القناص
29/12/2004, 02:57 AM
؟؟؟؟؟؟؟؟كيف يحسب مؤشر الأسهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
مؤشر الأسهم:ماهية.. الأهمية.. والكيفية أو كيف يحسب المؤشر؟
الكاتب :إبراهيم عبدالرحمن القاضي
شهد سوق الأسهم السعودي انتعاشاً كبيراً خلال الأشهر الستة الماضية حيث سجل المؤشر العام للأسهمأرقاماً قياسية فقد وصل إلى حوالي 4400نقطة (بتاريخ 2003/9/18م) بزيادة حوالي 80% عن مستواه في بداية هذا العام.
ورغم أن كثيرين يتابعون سوق الأسهم وحركةالمؤشر، إلا أن معظمهم لا يعرفون ماهيته على وجه التحديد، حيث يتساءل كثيرون
عن معنى المؤشر؟
وكيف يتم حسابه بالضبط؟
وما مدى علاقته بالأسعار وكميات التداول؟
وما الشركات الأكثر تأثيراً على المؤشر؟
وهذه تساؤلات معقولة. ولكن كثيرين - ومن بينهم معظم المتعاملين بالأسهم بشكل يومي - لا يملكون أجوبةدقيقة عن هذه التساؤلات.
يهدف هذا المقال إلى محاولة الإجابة عن هذهالتساؤلات وتعريف المؤشر وبيان أهميته في تتبع سوق الأسهم السعودي، ويشرح طريقةحساب المؤشر (معادلة المؤشر) بشكل مبسط ولكن بدقة واعتماداً على معلومات مستقاة من المصدر الرسمي (إدارة تداول في مؤسسة النقد).
وليس الهدف هنا تقديم تحليلاقتصادي لأداء سوق الأسهم، ولا إبداء آراء أو نصائح للمستثمرين حول توجهات السوق،وإنما ينحصر هدف المقال في التثقيف العام وتقديم شرح مبسط لفائدة عموم القراءوالمهتمين بهذا الموضوع.
ما هو المؤشر؟
بدأ المركز الوطني للمعلومات المالية والاقتصاديةبإعداد مؤشر الأسهم المحلية منذ بدء إصدار نشرات الأسهم من قبل مؤسسة النقد وذلكابتداءً من 9جمادى الآخرة 1405هـ ( 28فبراير 1985م). وهذا التاريخ مهم إذ إنه تاريخالأساس لحساب المؤشر حيث عدت قيمته في ذلك الوقت 100نقطة فقط، وقد تم تعديل هذهالقيمة المرجعية في يناير 1999م لتصبح 1000نقطة في سنة الأساس (1985م).
ومؤشر الأسهم المحلية أو "مؤشر تداول لجميع الأسهم" (TASI) الذيكان يعرف سابقاً باسم "مؤشر المركز الوطني للمعلومات المالية والاقتصادية"، يعكسالتغير في القيمة السوقية لأسهم جميع الشركات المتداولة في سوق الأسهم السعودي.
ومن هنا فالمؤشر يعكس نشاط سوق الأسهم وازدهارها، وهو بالتالي يعكس الأداءالعام للاقتصاد الوطني خصوصاً في ما يتعلق بربحية الشركات المساهمة وازدياد ثقةالجمهور والجهات المالية والاستثمارية بالمستقبل الاقتصادي للبلاد وكذلك توفيرالسيولة المالية لدى المستثمرين. وهناك اهتمام كبير بمتابعة تطور المؤشر (مؤشرتداول لجميع الأسهم) من قبل المحللين الماليين داخل المملكة وخارجها وتتم متابعتهونشره بشكل واسع محلياً ودولياً.
كيف يتم حسابالمؤشر(معادلة المؤشر)؟
يتم حساب المؤشر في أي يوم (أو وقت معين)عن طريق تعديل (أو ترجيح) قيمة المؤشر في يوم سابق (أو وقت سابق) بواسطة التغير في الرسملة السوقية (القيمة السوقية) لجميع الشركات المتداولة في السوق. وعلى وجه التحديد فإن معادلة المؤشر هي :
قيمة المؤشر(في لحظة ما) = مجموع القيم السوقية عند هذه اللحظة/ مجموع القيم السوقية في وقت سابق X قيمة المؤشر في الوقت السابق
حيث: القيمة السوقية (في لحظة ما) = (عدد الأسهم المصدرة) X(آخر سعر للسهم في السوق عند تلك اللحظة)
ومن هنا فإن القيمةالسوقية (وبالتالي المؤشر) تعتمد على عاملين:
أ) عدد الأسهم المصدرة (وليسالمتداولة فقط) وهي ثابتة بشكل عام وتتغير فقط إذا تم إصدار أو دمج أو تخفيض عددالأسهم فقط.
ب) سعر السهم في السوق ويتغير بشكل عام خلال فتح السوق للتداول (فترات التداول).
(ونظراً لأن المؤشر يتناسب مع الرسملة السوقية يمكن تبسيطمعادلة المؤشر أعلاه لتصبح:
قيمة المؤشر = "ثابت" X قيمة السوق (بملياراتالريالات) وهذا "الثابت" يتغير قليلاً عند دخول شركات جديدة إلى السوق أو إصدارأسهم جديدة، وتبلغ قيمة هذا "الثابت" حالياً 7.562تقريباً).
ملاحظات حولمعادلة المؤشر:
1) يعكس المؤشر بصورة مباشرة وسريعة حركة أسعار الأسهم صعوداًوهبوطاً من يوم إلى آخر، كما يعكس عدد الأسهم المصدرة للشركات المتداولة في السوق (وهي كمية شبه ثابتة ولا تتغير إلا ببطء).
2) يعكس المؤشر بصورة غير مباشرةالانتعاش (أو الركود) الاقتصادي المالي والمتوقع وثقة المستثمرين في السوق وعواملأخرى مثل توافر السيولة وجاذبية (أو عدم جاذبية) القنوات الاستثمارية الأخرى (مثلالعقار وأسعار الفائدة والأسواق الأجنبية المفتوحة) وكذلك الظروف السياسيةالمحيطة.
3) تسمح معادلة المؤشر بتكييفه في حالة تغير تركيبة السوق أو الأسهممثل دخول أو إحدى الشركات خروجها من السوق، أو إصدار أو تخصيص أسهم مجانية، أوتجزئة الأسهم ودمجها، أو زيادة رأس المال أو خفضه، أو سداد دفعة من رأس المالالمدفوع جزئياً، أو اندماج الشركات.
4) لا يعكس المؤشر كمية الأسهم المتاحةللتداول بشكل عام أو حجم التنفيذ اليومي.
الشركات المؤثرة فيالمؤشر:
يتضح من معادلة المؤشر أن الشركات الأكثرتأثيراً على المؤشر هي تلك الشركات ذات القيمة السوقية العالية. وهي الشركات الخمسالأكبر من حيث قيمتها السوقية وتأثيرها على المؤشر، وهي "الاتصالات السعودية" و "سابك" و"الكهرباء السعودية" و"الراجحي المصرفية" و "البنك السعودي الأمريكي" بهذاالترتيب.
ويلاحظ أن هذه الشركات الخمس تمثل حوالي ثلثي القيمة السوقية لسوقالأسهم (66.9%) بجميع شركات التسع والستين (أي أن بقية الشركات وعددها 64شركة تعادلثلث الرسملة السوقية فقط). وبشكل خاص فإن شركة "الاتصالات" التي لم تدخل السوق سوىقبل فترة قصيرة (يناير 2003) هي أعلى شركات السوق قيمةً وتمثل لوحدها أكثر من خمسقيمة السوق (21.37%).
قطاعات السوق وتأثيرها علىالمؤشر:
كما هو معروف فإن الشركات المساهمة العامة (شركات السوق) موزعة على 7قطاعات حسب نشاطها.
هذه القطاعات مرتبة حسب قيمتهاوتأثيرها على المؤشر كالتالي:
1القطاع المصرفي ( 9شركات - 28% من قيمةالسوق)
2قطاع الصناعة ( 24شركة، 23% من السوق)
3قطاع الاتصالات (شركة واحدة، 21% من السوق)
4قطاع الكهرباء (شركة واحدة، 16% من السوق)
5قطاع الأسمنت ( 8شركات، 7% من السوق)
6قطاع الخدمات ( 17شركة، 4% من السوق)
7قطاع الزراعة ( 9شركات، أقل من 1% من السوق)
ويلاحظ أن القطاع المصرفي لوحده يشكل أكثر منربع قيمة السوق (28.2%) وهو بالتالي الأكبر تأثيراً على حركة المؤشر. بينما يمثلقطاع الصناعة أقل قليلاً من ربع السوق (23.2%) بحيث يشكل هذان القطاعان معاً أكثرمن نصف السوق (51.4%). ولو تم ضم شركات الأسمنت الثماني إلى قطاع الصناعة (فليس منالواضح -للكاتب على الأقل- لماذا يتم تصنيف هذه الشركات الثماني في قطاع منفصل، فهيشركات صناعية في المقام الأول) لأصبح قطاع الصناعة -بما فيه شركات الأسمنت- هوالأعلى قيمةً في السوق بما يعادل حوالي ثلث قيمة السوق ( 30.58%).
مؤشر الأسهم:ماهية.. الأهمية.. والكيفية أو كيف يحسب المؤشر؟
الكاتب :إبراهيم عبدالرحمن القاضي
شهد سوق الأسهم السعودي انتعاشاً كبيراً خلال الأشهر الستة الماضية حيث سجل المؤشر العام للأسهمأرقاماً قياسية فقد وصل إلى حوالي 4400نقطة (بتاريخ 2003/9/18م) بزيادة حوالي 80% عن مستواه في بداية هذا العام.
ورغم أن كثيرين يتابعون سوق الأسهم وحركةالمؤشر، إلا أن معظمهم لا يعرفون ماهيته على وجه التحديد، حيث يتساءل كثيرون
عن معنى المؤشر؟
وكيف يتم حسابه بالضبط؟
وما مدى علاقته بالأسعار وكميات التداول؟
وما الشركات الأكثر تأثيراً على المؤشر؟
وهذه تساؤلات معقولة. ولكن كثيرين - ومن بينهم معظم المتعاملين بالأسهم بشكل يومي - لا يملكون أجوبةدقيقة عن هذه التساؤلات.
يهدف هذا المقال إلى محاولة الإجابة عن هذهالتساؤلات وتعريف المؤشر وبيان أهميته في تتبع سوق الأسهم السعودي، ويشرح طريقةحساب المؤشر (معادلة المؤشر) بشكل مبسط ولكن بدقة واعتماداً على معلومات مستقاة من المصدر الرسمي (إدارة تداول في مؤسسة النقد).
وليس الهدف هنا تقديم تحليلاقتصادي لأداء سوق الأسهم، ولا إبداء آراء أو نصائح للمستثمرين حول توجهات السوق،وإنما ينحصر هدف المقال في التثقيف العام وتقديم شرح مبسط لفائدة عموم القراءوالمهتمين بهذا الموضوع.
ما هو المؤشر؟
بدأ المركز الوطني للمعلومات المالية والاقتصاديةبإعداد مؤشر الأسهم المحلية منذ بدء إصدار نشرات الأسهم من قبل مؤسسة النقد وذلكابتداءً من 9جمادى الآخرة 1405هـ ( 28فبراير 1985م). وهذا التاريخ مهم إذ إنه تاريخالأساس لحساب المؤشر حيث عدت قيمته في ذلك الوقت 100نقطة فقط، وقد تم تعديل هذهالقيمة المرجعية في يناير 1999م لتصبح 1000نقطة في سنة الأساس (1985م).
ومؤشر الأسهم المحلية أو "مؤشر تداول لجميع الأسهم" (TASI) الذيكان يعرف سابقاً باسم "مؤشر المركز الوطني للمعلومات المالية والاقتصادية"، يعكسالتغير في القيمة السوقية لأسهم جميع الشركات المتداولة في سوق الأسهم السعودي.
ومن هنا فالمؤشر يعكس نشاط سوق الأسهم وازدهارها، وهو بالتالي يعكس الأداءالعام للاقتصاد الوطني خصوصاً في ما يتعلق بربحية الشركات المساهمة وازدياد ثقةالجمهور والجهات المالية والاستثمارية بالمستقبل الاقتصادي للبلاد وكذلك توفيرالسيولة المالية لدى المستثمرين. وهناك اهتمام كبير بمتابعة تطور المؤشر (مؤشرتداول لجميع الأسهم) من قبل المحللين الماليين داخل المملكة وخارجها وتتم متابعتهونشره بشكل واسع محلياً ودولياً.
كيف يتم حسابالمؤشر(معادلة المؤشر)؟
يتم حساب المؤشر في أي يوم (أو وقت معين)عن طريق تعديل (أو ترجيح) قيمة المؤشر في يوم سابق (أو وقت سابق) بواسطة التغير في الرسملة السوقية (القيمة السوقية) لجميع الشركات المتداولة في السوق. وعلى وجه التحديد فإن معادلة المؤشر هي :
قيمة المؤشر(في لحظة ما) = مجموع القيم السوقية عند هذه اللحظة/ مجموع القيم السوقية في وقت سابق X قيمة المؤشر في الوقت السابق
حيث: القيمة السوقية (في لحظة ما) = (عدد الأسهم المصدرة) X(آخر سعر للسهم في السوق عند تلك اللحظة)
ومن هنا فإن القيمةالسوقية (وبالتالي المؤشر) تعتمد على عاملين:
أ) عدد الأسهم المصدرة (وليسالمتداولة فقط) وهي ثابتة بشكل عام وتتغير فقط إذا تم إصدار أو دمج أو تخفيض عددالأسهم فقط.
ب) سعر السهم في السوق ويتغير بشكل عام خلال فتح السوق للتداول (فترات التداول).
(ونظراً لأن المؤشر يتناسب مع الرسملة السوقية يمكن تبسيطمعادلة المؤشر أعلاه لتصبح:
قيمة المؤشر = "ثابت" X قيمة السوق (بملياراتالريالات) وهذا "الثابت" يتغير قليلاً عند دخول شركات جديدة إلى السوق أو إصدارأسهم جديدة، وتبلغ قيمة هذا "الثابت" حالياً 7.562تقريباً).
ملاحظات حولمعادلة المؤشر:
1) يعكس المؤشر بصورة مباشرة وسريعة حركة أسعار الأسهم صعوداًوهبوطاً من يوم إلى آخر، كما يعكس عدد الأسهم المصدرة للشركات المتداولة في السوق (وهي كمية شبه ثابتة ولا تتغير إلا ببطء).
2) يعكس المؤشر بصورة غير مباشرةالانتعاش (أو الركود) الاقتصادي المالي والمتوقع وثقة المستثمرين في السوق وعواملأخرى مثل توافر السيولة وجاذبية (أو عدم جاذبية) القنوات الاستثمارية الأخرى (مثلالعقار وأسعار الفائدة والأسواق الأجنبية المفتوحة) وكذلك الظروف السياسيةالمحيطة.
3) تسمح معادلة المؤشر بتكييفه في حالة تغير تركيبة السوق أو الأسهممثل دخول أو إحدى الشركات خروجها من السوق، أو إصدار أو تخصيص أسهم مجانية، أوتجزئة الأسهم ودمجها، أو زيادة رأس المال أو خفضه، أو سداد دفعة من رأس المالالمدفوع جزئياً، أو اندماج الشركات.
4) لا يعكس المؤشر كمية الأسهم المتاحةللتداول بشكل عام أو حجم التنفيذ اليومي.
الشركات المؤثرة فيالمؤشر:
يتضح من معادلة المؤشر أن الشركات الأكثرتأثيراً على المؤشر هي تلك الشركات ذات القيمة السوقية العالية. وهي الشركات الخمسالأكبر من حيث قيمتها السوقية وتأثيرها على المؤشر، وهي "الاتصالات السعودية" و "سابك" و"الكهرباء السعودية" و"الراجحي المصرفية" و "البنك السعودي الأمريكي" بهذاالترتيب.
ويلاحظ أن هذه الشركات الخمس تمثل حوالي ثلثي القيمة السوقية لسوقالأسهم (66.9%) بجميع شركات التسع والستين (أي أن بقية الشركات وعددها 64شركة تعادلثلث الرسملة السوقية فقط). وبشكل خاص فإن شركة "الاتصالات" التي لم تدخل السوق سوىقبل فترة قصيرة (يناير 2003) هي أعلى شركات السوق قيمةً وتمثل لوحدها أكثر من خمسقيمة السوق (21.37%).
قطاعات السوق وتأثيرها علىالمؤشر:
كما هو معروف فإن الشركات المساهمة العامة (شركات السوق) موزعة على 7قطاعات حسب نشاطها.
هذه القطاعات مرتبة حسب قيمتهاوتأثيرها على المؤشر كالتالي:
1القطاع المصرفي ( 9شركات - 28% من قيمةالسوق)
2قطاع الصناعة ( 24شركة، 23% من السوق)
3قطاع الاتصالات (شركة واحدة، 21% من السوق)
4قطاع الكهرباء (شركة واحدة، 16% من السوق)
5قطاع الأسمنت ( 8شركات، 7% من السوق)
6قطاع الخدمات ( 17شركة، 4% من السوق)
7قطاع الزراعة ( 9شركات، أقل من 1% من السوق)
ويلاحظ أن القطاع المصرفي لوحده يشكل أكثر منربع قيمة السوق (28.2%) وهو بالتالي الأكبر تأثيراً على حركة المؤشر. بينما يمثلقطاع الصناعة أقل قليلاً من ربع السوق (23.2%) بحيث يشكل هذان القطاعان معاً أكثرمن نصف السوق (51.4%). ولو تم ضم شركات الأسمنت الثماني إلى قطاع الصناعة (فليس منالواضح -للكاتب على الأقل- لماذا يتم تصنيف هذه الشركات الثماني في قطاع منفصل، فهيشركات صناعية في المقام الأول) لأصبح قطاع الصناعة -بما فيه شركات الأسمنت- هوالأعلى قيمةً في السوق بما يعادل حوالي ثلث قيمة السوق ( 30.58%).