صقر الجنوب
03/02/2009, 12:08 PM
السوق تخنق المضاربين وتحاول تأسيس دعم على4671 نقطة
المؤشر يواصل التراجع بـ35 نقطة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/03/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090203256336.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس السير داخل المسار الفرعي الهابط والذي بدأه من عند مستوى 4783 نقطة، واختبر خلاله قواعد دعم جيدة سبق وأن أسسه في المنطقة الممتدة ما بين 4700 إلى 4671 نقطة، وذلك عندما سجل أمس أقل مستوى عند 4702 نقطة ليغلق على تراجع بمقدار 35.42 نقطة أو ما يعادل 0.74 % متوقفا عند مستوى 4730 نقطة وبحجم سيولة يومية تجاوزت 4.2 مليارات ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 220 مليون سهم موزعة على 160 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 38 شركة وتراجعت أسعار أسهم 76 شركة وبلغ مدى المؤشر العام اليومي نحو 74 نقطة ما يعني أن السوق لا تعطي المضاربين فرصة للمناورة. من الناحية الفنية مازالت المضاربات الحامية تسيطر على جنبات السوق متركزة على الشركات الصغيرة، ولم تعط المستثمر فرصة في الدخول على الشركات الكبيرة أو ذات المحفزات ولو على المدى الأسبوعي، وذلك بسبب التناقضات في الأداء اليومي لها، ومن الواضح أن السوق تعاني من شح في السيولة الاستثمارية وتسيطر عليها وبشكل كامل السيولة الانتهازية، حيث يتم التحكم في الشركات القيادية والأكثر تأثيرا على المؤشر العام لاستخدامه في التأثير على الحالة النفسية لدى صغار المتداولين وقت الحاجة وبالذات الذين بداخل السوق أو حتى التأثير على السيولة التي تنتظر وتتحين الفرص المواتية وهذا بمعنى أدق خلو السوق من المستثمرين على المدى البعيد، فكما شاهدنا أمس الاثنين توقف المؤشر العام عند نقطة دعم جيدة 4700 نقطة وسبق وأن أوضحنا في تحليلات سابقة أن كسرها يعتبر وقف خسارة للمضاربين الذين دخلوا من بداية المسار الصاعد الذي بدأ من عند مستوى 4351 نقطة، فعندما وصل إلى خط 4700 حقق أكثر من ثلاثة ارتدادات وأغلق أعلى من خط 4722 نقطة والتي حذرنا من كسرها في محاولة لإيهام المتداولين والمحللين الفنيين بأن السوق أخذت حقها من الهبوط وسوف تدخل في مسار صاعد قصير ليتم التصريف عليها فورا وبالذات في الشركات التي أخذت حقها من الارتفاعات، ولكن لمزيد من الحرص يعتبر السوق في مسار هابط لم يأخذ حقه من التراجع وتأتي المضاربة معه مجازفة إلا في السهم الذي تملك معه معلومة أكيدة ومن مصادرها الرئيسة.
إجمالا جاء تراجع أمس عبارة عن جني أرباح طبيعي الهدف منه فك اختناق المؤشرات الفنية نتيجة ارتفاع الأسهم الصغيرة إلى حد التضخم بسبب السير في اتجاه أفقي وعلى مدى خمس جلسات وجاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية بشرط أن يكتفى بهذا الهبوط ولو مؤقتا وعدم كسر دعم أمس 4702 نقاط وأن يخترق اليوم حاجز 4743 نقطة ومن ثم حاجز 4783 نقطة وأن يعود سهم سابك أعلى من سعر 46.20 ريالا وأن لا يكسر اليوم سعر 44.80 ريالا وربما هذا المشهد هو الحل الأوحد حتى لا يتطور أي هبوط قادم ويدخل في دائرة الهبوط القاسي مع ملاحظة أن هذا الاحتمال قائم في حال عدم صدور أخبار سلبية ويصاحبها بيع مكثف والعكس تماما من الممكن أن يتحول المؤشر إلى الاتجاه الصاعد في حال صدور أخبار إيجابية، فالسوق تمر حاليا بمرحلة القمم والقيعان وبدون محفزات، فلذلك سوف تتجاوب مع أي أخبار بغض النظر عن نوعها سواء داخلية أو خارجية كغيرها من الأسواق العالمية ومن المنتظر أن يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم الثلاثاء وهو يملك خط دعم أول عند مستوى 4716 وثان عند مستوى 4702 وثالث عند مستوى 4671 نقطة وهي نقطة ارتداد محتملة ويعني كسرها مزيدا من الهبوط والبحث عن قاع جديد، فيما يملك خط مقاومة أول عند مستوى 4749 وثان عند مستوى 4783 وثالث عند مستوى 4838 نقطة.
وفي ما يتعلق بأخبار الشركات وقعت شركة معادن للبنية التحتية والمملوكة بالكامل لشركة التعدين العربية السعودية معادن أمس عقدا مع مؤسسة أزميل للمقاولات للقيام بالأعمال الهندسية والإنشائية لحوالى 500 وحدة سكنية بقيمة أجمالية تبلغ 180 مليون ريال تمثل المرحلة الأولى من إنشاء قرية معادن السكنية المتكاملة بموقع رأس الزور بالمنطقة الشرقية. وقال الدكتور عبد الله بن عيسى الدباغ رئيس شركة التعدين العربية السعودية معادن أن هذا العقد يمثل المرحلة الأولى لمشروع إنشاء قرية سكنية متكاملة بموقع رأس الزور في المنطقة الشرقية.
المؤشر يواصل التراجع بـ35 نقطة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/03/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090203256336.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس السير داخل المسار الفرعي الهابط والذي بدأه من عند مستوى 4783 نقطة، واختبر خلاله قواعد دعم جيدة سبق وأن أسسه في المنطقة الممتدة ما بين 4700 إلى 4671 نقطة، وذلك عندما سجل أمس أقل مستوى عند 4702 نقطة ليغلق على تراجع بمقدار 35.42 نقطة أو ما يعادل 0.74 % متوقفا عند مستوى 4730 نقطة وبحجم سيولة يومية تجاوزت 4.2 مليارات ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 220 مليون سهم موزعة على 160 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 38 شركة وتراجعت أسعار أسهم 76 شركة وبلغ مدى المؤشر العام اليومي نحو 74 نقطة ما يعني أن السوق لا تعطي المضاربين فرصة للمناورة. من الناحية الفنية مازالت المضاربات الحامية تسيطر على جنبات السوق متركزة على الشركات الصغيرة، ولم تعط المستثمر فرصة في الدخول على الشركات الكبيرة أو ذات المحفزات ولو على المدى الأسبوعي، وذلك بسبب التناقضات في الأداء اليومي لها، ومن الواضح أن السوق تعاني من شح في السيولة الاستثمارية وتسيطر عليها وبشكل كامل السيولة الانتهازية، حيث يتم التحكم في الشركات القيادية والأكثر تأثيرا على المؤشر العام لاستخدامه في التأثير على الحالة النفسية لدى صغار المتداولين وقت الحاجة وبالذات الذين بداخل السوق أو حتى التأثير على السيولة التي تنتظر وتتحين الفرص المواتية وهذا بمعنى أدق خلو السوق من المستثمرين على المدى البعيد، فكما شاهدنا أمس الاثنين توقف المؤشر العام عند نقطة دعم جيدة 4700 نقطة وسبق وأن أوضحنا في تحليلات سابقة أن كسرها يعتبر وقف خسارة للمضاربين الذين دخلوا من بداية المسار الصاعد الذي بدأ من عند مستوى 4351 نقطة، فعندما وصل إلى خط 4700 حقق أكثر من ثلاثة ارتدادات وأغلق أعلى من خط 4722 نقطة والتي حذرنا من كسرها في محاولة لإيهام المتداولين والمحللين الفنيين بأن السوق أخذت حقها من الهبوط وسوف تدخل في مسار صاعد قصير ليتم التصريف عليها فورا وبالذات في الشركات التي أخذت حقها من الارتفاعات، ولكن لمزيد من الحرص يعتبر السوق في مسار هابط لم يأخذ حقه من التراجع وتأتي المضاربة معه مجازفة إلا في السهم الذي تملك معه معلومة أكيدة ومن مصادرها الرئيسة.
إجمالا جاء تراجع أمس عبارة عن جني أرباح طبيعي الهدف منه فك اختناق المؤشرات الفنية نتيجة ارتفاع الأسهم الصغيرة إلى حد التضخم بسبب السير في اتجاه أفقي وعلى مدى خمس جلسات وجاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية بشرط أن يكتفى بهذا الهبوط ولو مؤقتا وعدم كسر دعم أمس 4702 نقاط وأن يخترق اليوم حاجز 4743 نقطة ومن ثم حاجز 4783 نقطة وأن يعود سهم سابك أعلى من سعر 46.20 ريالا وأن لا يكسر اليوم سعر 44.80 ريالا وربما هذا المشهد هو الحل الأوحد حتى لا يتطور أي هبوط قادم ويدخل في دائرة الهبوط القاسي مع ملاحظة أن هذا الاحتمال قائم في حال عدم صدور أخبار سلبية ويصاحبها بيع مكثف والعكس تماما من الممكن أن يتحول المؤشر إلى الاتجاه الصاعد في حال صدور أخبار إيجابية، فالسوق تمر حاليا بمرحلة القمم والقيعان وبدون محفزات، فلذلك سوف تتجاوب مع أي أخبار بغض النظر عن نوعها سواء داخلية أو خارجية كغيرها من الأسواق العالمية ومن المنتظر أن يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم الثلاثاء وهو يملك خط دعم أول عند مستوى 4716 وثان عند مستوى 4702 وثالث عند مستوى 4671 نقطة وهي نقطة ارتداد محتملة ويعني كسرها مزيدا من الهبوط والبحث عن قاع جديد، فيما يملك خط مقاومة أول عند مستوى 4749 وثان عند مستوى 4783 وثالث عند مستوى 4838 نقطة.
وفي ما يتعلق بأخبار الشركات وقعت شركة معادن للبنية التحتية والمملوكة بالكامل لشركة التعدين العربية السعودية معادن أمس عقدا مع مؤسسة أزميل للمقاولات للقيام بالأعمال الهندسية والإنشائية لحوالى 500 وحدة سكنية بقيمة أجمالية تبلغ 180 مليون ريال تمثل المرحلة الأولى من إنشاء قرية معادن السكنية المتكاملة بموقع رأس الزور بالمنطقة الشرقية. وقال الدكتور عبد الله بن عيسى الدباغ رئيس شركة التعدين العربية السعودية معادن أن هذا العقد يمثل المرحلة الأولى لمشروع إنشاء قرية سكنية متكاملة بموقع رأس الزور في المنطقة الشرقية.