صقر الجنوب
30/01/2009, 05:43 AM
http://www.zahran.org/inf/newsm/2930.jpg
مستشفى المندق بين الواقع والمأمول عندما وضع صاحب السمو الملكي أمير منطقة الباحة حجر الأساس لعدد من مستشفيات منطقة الباحة قبل أكثر من ثلاث سنوات وبحضور معالي وزير الصحة كان مستشفى محافظة المندق أحد هذه المستشفيات بسعة (200) سرير وعلى مساحة تقدر بـ (30000) متر مربع هذا المشروع الصحي جعل أهالي المندق يستبشرون خيرا ويأملون برعاية صحية أفضل من الحال القائم عليه المستشفى حاليا والمقام من عدة مبان وملاحق مستأجرة لاتفي بالغرض الصحي المأمول إلا أن سعادة مدير عام الشؤون الصحية بالباحة أطفأ قناديل هذا الفرح وأخبت وميض الأمل في نفوس الأهالي عندما صرح في جريدة الرياض العدد (14786) الأربعاء 19/12/1429 هـ بقوله: (إن سعة مستشفى المندق العام (100) سرير فقط), مع أن الواقع الفعلي لهذا المستشفى والذي يجري تجهيزه الآن بالنفس الطويل يبين أن سعته (50) سريرا فقط. تناقض عجيب بين المأمول وتصريح المديرية العامة للشؤون الصحية بالباحة عما هو واقع ومنفذ فعليا في المشاريع التي تشرف على انشائها إلا إذا كانت لغة الأرقام تتغير, ولا أستشهد هنا على صواب الواقع وحقيقته بخطأ التصاريح المنشورة فقد تكون هي الأخرى بلا قصد إذ أن مايؤكد الواقع الفعلي هو مقولة : (ليس الخبر كالمعاينة) فواقع سعته المتدنية أمر واضح لاتحتاج إلى إثبات أو تقارير, أمر آخر يبين هذا التدني في سعة المستشفى ماهو قائم حاليا في مبناه المستأجر حيث أن سعته (78) سريرا وحتى لو كانت سعة المستشفى الجديد (100) سرير فإن فرق (22) سريرا عما هو قائم الآن ليست بالسعة المأمولة في انشاءات حديثة أكثر تطورا وتلبية لاحتياجات المرضى. فما الذي جعل المستشفى يبدو هزيلا قبل ولادته حيث تعثر انشائه ونقصت صحته واضمحلت سعته وتأخر افتتاحه؟
صحيفة عكاظ
مستشفى المندق بين الواقع والمأمول عندما وضع صاحب السمو الملكي أمير منطقة الباحة حجر الأساس لعدد من مستشفيات منطقة الباحة قبل أكثر من ثلاث سنوات وبحضور معالي وزير الصحة كان مستشفى محافظة المندق أحد هذه المستشفيات بسعة (200) سرير وعلى مساحة تقدر بـ (30000) متر مربع هذا المشروع الصحي جعل أهالي المندق يستبشرون خيرا ويأملون برعاية صحية أفضل من الحال القائم عليه المستشفى حاليا والمقام من عدة مبان وملاحق مستأجرة لاتفي بالغرض الصحي المأمول إلا أن سعادة مدير عام الشؤون الصحية بالباحة أطفأ قناديل هذا الفرح وأخبت وميض الأمل في نفوس الأهالي عندما صرح في جريدة الرياض العدد (14786) الأربعاء 19/12/1429 هـ بقوله: (إن سعة مستشفى المندق العام (100) سرير فقط), مع أن الواقع الفعلي لهذا المستشفى والذي يجري تجهيزه الآن بالنفس الطويل يبين أن سعته (50) سريرا فقط. تناقض عجيب بين المأمول وتصريح المديرية العامة للشؤون الصحية بالباحة عما هو واقع ومنفذ فعليا في المشاريع التي تشرف على انشائها إلا إذا كانت لغة الأرقام تتغير, ولا أستشهد هنا على صواب الواقع وحقيقته بخطأ التصاريح المنشورة فقد تكون هي الأخرى بلا قصد إذ أن مايؤكد الواقع الفعلي هو مقولة : (ليس الخبر كالمعاينة) فواقع سعته المتدنية أمر واضح لاتحتاج إلى إثبات أو تقارير, أمر آخر يبين هذا التدني في سعة المستشفى ماهو قائم حاليا في مبناه المستأجر حيث أن سعته (78) سريرا وحتى لو كانت سعة المستشفى الجديد (100) سرير فإن فرق (22) سريرا عما هو قائم الآن ليست بالسعة المأمولة في انشاءات حديثة أكثر تطورا وتلبية لاحتياجات المرضى. فما الذي جعل المستشفى يبدو هزيلا قبل ولادته حيث تعثر انشائه ونقصت صحته واضمحلت سعته وتأخر افتتاحه؟
صحيفة عكاظ