السعودية يتقدمها رأس الدولة وأبناء العائلة الحاكمة وتسريشرارتها إلى شعب يمد يديه في جيوبه ويتقاسم ما فيها مع إخوانه في أوقاتالرخاء والشدة، الآباء السعوديون يعلمون جيداً أندواء يقدم لابنهم الجريح الفلسطيني أفضل من مئة مظاهرة حاشدة.. والأمهاتالسعوديات يعلمن أن البطانية التي تقي صغارهن في غزة برد الشتاء القارسأفضل من الصراخ في مسيرة لا تسمن ولا تغني من جوع.. والفتيات السعودياتاللاتي تبرعت بعضهن بمخصصات حفلة عرسها وقررت أن تبدأ حياتها الجديدةبالتضامن مع أخواتها في فلسطين يفضلن هذه الطريقة عن خطبة رنانة تسمعهاالجموع ثم تعود إلى بيتها بـ ''سعي مشكور''.
الطريقة السعودية في التظاهر تعنيأن يتطوع موظفو وزارة الإعلام والبنوك والمؤسسات الخيرية ووجهاء المجتمعومحافظو المناطق وجيش من طلاب المدارس والجامعات ورجال الأمن في الاستادالرياضي وأمام المساجد أياماً في طقس صحراوي شديد البرودة لتلقي تبرعاتالمواطنين والمقيمين.
التظاهرة السعودية أيها السادةالمرجفون من تحت أقبيتكم وسراديبكم؛ تعني أن شعباً يتسابق زرافات ووحداناًإلى بيوت الله ''للقنوت'' فتختلط عبراتهم بابتهالاتهم أن يكشف الله الضرُعن إخوانهم في فلسطين عامة وغزة خاصة بعيداً عن الكاميرات والاستعراضات..فأي تظاهرة خير من تلك؟
أحرقوا ماشئتم من صور قياداتهمبنار حقدكم وشنعوا وزيفوا الحقائق كيفما أردتم فما ضر النخلة الباسقة فيوسط الصحراء أن رفع الأقزام رؤوسهم باتجاه ثمارها وبصقوا فبصاقهم حتماًسيرتد إلى وجوههم!
نسخة مع التحية
لكل حاقد لكل حاسد لكل ناعق على بلاد الحرمين
المملكة العربية السعودية
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3006.htm)